بعد أسابيع.. بلينكن يكشف أحدث تطورات الاتفاق مع السعودية
تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT
قال وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، الأربعاء، إن "الولايات المتحدة والسعودية اقتربتا جدا من إبرام مجموعة اتفاقيات في مجالات الطاقة النووية والتعاون الأمني والدفاعي"، ضمن اتفاق أوسع للتطبيع بين الرياض وإسرائيل.
وأوضح بلينكن خلال جلسة استماع بمجلس النواب، أن "وضع اللمسات الأخيرة على الاتفاقيات قد يتم "بعد أسابيع"، محذرا من أنه لا يمكن الشروع في عملية التطبيع على نطاق أوسع، ما لم يتحقق هدوء في غزة وما لم يُعبَّد طريق لإقامة دولة فلسطينية.
ودأب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، على رفض قيام دولة فلسطينية، وهذا هو السبب الرئيسي لبقاء تصور واشنطن عن "صفقة كبرى" في الشرق الأوسط بعيد المنال.
وكان بلينكن، قال أمام لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ، الثلاثاء، إن السعوديين "أوضحوا أن [التطبيع] سيتطلب هدوءًا في غزة ومسارا موثوقا به نحو دولة فلسطينية"، مرجحا أن "إسرائيل غير قادرة أو غير راغبة في السير في هذا المسار خلال هذه اللحظة".
وناقش ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، ومستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان في السعودية، "الصيغة شبه النهائية للاتفاقيات الاستراتيجية" بين بلديهما، التي "قارب العمل على الانتهاء منها"، وفق ما ذكرت وكالة "واس"، الأحد.
وأضافت الوكالة، أنه تم أيضا تناول "ما يتم العمل عليه بين الجانبين في الشأن الفلسطيني لإيجاد مسار ذي مصداقية نحو حل الدولتين، بما يلبي تطلعات الشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة".
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
ماكرون يعلن عن مؤتمر للمساعدات الإنسانية لغزة خلال أسابيع
شرم الشيخ - صفا أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن بلاده ستشارك مع مصر في تنظيم مؤتمر للمساعدات الإنسانية لغزة خلال الأسابيع المقبلة، من أجل المساهمة في إعادة إعمار القطاع. وقال ماكرون في حديث للصحفيين يوم الاثنين، بعد وصوله إلى مصر: إن الأولوية هي استئناف عمليات الإغاثة الإنسانية في غزة. وأوضح أن "مؤتمر للمساعدات الإنسانية من أجل غزة" سيعقد مع مصر خلال الأسابيع المقبلة لضمان استدامة عمليات الإغاثة الإنسانية وإعادة الإعمار في غزة. وأضاف أن "فرنسا مستعدة، وبدأت أعمال التخطيط للمؤتمر". وأشار ماكرون إلى أن فرنسا ستلعب "دورًا مميزًا جدًا" مع السلطة الفلسطينية بشأن غزة. والخميس، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب توصل "حماس" و"إسرائيل" لاتفاق على المرحلة الأولى من خطته لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى، إثر مفاوضات غير مباشرة بين الطرفين في شرم الشيخ، بمشاركة تركيا ومصر وقطر، وبإشراف أمريكي.