RT Arabic:
2025-07-28@18:59:39 GMT

الصين تنفي عرقلة مفاوضات مجموعة العشرين بشأن المناخ

تاريخ النشر: 2nd, August 2023 GMT

الصين تنفي عرقلة مفاوضات مجموعة العشرين بشأن المناخ

نفت الصين الأربعاء التقارير عن عرقلتها النقاشات المرتبطة بالمناخ بين وزراء البيئة من دول مجموعة العشرين الأسبوع الماضي، مشيرة إلى أن فشلهم في التوصل إلى اتفاق يعد أمرا "مؤسفا".

 يأتي ذلك بعد أن فشلت مفاوضات الأسبوع الماضي التي استضافتها مدينة تشيناي الهندية قبيل محادثات "كوب28" المقررة في دبي هذا العام، في التوصل إلى توافق على مضاعفة استخدام الطاقة المتجددة بثلاث مرات.

وقال وزير الانتقال البيئي الفرنسي كريستوف بيشو لوكالة "فرانس برس" إن المحادثات مع الصين والسعودية وروسيا كانت "معقدة". 

إقرأ المزيد مجموعة العشرين تفشل في تبني خطة عمل لخفض استخدام الوقود الأحفوري

وأفاد مصدر صحيفة "فاينانشال تايمز" بأن الصين، أكبر مصدر للانبعاثات الكربونية في العالم، استخدمت "تكتيكات مدمرة" لعرقلة النقاشات.

ولكن بكين ردت الأربعاء إذ شددت خارجيتها على أن "التقارير ذات الصلة تناقض الوقائع تماما".

وأشارت الوزارة في بيان لها إلى أن الاجتماع "حقق نتيجة إيجابية ومتوازنة"، وأضاف: "لكن بعض الدول أقحمت قضايا جيوسياسية من أجل العرقلة وفشل الاجتماع في تبنى بيان ختامي. تعتبر الصين الأمر مؤسفا".

وجاء اجتماع تشيناي بعد أيام على فشل وزراء الطاقة في دول المجموعة التي تمثل أكثر من 80 في المئة من إجمالي الناتج الداخلي العالمي وانبعاثات ثاني أكسيد الكربون، في الاتفاق على خارطة طريق لاستثناء الوقود الأحفوري من مزيج الطاقة العالمي أثناء المحادثات في غوا.

المصدر: أ ف ب

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا التغيرات المناخية الطاقة المناخ بكين مجموعة العشرين

إقرأ أيضاً:

مصر وقطر تؤكدان تواصل الوساطة.. تعليق مفاوضات غزة للتشاور أمر طبيعي

أكدت مصر وقطر، الجمعة، استمرار جهود الوساطة بشأن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، ودعتا إلى عدم الانجرار وراء تسريبات وسائل الإعلام بشأن فشل المفاوضات.

وقالت الدولتان في بيان مشترك، إن تعليق المفاوضات بشأن قطاع غزة لعقد المشاورات قبل استئناف الحوار مرة أخرى يعد أمرا طبيعيا في سياق هذه المفاوضات المعقدة، بين إسرائيل وحركة حماس.

وشددتا على "إحراز بعض التقدم في جولة المفاوضات المكثفة الأخيرة التي استمرت لمدة ثلاثة أسابيع".

ويأتي البيان وسط غموض بشأن مصير المفاوضات، غداة إعلان حكومة الاحتلال والمبعوث الرئاسي الأمريكي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف سحب فريقي بلديهما للتشاور من الدوحة، علاوة على اتهامات أمريكية وإسرائيلية لحماس بـ"عدم الرغبة" في التوصل لصفقة وهو ما نفته الحركة وأكدت التزامها "باستكمال المفاوضات".

وشددت مصر وقطر في بيانهما، على "تواصل جهودهما الحثيثة في ملف الوساطة بقطاع غزة، من أجل الوصول إلى اتفاق يضع حداً للحرب، وينهي المعاناة الإنسانية في القطاع، ويضمن حماية المدنيين وتبادل المحتجزين والأسرى".

ودعا البيان إلى "عدم الانسياق وراء تسريبات تتداولها بعض وسائل الإعلام في محاولات للتقليل من هذه الجهود والتأثير على مسار العمل التفاوضي".

وشدد على أن "هذه التسريبات لا تعكس الواقع وتصدر عن جهات غير مطلعة على سير المفاوضات".

وحثت الدولتان وسائل الإعلام الدولية إلى "التحلي بالمسؤولية وأخلاقيات مهنة الصحافة، وتسليط الضوء على ما يجري في القطاع من معاناة غير مسبوقة، لا أن تلعب دوراً في تقويض الجهود التي تسعى لإنهاء الحرب على القطاع"، على حد تعبيرها.

وأكدت الدولتان "بالشراكة مع الولايات المتحدة على التزامهما باستكمال الجهود وصولاً إلى اتفاق شامل لوقف إطلاق النار في القطاع".

وفي وقت سابق اليوم، نقلت قناة "القاهرة الإخبارية"، عن مصدر مصري لم تسمه، أن الوسيطين المصري والقطري "اتفقا على استكمال التفاوض بعد التشاور خلال الأيام القادمة للانتهاء من نقاط الاختلاف بين الطرفين" إسرائيل وحركة حماس.

وأفاد المصدر بوجود "اتصالات مكثفة بين الوسيطين المصري والقطري للتشاور بخصوص آخر مستجدات المفاوضات بين إسرائيل وحماس".

وأشار إلى "استمرار تكثيف جهود الوسطاء لاستكمال عملية إدخال المساعدات لقطاع غزة خلال الأيام المقبلة".

والجمعة، ادعى الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أن حركة حماس "لم تكن ترغب حقا في التوصل إلى صفقة"، غداة انسحاب وفدي الولايات المتحدة وإسرائيل من مفاوضات الدوحة.


فيما قال رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، في منشور عبر منصة إكس، إن "إسرائيل" تدرس مع الولايات المتحدة "بدائل" لإعادة المحتجزين في قطاع غزة وإنهاء حكم حركة حماس.

ولم يكشف نتنياهو عن طبيعة البدائل التي يتحدث عنها، بينما تقول المعارضة الإسرائيلية وعائلات الأسرى، إن السبيل الوحيد لإعادة المحتجزين هو اتفاق مع حركة حماس.

يأتي ذلك في الوقت الذي أكدت فيه حماس مررا استعدادها لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين "دفعة واحدة"، مقابل إنهاء الإبادة، وانسحاب الجيش الإسرائيلي من غزة.

مقالات مشابهة

  • اللجنة العليا للموارد السيادية والمحلية تبحث الوضع الاقتصادي والتدابير اللازمة لتفعيل المؤسسات الإيرادية
  • المشاط تعرض التجربة المصرية في جلسة رئيسية لاجتماعات مجموعة العشرين نظمها الاتحاد الأفريقي ومنظمة OECD
  • ما سلاح روسيا لمواجهة العقوبات الغربية؟
  • الأمم المتحدة تدعو أستراليا إلى اتخاذ إجراءات أكثر طموحًا بشأن المناخ
  • تقرير جديد للأمم المتحدة و الأمين العام يؤكد: «التمويل الأخضر» ضرورة لتسريع الاستثمار في البلدان النامية
  • وزير الطاقة يجتمع مع نظيره السوري ويوقّعان مذكرة تفاهم
  • قناة إسرائيلية: محاولات حثيثة لاستئناف مفاوضات غزة خلال أيام
  • كيف أجهض المبعوث الأمريكي مفاوضات الدوحة بشأن غزة؟
  • تصريح جديد لترامب بشأن مفاوضات غزة
  • مصر وقطر تؤكدان تواصل الوساطة.. تعليق مفاوضات غزة للتشاور أمر طبيعي