أحمد موسى: لا سلام حقيقي دون دولة فلسطينية.. ونتنياهو يواجه مرحلة تكسير عظام
تاريخ النشر: 12th, October 2025 GMT
أكد الإعلامي أحمد موسى ، أن تحقيق الاتفاقيات الإبراهيمية لن يكون ممكنًا بشكل فعلي ما لم تقم دولة فلسطينية مستقلة، متسائلًا: هل يعقل أن تستمر الحروب إلى ما لا نهاية؟
وقال موسى، خلال تقديمه برنامج “على مسئوليتي” المذاع عبر قناة “صدى البلد”، إن الجميع سئم من دوامة الصراع، سواء من الجانب الإسرائيلي أو الفلسطيني، مشيرًا إلى أن الشعوب تتطلع إلى السلام بعد سنوات من المعاناة.
وتحدث موسى، عن الكارثة الإنسانية في غزة، موضحًا أنه كان من الممكن إنقاذ نحو 20 ألف شخص من الموت لو تم التوصل إلى اتفاق لوقف الحرب في يناير الماضي، مضيفًا أن صوت العقل لو سمع من حماس أو إسرائيل لكان الوضع مختلفًا.
وأشار مقدم “على مسئوليتي” إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يواجه تحديات قاسية في المرحلة المقبلة، قائلاً: “نتنياهو سيتعرض لتكسير عظام”.
وأوضح أن نتنياهو فشل في إعادة الرهائن رغم حملته العسكرية الواسعة، في حين تمكن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب من تحقيق هذا الهدف خلال ولايته.
واختتم موسى تصريحاته بالتأكيد على أن السلام الحقيقي مرهون بتحقيق حل عادل للقضية الفلسطينية، وهو ما تطمح إليه جميع الأطراف التي أنهكها الصراع المستمر منذ عقود.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أحمد موسى صدى البلد شرم الشيخ فلسطين ترامب
إقرأ أيضاً:
مخاوف إسرائيلية من لقاء مصيري يجمع ترامب ونتنياهو نهاية الشهر
تبدي أوساط إسرائيلية مخاوفها من "اللقاء المصيري" بين الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، ورئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو في واشنطن نهاية الشهر الجاري، على توقع مجموعة واسعة من المطالب الأمريكية بشأن الأوضاع في قطاع غزة، لعل أبرزها الانتقال إلى المرحلة الثانية من الخطة الأمريكية.
وقالت المحللة الإسرائيلية في صحيفة "معاريف"، آنا بارسكي، إن شعورا غير سار يتشكل في "إسرائيل" قبل رحلة بنيامين نتنياهو إلى ميامي في نهاية الشهر، فهذه المرة، لن ينتظره ترامب بعناق دافئ وصورة لحديقة متألقة فحسب، بل بحقيبة مليئة بالمطالب.
وشددت على أن ترامب "سيحوّل نتنياهو إلى زيلينسكي" خلال اللقاء الذي سيجمعهما في التاسع والعشرين من الشهر الجاري وجهاً لوجه في منتجع مارالاغو. رسمياً، يتضمن جدول الأعمال: الانتقال إلى المرحلة الثانية من خطة ترامب لغزة، إنشاء قوة متعددة الجنسيات، ونزع سلاح حماس، وإعادة إعمار المناطق المدنية.
وقالت بارسكي، إن الاجتماع "سيقرر ما إذا كانت إسرائيل لا تزال تتحكم في سياستها، أو ما إذا كانت الآن مجرد لاعب آخر في عملية دولية تُدار من الدوحة وأنقرة وواشنطن".
وشددت المحللة الإسرائيلية على أن ما يثير القلق الشديد بالنسبة لإسرائيل هو أن الموقف الأمريكي في الشهرين الماضيين بشأن نقطتين أساسيتين، الوجود التركي في قوة الاستقرار، وترتيب العمليات ضد حماس، قد ابتعد عن الخط الإسرائيلي.
في غضون ذلك، يتزايد الضغط على "إسرائيل" للمضي قدمًا في المراحل الأخرى، حتى في غياب جدول زمني واضح لتفكيك الجناح العسكري لحركة حماس بالكامل. وهنا تحديدًا تبرز أهمية الدوحة. فقطر لا تخفي نيتها في دفع إسرائيل إلى المرحلة الثانية، وتستفيد من التفويض الإقليمي الذي حظيت به، فضلًا عن نفوذها الشخصي على ترامب. وفق ما قالته بارسكي.
من جانبها، تسعى تركيا إلى ترسيخ مكانتها كطرف قادر على الحوار مع الجميع، الأمريكيين، وحماس، والمصريين، وفي خضم ذلك، تحجز لنفسها مكاناً على رمال غزة. ترامب يصغي جيداً لكلا الطرفين.
إلى جانب ذلك، يقوم الأمريكيون ببناء آلية تسمح لهم بالضغط على الزر حتى بدون موافقة إسرائيلية كاملة: تعيين جنرال أمريكي برتبة نجمتين لقيادة القوة الدولية، وإنشاء "مجلس سلام" برئاسة ترامب يتولى إدارة الأموال والمشاريع والإشراف، وذلك بدون وجود جندي أمريكي واحد على الأرض، ولكن مع سيطرة أمريكية شبه كاملة على مسار إعادة الإعمار. بعد بناء هذا الإطار، سيكون السؤال الذي ستوجهه لنتنياهو في ميامي بسيطًا: هل تنضم باختيارك، أم أنك تُصنّف كمُعرقِل للتقدم؟ تقول المحللة الإسرائيلية.