جهود أمنية لضبط المتهمين بقـ.تل سائق توكتوك بعد استدراجه بالخانكة
تاريخ النشر: 28th, July 2025 GMT
تكثف الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القليوبية، من جهودها للقبض على المتهمين بقتل سائق توك توك يُدعى "مايكل أ"، ومقيم بمنطقة أبو زعبل التابعة لمركز الخانكة، وذلك في ظروف غامضة أثناء عمله.
تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القليوبية، إخطارا من مركز شرطة الخانكة، يفيد ورود بلاغ بالعثور علي جثة شاب مقيم بمنطقة أبو زعبل التابعة لمركز الخانكة، وذلك في ظروف غامضة أثناء عمله.
وأشارت التحريات الأولية، إلى أن المجني عليه خرج كعادته للبحث عن لقمة العيش، وتعرض للاستدراج من قبل مجهولين طلبوا منه توصيلهم، ثم غدروا به وطعنوه وسرقوا التوكتوك الذي كان يعمل عليه، مما أدى إلى وفاته في الحال.
وانتقلت الأجهزة الأمنية إلى موقع الحادث فور تلقي البلاغ، وتم تحرير محضر بالواقعة، فيما تولت جهات التحقيق المختصة مباشرة التحقيقات، والتي أمرت بالتصريح بدفن الجثمان عقب ورود تقرير الصفة التشريحية وتحريات المباحث الجنائية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: القليوبية بنها محافظ القليوبية
إقرأ أيضاً:
اجتماع برئاسة المساوى لمناقشة الخطة الأمنية في تعز
الثورة نت /..
ناقشت اللجنة الأمنية بمحافظة تعز في اجتماعها اليوم برئاسة القائم بأعمال المحافظ – رئيس اللجنة الأمنية أحمد المساوى، الخطة الأمنية بالمحافظة للمرحلة المقبلة، وآلية تنفيذها.
واستعرضت اللجنة بحضور رئيس محكمة استئناف محافظة تعز القاضي فواز المقطري ووكيلي المحافظة لشؤون الدفاع والأمن نور الدين المراني ومحمد الحسيني ومسؤول التعبئة بالمحافظة محمد الخليدي ومدير أمن المحافظة العميد شكري مهيوب، تقارير حول مستوى الأداء الأمني خلال الفترة الماضية.
واطلعت اللجنة على ما حققته الأجهزة الأمنية من نجاحات في تثبيت دعائم الأمن والاستقرار وتعزيز السكينة العامة، والتطورات والمستجدات التي تشهدها المحافظات المحتلة وأعمال العبث والفوضى التي تدعمها القوى الخارجية المعادية، والتأكيد على أهمية تعزيز اليقظة العالية لمواجهة أي تحديات.
وتطرق الاجتماع إلى الآليات الكفيلة بتأمين مداخل ومخارج المحافظة، وتشديد إجراءات الرقابة لمنع أي محاولات تهريب أو تسلل لاي عناصر إجرامية، إضافة إلى تفعيل الدوريات الأمنية وتكثيف انتشار النقاط في مختلف المديريات.
وفي الاجتماع، أكد القائم بأعمال المحافظ، أن الأجهزة الأمنية تتحمل مسؤولية وطنية في الحفاظ على الأمن والاستقرار ومواجهة مخططات العدو الإسرائيلي وأدواته.
وشددّ على تكامل الجهود وتعزيز التنسيق بين مختلف الأجهزة الأمنية والجهات ذات العلاقة، والعمل بروح الفريق الواحد لترسيخ الأمن وحماية المواطنين وممتلكاتهم، ورفع الجهوزية الأمنية والتنسيق بين الأجهزة الأمنية والعسكرية مع المجتمع.
وأشار المساوى إلى أن مناقشة وإقرار الخطة الأمنية يترجم توجيهات القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى، في ترسيخ الأمن وتثبيت الاستقرار في المحافظة وتحصين الجبهة الداخلية من أي محاولات اختراق.
كما أكد وقوف أبناء المحافظة صفاً واحداً إلى جانب الأجهزة الأمنية، بما يسهم في تعزيز الأمن والاستقرار والسكينة العامة والحفاظ على تماسك الجبهة الداخلية، الذي يُعد السلاح الأنجح الذي أثبت فاعليته لمواجهة العدو الإسرائيلي، الأمريكي وأدواته.
ولفت إلى أن الخطة الأمنية تتكامل مع الجهود الرسمية والشعبية لتعزيز الجبهة الداخلية والتصدي لكل المؤامرات التي يحيكها العدو وأدواته، مؤكدًا أن الأجهزة الأمنية والعسكرية في المحافظة تعمل بتناغم وانسجام، ما ساهم في إفشال المخططات التي استهدفت النيل من استقرار المحافظة وإرباك الوضع الداخلي.
وأوضح القائم بأعمال المحافظ، أن الأجهزة والوحدات الأمنية في المحافظة وضعت آليات عملية لتنفيذ ما تضمنته الخطة الأمنية، مجددّا التأكيد على أن الأجهزة الأمنية لن تتهاون مع أي محاولات لزعزعة الأمن أو الإخلال بالسكينة العامة، وستضرب بيد من حديد كل من تسوّل له نفسه المساس بأمن واستقرار المحافظة.
بدوره استعرض مساعد مدير أمن المحافظة العقيد مجاهد وجيه الدين الخطة الأمنية، مشيرًا إلى أن شرطة المحافظة تعمل على تعزيز الجانب التوعوي بين المواطنين.
وحث على التعاون مع الأجهزة الأمنية والإبلاغ عن أي تحركات مشبوهة، باعتبار الأمن مسؤولية جماعية يشترك فيها الجميع، مشددّا على أهمية تكامل الأدوار بين الأجهزة الأمنية والمجتمع في مواجهة التحديات الأمنية.
وأكد العقيد وجيه الدين، أن المرحلة المقبلة ستشهد نقلة نوعية في الأداء الأمني بما يسهم في حماية المجتمع وتعزيز ثقة المواطنين بالمؤسسات الأمنية.
وأقرت اللجنة الأمنية، جملة من التدابير والخطط الإجرائية لرفع مستوى الجاهزية واليقظة الأمنية، بالتنسيق مع مختلف الجهات الرسمية والمجتمعية بالمحافظة.
حضر الاجتماع عدد من مدراء المكاتب التنفيذية المعنية ونائب مدير أمن المحافظة العميد عبده ربه الحاج وأعضاء اللجنة الأمنية.