أتالانتا يوقف ليفركوزن ويتوج بطلا للدوري الأوروبي
تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT
#سواليف
توج #أتالانتا_الإيطالي بلقب #الدوري_الأوروبي للمرة الأولى في تاريخه، وذلك بعد الفوز على #باير_ليفركوزن الألماني بثلاثية نظيفة، مساء الأربعاء، في اللقاء الذي أقيم على ملعب أفيفا بمدينة دبلن بأيرلندا.
وسجل ثلاثية أتالانتا أديمولا لوكمان في الدقائق (12- 26- 76)، ليكبد ليفركوزن أول هزيمة له هذا الموسم في جميع المسابقات.
شكل أتالانتا الخطورة الأولى في المباراة في الدقيقة الثامنة، بمتابعة سكاماكا لعرضية من الجانب الأيسر، مسددا رأسية مرت إلى جوار القائم.
مقالات ذات صلةوافتتح أتالانتا التسجيل مبكرا في الدقيقة 12، بتوغل من زاباكوستا في الجانب الأيمن لمنطقة الجزاء، مرسلا عرضية أرضية تابعها لوكمان بتسديدة مباشرة سكنت الشباك.
وظهر ليفركوزن هجوميا للمرة الأولى في الدقيقة 19، بتسديدة من ستاينيسيتش من خارج المنطقة، اصطدمت بقدم هين وذهبت سهلة في يد موسو.
ورد عليه سكاماكا مباشرة بتسديدة قوية من على حدود المنطقة في الدقيقة 20، ذهبت بعيدا عن المرمى.
ونجح أتالانتا في إضافة الهدف الثاني في الدقيقة 26، بعدما تلاعب لوكمان بمهارة فردية عالية بتشاكا قبل أن يسدد كرة مقوسة مميزة من على حدود المنطقة سكنت الشباك.
وأهدر جريمالدو فرصة محققة لتقليص الفارق لليفركوزن في الدقيقة 34، بانفراد مع موسو من الجانب الأيسر لمنطقة الجزاء، ليحاول تسديد كرة ساقطة ولكن ذهبت تسديدته سهلة في يد الحارس.
وبحث دي كيتيلاري عن تسجيل الهدف الثالث، بتسديدة مميزة من داخل المنطقة في الدقيقة 43، تصدى لها كوفار بصعوبة.
وحاول تشاكا تقليص الفارق في الدقيقة الأولى من الوقت بدل الضائع، بتسديدة من خارج المنطقة مرت إلى جوار القائم، لينتهي الشوط الأول بتقدم أتالانتا (2-0).
وبدأ ليفركوزن رحلة العودة في النتيجة في الدقيقة 58، بإبعاد الحارس موسو لعرضية وتابها فريمبونج بتسديدة مباشرة على الطائر من داخل المنطقة ذهبت أعلى العارضة.
ومع غياب الحلول لليفركوزن في اللقاء، دفع ألونسو بورقتين في الدقيقة 68 بدخول أندريش وهلوزيك على حساب الثنائي بالاسيوس وجريمالدو.
وأطلق لوكمان رصاصة الرحمة على ليفركوزن بالتوقيع على الهاتريك في الدقيقة 75، بتخطيه لتابسوبا داخل المنطقة قبل أن يسدد صاروخية سكنت الشباك.
وبحث فيرتز عن حفظ ماء وجه ليفركوزن بهدف شرفي في الدقيقة 80، بتسديدة من خارج المنطقة ولكن أمسك بها حارس أتالانتا بسهولة.
ورد عليه سكاماما بتسديدة أرضية من خارج المنطقة في الدقيقة 81 أمسك بها كوفار.
وفي الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع، سدد البديل هلوزيك كرة قوية من خارج المنطقة مرت بقليل إلى جوار القائم، لينتهي اللقاء بفوز أتالانتا بثلاثية نظيفة.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف أتالانتا الإيطالي الدوري الأوروبي باير ليفركوزن من خارج المنطقة فی الدقیقة
إقرأ أيضاً:
بغداد وأربيل: حبل التوازنات الدقيقة
7 يوليو، 2025
بغداد/المسلة: تتجدد الأزمة بين بغداد وأربيل على خلفية التراشق الإعلامي والاتهامات المتبادلة، بعد هجوم مسيرة مفخخة على موقع قرب مطار اربيل، الاسبوع الماضي، لتضع المشهد السياسي العراقي أمام مفترق طرق يتأرجح بين التهدئة والتصعيد.
ويرى الخبير الأمني فاضل أبو رغيف أن هذه الأزمة، رغم حدتها الظاهرية، لن تتطور إلى مستويات أكثر خطورة، مرجحًا كفة التطويق في المدى المنظور.
ويعزو أبو رغيف هذا التفاؤل إلى عمق العلاقات بين الطرفين، ودور القيادات السياسية والمرجعيات الروحية في الإقليم، والتي تُشكل صمام أمان لتفكيك أي تعقيدات قد تنشأ.
من جهة أخرى، يرى الخبير الأمني عدنان الكناني أن اتهام إقليم كردستان للحشد الشعبي بالضلوع في الهجوم الأخير يُعد اتهامًا خطيرًا يتطلب تقديم الأدلة والبينات.
ويذهب الكناني أبعد من ذلك، مشيرًا إلى أن هذه الادعاءات قد تكون جزءًا من مشروع أوسع لزرع الفوضى وتغذية الانقسامات الداخلية، مستبعدًا أن يكون الحشد الشعبي هو الفاعل الحقيقي، وموجهًا أصابع الاتهام نحو جماعات إرهابية كداعش أو أطراف استخباراتية خارجية، بل وحتى مؤشرات على مشاريع توسعية تركية ونوايا صهيونية تتقاطع مع مصالح قوى داخلية وخارجية لتمزيق وحدة العراق، مع الأخذ في الاعتبار الوجود الأمريكي ودوره المحتمل في افتعال الفوضى لتبرير استمرار تواجده.
وتُظهر التحليلات تباينًا في مقاربة الأزمة، فبينما يركز أبو رغيف على العوامل الداخلية التي تدفع نحو التهدئة، يُسلط الكناني الضوء على الأبعاد الإقليمية والدولية التي قد تُغذي الصراع.
ومع ذلك، يتفق الخبيران على ضرورة تغليب العقلانية والحكمة، وعدم السماح بتحويل هذه الأزمة إلى صراع قومي أو طائفي يُشغل الجميع عن العدو الحقيقي الذي يهدد وحدة العراق.
المشهد الراهن يستدعي يقظة سياسية عالية، وقدرة على قراءة ما وراء السطور، لتجنب الانزلاق نحو سيناريوهات قد تُهدد الاستقرار الهش في البلاد. إبقلم: مانوس للذكاء الاصطناعي
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author AdminSee author's posts