حزن المئات من أهالي سنتريس أثناء تشييع جثامين ضحايا معدية أبو غالب بالمنوفية
تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT
سيطرت حالة من الحزن الشديد بين جميع أهالي قرية سنتريس التابعة لمركز أشمون بمحافظة المنوفية، أثناء تشييع جثامين 4 فتيات من ضحايا حادث معدية أبو غالب بالجيزة، والذي وقع صباح أمس الثلاثاء، ونتج عن الحادث مصرع 17 فتاة وإنقاذ 9 آخرين، بينما جار البحث عن المفقودين.
وكان اللواء إبراهيم أبو ليمون محافظ المنوفية، واللواء أحمد راشد محافظ الجيزة، قد تفقدا موقع حادث معدية الرياح البحيري أبو غالب بمركز ومدينة منشأة القناطر بالجيزة، لتقديم الدعم اللازم للأسر وذويهم ومتابعة جهود البحث والإنقاذ.
وذلك برفقة محمد موسى نائب محافظ المنوفية، وإبراهيم الشهابي نائب محافظ الجيزة، اللواء عماد يوسف السكرتير العام واللواء وليد البيلي السكرتير العام المساعد لمحافظة المنوفية، وعدد من أعضاء مجلسي النواب والشيوخ بالمنوفية والجيزة، والقيادات الأمنية والتنفيذية، ورئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة أشمون.
وأكد محافظ المنوفية، أنه جاري الانتهاء من الأعمال الإنشائية لكوبري بموقع الحادث تمهيدًا لتشغيله قريبًا لخدمة المواطنين، مشيرًا إلى أن المؤشرات الأولية في وقوع الحادث تشير إلى إهمال سائق السيارة وتركها دون شد الفرامل مما تسبب في وقوع الحادث وعلى الفور تم ضبط سائق السيارة وستتولى النيابة العامة التحقيق في الواقعة.
وقدم محافظ المنوفية خالص تعازيه لأسر المتوفين داعيا المولى عز وجل أن يتغمدهم برحمته ويلهم ذويهم الصبر والسلوان، متمنيا الشفاء العاجل للمصابين، ومؤكدًا استمرار متابعته اللحظية للحادث لتقديم كافة أوجه الدعم اللازم.
received_1019771873030412 received_1119474789321521 received_1176214786888369المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: المنوفيه السكرتير العام المساعد رئيس الوحدة المحلية نائب محافظ المنوفية مجلسي النواب والشيوخ محافظ المنوفیة
إقرأ أيضاً:
جهود أمنية لضبط المتهمين بقـ.تل سائق توكتوك بعد استدراجه بالخانكة
تكثف الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القليوبية، من جهودها للقبض على المتهمين بقتل سائق توك توك يُدعى "مايكل أ"، ومقيم بمنطقة أبو زعبل التابعة لمركز الخانكة، وذلك في ظروف غامضة أثناء عمله.
تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القليوبية، إخطارا من مركز شرطة الخانكة، يفيد ورود بلاغ بالعثور علي جثة شاب مقيم بمنطقة أبو زعبل التابعة لمركز الخانكة، وذلك في ظروف غامضة أثناء عمله.
وأشارت التحريات الأولية، إلى أن المجني عليه خرج كعادته للبحث عن لقمة العيش، وتعرض للاستدراج من قبل مجهولين طلبوا منه توصيلهم، ثم غدروا به وطعنوه وسرقوا التوكتوك الذي كان يعمل عليه، مما أدى إلى وفاته في الحال.
وانتقلت الأجهزة الأمنية إلى موقع الحادث فور تلقي البلاغ، وتم تحرير محضر بالواقعة، فيما تولت جهات التحقيق المختصة مباشرة التحقيقات، والتي أمرت بالتصريح بدفن الجثمان عقب ورود تقرير الصفة التشريحية وتحريات المباحث الجنائية.
تعزيز الشفافية والمشاركة.. مذكرة تفاهم جديدة بين مفوضية الانتخابات ومؤسسة بحثية وطنية