قال وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، الأربعاء، إن "الولايات المتحدة والسعودية اقتربتا جدا من إبرام مجموعة اتفاقيات في مجالات الطاقة النووية والتعاون الأمني والدفاعي"، ضمن اتفاق أوسع للتطبيع بين الرياض وإسرائيل.

وأوضح بلينكن خلال جلسة استماع بمجلس النواب، أن "وضع اللمسات الأخيرة على الاتفاقيات قد يتم "بعد أسابيع"، محذرا من أنه لا يمكن الشروع في عملية التطبيع على نطاق أوسع، ما لم يتحقق هدوء في غزة وما لم يُعبَّد طريق لإقامة دولة فلسطينية.

ودأب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، على رفض قيام دولة فلسطينية، وهذا هو السبب الرئيسي لبقاء تصور واشنطن عن "صفقة كبرى" في الشرق الأوسط بعيد المنال.

وكان بلينكن، قال أمام لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ، الثلاثاء، إن السعوديين "أوضحوا أن [التطبيع] سيتطلب هدوءًا في غزة ومسارا موثوقا به نحو دولة فلسطينية"، مرجحا أن "إسرائيل غير قادرة أو غير راغبة في السير في هذا المسار خلال هذه اللحظة".

وناقش ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، ومستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان في السعودية، "الصيغة شبه النهائية للاتفاقيات الاستراتيجية" بين بلديهما، التي "قارب العمل على الانتهاء منها"، وفق ما ذكرت وكالة "واس"، الأحد.

وأضافت الوكالة، أنه تم أيضا تناول "ما يتم العمل عليه بين الجانبين في الشأن الفلسطيني لإيجاد مسار ذي مصداقية نحو حل الدولتين، بما يلبي تطلعات الشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة".

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

متحف زايد يطلق صندوقاً لتمويل الأبحاث للعلماء والباحثين

أبوظبي: محمد أبو السمن
أعلن متحف زايد الوطني إطلاق الدورة الثالثة من صندوق تمويل الأبحاث للعلماء والباحثين، استناداً إلى رسالته في صون إرث المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، ويقدم المتحف دعمه للباحثين والعلماء المؤهلين من خلال الصندوق الذي يغطي عدة موضوعات ضمن المتحف، على أن يكون الموعد النهائي لتقديم الطلبات هو 14 يوليو/ تموز القادم.
تشمل مواضيع التمويل: حياة الوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد، وإنجازاته في دفع عجلة التقدم الاجتماعي والثقافي والاقتصادي في دولة الإمارات العربية المتحدة والمنطقة ككل، وتاريخ دولة الإمارات العربية المتحدة وآثارها، بما في ذلك العمل الأثري الميداني، والتحليل المختبري، والبحث الأرشيفي، والتراث المعنوي غير المادي لدولة الإمارات العربية المتحدة، بما يشمل مشاريع التاريخ الشفهي التي تركز على تاريخها الحي وماضيها القريب، وقصصها وتقاليدها وأغانيها، إلى جانب تاريخ وآثار شبه الجزيرة العربية، وجنوب آسيا (باكستان، الهند، سريلانكا) مع التركيز على كيفية تفاعل هذه المناطق وعلاقاتها مع دولة الإمارات من عصور ما قبل التاريخ وحتى الماضي القريب، والمؤتمرات والمحاضرات التي تركز على أي من المجالات ذات الأولوية المشار إليها أعلاه.
ويستقبل البرنامج الطلبات من جميع الجنسيات، ويشمل طلاب الجامعات والخريجين، وأعضاء هيئة التدريس بمن فيهم زملاء الأبحاث ما بعد الدكتوراه، إضافة إلى الباحثين الهواة وأفراد الجمهور، ولا تغطي الطلبات راتب مقدم طلب البحث، بينما تغطي المنح تكاليف السفر والإقامة والطعام والنفقات العرضية، ومدة العمل المخبري والتحليلات العلمية، وأجور الباحثين المساعدين والمعاونين، وتكاليف استئجار المعدات وغيرها.
وخلال عام 2025، سيتم تقديم عشر منح صغيرة تبلغ قيمة الواحدة منها 70 ألف درهم كحد أقصى، ومنحتين كبيرتين بقيمة 150 ألف درهم للواحدة كحد أقصى، ويمكن تمديد المنح الكبيرة لمدة عامين إضافيين بعد استكمال العام الأول وتقديم التقارير حول العمل المنجز، ويتعين على المتقدمين للمنح الكبيرة لعام 2025 تقديم خطة أبحاث وميزانية لمدة ثلاثة أعوام.

مقالات مشابهة

  • ريال مدريد يكشف عن تطورات جديدة في اصابة مبابي
  • الحويج يتابع سير العملية التعليمية بمعهد الدراسات الدبلوماسية
  • متحف زايد يطلق صندوقاً لتمويل الأبحاث للعلماء والباحثين
  • صور| "أسقط تمثالا".. أحدث تطورات الإعصار "إريك" في المكسيك
  • من قاعات الامتحانات إلى أحدث المعامل.. رئيس جامعة المنيا يتفقد كلية الهندسة ويؤكد على ربط التعليم بسوق العمل
  • بعد دخوله العمليات.. المخرج أحمد خالد أمين يكشف تطورات حالته الصحية
  • سارة عبد الرحمن تثير الجدل في أحدث ظهور لها
  • الثلاثاء الحمراء ذكرى فلسطينية وفاء لشهداء ثورة البراق
  • تمكين الكفاءات السعودية في عصر الذكاء الاصطناعي
  • ضرورة قيام دولة فلسطينية مستقلة..مفتي الهند يدعو لوقف الحرب وإحلال السلام