سقوط قتلى وجرحى إثر مشاجرة بين مجموعتين في مقهى بتركيا .. فيديو
تاريخ النشر: 24th, May 2024 GMT
أنقرة
شهدت تركيا واقعة مأساوية، حيث لقي عدد من الأشخاص مصرعهم، كما أصيب آخرين إثر مشاجرة بالأسلحة على مقهى في إسطنبول.
واستعرض مقطع فيديو متداول لحظة تواجد الأجهزة الأمنية وسيارات الإسعاف أمام مقهى في اسطنبول، لرفع حالات القتلى والمصابين.
وذكرت الشرطة التركية أنه تحولت مشاجرة بين مجموعتين في مقهى، إلى صراع مسلح أدى إلى مقتل 3 أشخاص، وإصابة 5 آخرين، اثنان منهم في حالة خطيرة.
وعلى الفور نقلت سيارات الإسعاف القتلى والمصابين إلى المستشفي، كما تكثف الأجهزة الأمنية جهودها لضبط المتهمين.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2024/05/Ed8t-cPpQhUqLhvO.mp4المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: إسطنبول تركيا قتلى مقهي
إقرأ أيضاً:
الأجهزة الأمنية في مهرجان جرش… وجه مشرق للأردن
صراحة نيوز- بقلم: د. خلدون نصير
في كل دورة من دورات مهرجان جرش للثقافة والفنون، يثبت الأردن أنّه بلد الأمن والاستقرار، ليس فقط من خلال التنظيم المبدع والفعاليات الثقافية المتنوعة، بل أيضًا عبر الحضور النوعي والاحترافي للأجهزة الأمنية.
فمنذ اللحظة الأولى لدخول الزائر إلى المدينة الأثرية، يشعر بحفاوة الاستقبال وطمأنينة التواجد الأمني الذي يُدار بأعلى درجات المهنية. الانتشار المدروس لعناصر الأمن والدرك، والتعاون السلس مع الجهات التنظيمية، يعكس صورة مشرّفة عن الأردن أمام ضيوف المهرجان من الداخل والخارج.
ولم يكن هذا الحضور الأمني يومًا سببًا في تقييد الحركة أو التضييق على الجمهور، بل على العكس؛ فقد حرصت الأجهزة الأمنية على أن تكون جزءًا من مشهد الفرح، تعمل بصمت وانضباط لضمان سلامة الجميع، ما جعل تجربة حضور المهرجان أكثر أمانًا ومتعة.
ولا يسعنا في هذا المقام إلا أن نرفع أسمى عبارات الشكر والتقدير لقيادات وضباط وضباط الصف والأفراد المتواجدين في الميدان، الذين واصلوا الليل بالنهار لأداء واجبهم الوطني، رغم كل الظروف الجوية التي واجهوها. كما لا يمكن إغفال الدور الكبير لاستخدامهم أقصى الإمكانيات المتاحة وأحدث وسائل التكنولوجيا للحفاظ على أمن وسلامة الزوار وممتلكاتهم، وهو ما عزز ثقة الجمهور وأضفى المزيد من الطمأنينة في أجواء المهرجان.
هذه الجهود لا تأتي من فراغ، بل تعكس عقيدة راسخة بأن نجاح أي فعالية وطنية هو نجاح للأردن كله. إنّ الانضباط الذي يميز رجال الأمن، وحسن تعاملهم مع المواطنين والزوار، يُسهم بشكل مباشر في تعزيز سمعة الأردن كوجهة آمنة ومرحّبة.
وبينما يستمر مهرجان جرش في رسم البهجة على وجوه الحاضرين، تبقى الأجهزة الأمنية هي خط الدفاع الأول عن هذه الصورة المشرقة، بعملها الدؤوب والتزامها اللامحدود.