رحب مجلس التعاون الخليجي والسعودية ومصر،اليوم الاربعاء 22 مايو 2024، بقرار النرويج وإسبانيا وأيرلندا الاعتراف رسميا بدول فلسطين، وبدء سريان القرار اعتبارا من 28 مايو/ أيار الجاري.

ونقل بيان "التعاون الخليجي" عن أمينه العام جاسم محمد البديوي قوله إن قرار الدول الثلاث بشأن الاعتراف بدولة فلسطين بمثابة "خطوة محورية واستراتيجية نحو تحقيق حل الدولتين".



وأضاف أن القرار يعد أيضا "دافعا قويا لكافة الدول للقيام بخطوات مماثلة للاعتراف بدولة فلسطين، ما سيساهم في حصول الشعب الفلسطيني على كافة حقوقه والعيش بسلام وعدالة واستقلال، بعد سنوات عديدة من الظلم والبطش والانتهاكات الخطيرة والعيش تحت وطأة قوات الاحتلال الإسرائيلية".

ودعا البيان المجتمع الدولي بكافة مؤسساته ومنظماته للقيام بدورهم في "دعم الشعب الفلسطيني للحصول على الحق الكامل في إقامة دولتهم".

وجدد البديوي، وفق البيان، تأكيده على "الموقف الثابت والراسخ" لمجلس التعاون الخليجي في دعمه للقضية الفلسطينية، والتوصل إلى حل يقوم على "إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية"، وفقا لقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة ومبادرة السلام العربية ( أطلقها الملك السعودي الراحل عبد الله بن عبد العزيز في قمة بيروت عام 2002).

قرار إيجابي

من جهتها، وصفت الخارجية السعودية قرار الدول الأوروبية الثلاث بأنه "إيجابي تجاه دولة فلسطين الشقيقة".

وقالت في بيانها: "تثمن المملكة هذا القرار الصادر عن الدول الصديقة، والذي يؤكد الإجماع الدولي على الحق الأصيل للشعب الفلسطيني في تقرير المصير".

ودعت السعودية بقية الدول لاسيما الأعضاء الدائمين في مجلس الأمن الدولي إلى "المسارعة" في اتخاذ القرار ذاته، للمساهمة في إيجاد "مسار موثوق به ولا رجعة فيه يحقق سلاما عادلا ودائما يلبي حقوق الشعب الفلسطيني"، وفق البيان ذاته.

خطوة مقدرة

ومن جهتها، رحبت مصر في بيان لوزارة خارجيتها بقرار النرويج وأيرلندا وإسبانيا الاعتراف رسميا بدولة فلسطين.

وقالت إن القرار "خطوة مقدرة تدعم الجهود الدولية الرامية إلى خلق أفق سياسي يؤدي إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية".

وفي السياق، دعت القاهرة الدول التي لم تتخذ هذه الخطوة بعد إلى "المضي قدما نحو الاعتراف بدولة فلسطين، إعلاء لقيم العدل والإنصاف، ودعما لحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة الذي عاني من الاحتلال الإسرائيلي لأكثر من 7 عقود".

وجددت مصر مطالبتها مجلس الأمن الدولي والأطراف الدولية المؤثرة، بـ"ضرورة التدخل الفوري" للحفاظ على حقوق الشعب الفلسطيني في هذا الظرف الدقيق الذي تمر به القضية الفلسطينية، والتعامل بالمسؤولية المطلوبة مع الأوضاع الإنسانية الخطيرة التي يشهدها قطاع غزة ، بحسب المصدر ذاته.

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

كلمات دلالية: الشعب الفلسطینی بدولة فلسطین

إقرأ أيضاً:

حركة فتح: الشعب الفلسطيني لا يمكن أن يخضع أمام الاحتلال ولا أمام السياسات العدوانية

أكد عبد الفتاح دولة المتحدث باسم حركة فتح، أنه على مدار 8 أشهر متواصلة لم يتوقف شلال الدم الفلسطيني لحظة واحدة في غزة، ولكن أمام ذلك هناك حقيقة ثابتة وهى أن الشعب الفلسطيني لا يمكن أن يخضع أمام هذا الاحتلال ولا أمام السياسات العدوانية.

وقال دولة - في مداخلة لقناة سكاي نيوز عربية، اليوم /الجمعة/ - "إنه قبل السابع من أكتوبر كان الاحتلال يريد تفجير الأوضاع وصولا إلى قتل حلم الدولة الفلسطينية وتدمير كل معالم الدولة وتدمير السلطة الفلسطينية، والآن على المسئولين في فلسطين أن يقفوا بمسؤولية في مواجهة هذا العدوان وأن ندرس الخيارات المطروحة التي نريد منها فلسطينيا وقف شلال الدم فورا ووقف العدوان وهذه الحرب الدامية على شعبنا".

وأضاف أن المرحلة الحالية تحتم علينا العمل معا لوقف هذا العدوان لأن استمراره يعني إراقة المزيد من الدماء الفلسطينية، لذلك نحن نريد وقف العدوان وقفا فوريا وشاملا وانسحاب الاحتلال عن كل قطاع غزة وعدم اقتطاع أي جزء منه وعدم عزله عن باقي الجسد الفلسطيني ونريد أيضا أن يتحرر كل أسير فلسطيني داخل سجون الاحتلال.

وشدد دولة، على أن المطلب الفلسطيني الموحد الآن والذي نعمل عليه جميعا هو إنهاء الاحتلال بشكل كامل ووقف العدوان عن الضفة الغربية والإبقاء على الوحدة الجغرافية لقطاع غزة والضفة والقدس، ولكي يتحقق هذا الهدف يجب علينا تمتين الجبهة الداخلية الفلسطينية والحديث بخطاب واحد وطني وعنواننا يجب أن يكون منظمة التحرير الفلسطينية على اعتبار أنها الممثل الشرعي الوحيد للشعب الفلسطيني.

وأكد المتحدث باسم حركة فتح، أنه تحت كل الأحوال نحن لم ولن ننهزم، هذا الاحتلال هو من سيهزم أمام عظمة وصمود الشعب الفلسطيني لأنه لا يمكن هزيمة هذا الشعب الأبي، وهذا ما نريده أن يظل شعبنا صامدا قادرا على الاستمرار والمواجهة لذلك يجب علينا في أي موقف سياسي مراعاة مصلحة الشعب الفلسطيني والأوضاع ككل في قطاع غزة وأن تكون حساباتنا دائما حسابات مسئولة.

مقالات مشابهة

  • هل يعترف حزب العمال البريطاني بفلسطين إذا فاز بالانتخابات؟
  • ترحيب أممي بقرار مجلس الأمن حول الفاشر والأمين العام يؤكد الحاجة الماسة لوقف إطلاق النار
  • ترحيب أممي بقرار مجلس الأمن حول الفاشر ومطالبة بوقف التصعيد
  • مسيرات حاشدة في ثمان ساحات بتعز تضامنا مع فلسطين
  • الحديدة.. 26 مسيرة جماهيرة تأكيدا على الصمود وتضامنا مع فلسطين
  • حركة فتح: الشعب الفلسطيني لا يمكن أن يخضع أمام الاحتلال ولا أمام السياسات العدوانية
  •  سانشيز: ندعو الدول الأوروبية إلى الاعتراف بفلسطين
  • إسبانيا وتركيا تحثان الدول الأوروبية على الاعتراف بدولة فلسطين
  • سانشيز: ندعو الدول الأوروبية إلى الاعتراف بفلسطين
  • إسبانيا تدعو جميع الدول الأوروبية إلى الاعتراف بدولة فلسطين