تامر أمين بعد اعتراف 3 دول أوروبية بفلسطين: "قوة الحق ستزيل الظلم وسينتصر مفيش فصال"
تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT
علق الإعلامي تامر أمين، على قرار كل من إسبانيا وإيرلندا والنرويج بشأن الاعتراف بدولة فلسطين، قائلًا "قوة الحق لا بد أن تزيل الظلم والحق سينتصر مفيهاش فصال".
أرجوكم لا تفسدوها.. رسائل قاسية من تامر أمين بسبب ما حدث بعد فوز الزمالك بالكونفدرالية توالي الاعتراف بفلسطينوأضاف "أمين" خلال تقديم برنامجه "آخر النهار" المذاع على فضائية "النهار" مساء اليوم الأربعاء، "هذا الاعتراف معناه أن اسبانيا تتعامل مع فلسطين على أنها دولة وليست أراضي محتلة".
وتابع "وسيتوالى اعتراف الدولة بصوا على آخر تصويت حصل في الجمعية العامة للأمم المتحدة على مستوى حصول فلسطين على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة".
الصهيونية الإسرائيلية بدأت تخسرواستطرد "نتيجة هذا التصويت هو موافقة 143 على أنها تتمتع بعضوية كاملة و14 دولة امتنعت و9 دول رفضت على رأسهم إسرائيل وأمريكا، وسيكون هناك توالي من هذه الدول التي وافقت في الاعتراف بدولة فلسطين".
وأردف "هذا الاعتراف معناه أن العالم ميزانه اختلف وأن الصهيونية الإسرائيلية لأول مرة بدأت تخسر هذا المعنى في نزول لأن العالم الغربي رأي عام وشهود".
إصدار قرار باعتقال نتنياهو وجالانتوأكمل "كل القوى الاجتماعية خصوصا في الغرب فاقت واكتشفت زيف كذب إسرائيل لأن هذه الكذبة لم تعد تنطلي على أحد لأن فيه بث مباشر للجريمة على الهواء والجاني باين".
وعلق على توصية المدعي العام بالمحكمة الجنائية الدولية بإصدار قرار باعتقال نتنياهو وجالانت، مستطردًا "هذا معناه أن الخناق يضيق وهو شبه إدانة من نوعها لأول مرة في التاريخ لقادة إسرائيل".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: التصويت الأمم المتحدة إسبانيا اسرائيل أيرلندا النرويج الجمعية العامة للأمم المتحدة المحكمة الجنائية الدولية حصول فلسطين على العضوية الكاملة محكمة الجنائية الدولية
إقرأ أيضاً:
ستارمر: عدم قيام إسرائيل بخطوات حيوية في غزة سيدفعنا إلى الاعتراف بفلسطين
أكد رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، أن عدم قيام "إسرائيل" بخطوات حيوية في قطاع غزة "سيدفعنا إلى الاعتراف بدولة فلسطين في أيلول/ سبتمبر المقبل"، في موقف موعد يتوافق مع التوجه الفرنسي.
أعلن ستارمر الثلاثاء أن بلاده ستعترف بدولة فلسطين في أيلول/ سبتمبر، مشترطا لعدم القيام بهذه الخطوة أن تتخذ "إسرائيل" خطوات حيوية في غزة، بينها الموافقة على وقف إطلاق النار.
زأضاف "قلت دائما إننا سنعترف بدولة فلسطينية كمساهمة في عملية سلام فعلية في لحظة يكون لحل الدولتين أكبر تأثير ممكن.. ومع تعرض هذا الحل راهنا للخطر، حان وقت التحرك".
بدورها، ردت وزارة الخارجية لدى الاحتلال الإسرائيلي بالقول: إن "تغير الموقف البريطاني بعد المسار الفرنسي والضغوطات الداخلية جائزة لحماس".
وأضافت أن "التصريحات البريطانية تضر بجهود التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار واستعادة الرهائن"، على حد وصفها.
والخميس، أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، عن قرار تاريخي، باعتراف بلاده بدولة فلسطين، قائلا عقب توقيع قرار الاعتراف بدولة فلسطين: إنه أصدر القرار، "وفاء بالتزامنا التاريخي بتحقيق السلام العادل والدائم في الشرق الأوسط".
وشدد على أن الحاجة الملحة اليوم، هي "إنهاء الحرب في غزة، وإنقاذ المدنيين".
وأضاف ماكرون: "سأعلن قرار الاعتراف رسميا بدولة فلسطين، أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في أيلول/ سبتمبر المقبل".
وفي أول رد فعل للاحتلال على القرار، قال نائب رئيس حكومة الاحتلال ياريف ليفين، إن قرار الرئيس الفرنسي الاعتراف بدولة فلسطينية "وصمة عار ودعم للإرهاب" وفق وصفه.
وتابع ليفين: "حان الوقت لإحلال السيادة على الضفة الغربية، كرد تاريخي عادل على القرار الفرنسي".
ويأتي القرار البريطاني بعدما أكد مدير مكتب صحيفة "نيويورك تايمز" في لندن مارك لاندلر، أن بريطانيا تدرس الآن بجدية أكبر الاعتراف بدولة فلسطينية، وهو تحول لافت مدفوع بـ"الاشمئزاز الشعبي" من صور الأطفال الجائعين في قطاع غزة والضغط الشديد على رئيس الوزراء كير ستارمر من قبل نواب حزب العمال الذي يتزعمه.
وجاء في تقرير أعده لاندلر للصحيفة أن "ستارمر لم يحذ حذو الرئيس إيمانويل ماكرون عندما أعلن
الأسبوع الماضي أن فرنسا ستعترف بدولة فلسطين، وقال رئيس الوزراء البريطاني في بيان آنذاك إن الاعتراف يجب أن يكون جزءا من خطة أوسع نطاقا تؤدي في النهاية إلى حل الدولتين وأمن دائم للفلسطينيين والإسرائيليين".
وأوضح التقرير أن المسؤولين البريطانيين، الذين كشفوا هذه المعلومات، تحدثوا شريطة عدم الكشف عن هويتهم لمناقشة المداولات الداخلية الحساسة، وقالوا إن الزخم يتزايد بسبب تصاعد الأزمة الإنسانية، مع ورود تقارير عن وفيات بسبب الجوع في غزة بعد أشهر من القيود التي فرضتها السلطات الإسرائيلية على المساعدات.