رئيس حزب الريادة: مصر ضحت من أجل القضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 24th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال كمال حسنين، رئيس حزب الريادة، إن مصر ضحت كثيرا من أجل القضية الفلسطينية، موضحا أن الدولة المصرية منذ النكبة الأولى عام 1948 وهي داعمة للقضية الفلسطينية، وتعتبرها قضيتنا الأولى.
وأضاف رئيس حزب الريادة، خلال تصريحاته عبر فضائية "إكسترا نيوز"، اليوم الجمعة، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي دعا للسلام منذ بداية الأزمة في 7 أكتوبر، من خلال قمة القاهرة للسلام، مشيرًا إلى أن مصر على مدار 4 حروب سابقة لإسرائيل في غزة كانت الدولة الوحيدة التي تتدخل لوقف القتال بين الطرفين.
وتابع: "أول مرة تدخل الرئيس الأمريكي جو بايدن عندما أجرى اتصالًا هاتفيًا مع الرئيس السيسي عقب توليه الرئاسة الأمريكية، وشكره على وساطته بين الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي"، مؤكدًا أن دور مصر هو أساس الاتزان بمنطقة الشرق الأوسط، ولا يمكن أن يزايد على دورها أحد.
وأوضح رئيس حزب الريادة، أن دور مصر يمكن رصده من خلال دخول المساعدات الإنسانية لقطاع غزة، وفتح معبر رفح، وفتح المستشفيات المصرية للأشقاء الفلسطينيين، فضلًا عن الوساطة مع الدولة الشقيقة قطر، مؤكدًا حق الشعب الفلسطيني وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الفلسطينية الشعب الفلسطيني الرئيس عبدالفتاح السيسي الرئاسة الأمريكية الدولة المصرية رئیس حزب الریادة
إقرأ أيضاً:
بكري ردا على «الإيكونوميست»: موقف مصر تحكمه ثوابت «الأمن القومي العربي» وفي مقدمتها القضية الفلسطينية
شن الكاتب والإعلامي مصطفى بكري، عضو مجلس النواب، هجوما عنيفا على مجلة الإيكونوميست، بعد نشرها تقريرا تضمن مزاعم عن ضعف الاقتصاد المصري في الوقت الراهن، وتراجع دور القاهرة التاريخي تجاه القضايا العربية، وكذلك دأبها على تشويه صورة القيادة السياسية لصالح أجندات معينة، مؤكدا أن كل تلك الادعاءات مردود عليها بالإنجازات على أرض الواقع والالتفاف الشعبي حول الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وقال بكري، في منشور عبر إكس: مجلة الإيكونوميست البريطانية تخرج علينا بين الحين والآخر بتحليلات غير موضوعية، تتجاهل الحقائق، وتسعى إلى تشويه صورة مصر، وتاريخها معنا طويل، ففي عام 2016، خرجت بعنوان «خراب مصر» ومضت الأيام ومصر تمضي إلى الأمام.
وأضاف بكري: مؤخرا زعمت الإيكونوميست أن مصر باتت على رأس المتفرجين فيما جرى في المنطقة العربية، وهنا أود أن أؤكد على عدد من الملاحظات المهمة، وهي:
- دور مصر كلاعب رئيسي في المنطقة وخارجها تفرضه حقائق الواقع، ووزن مصر وتأثيراتها وعلاقاتها مع أشقائها العرب.
- الموقف المصري تحكمه ثوابت الأمن القومي العربي والقرارات الدولية وقرارات الجامعة العربية تجاه قضايا المنطقة، وفي المقدمة منها القضية الفلسطينية.
- القيادة المصرية تتحرك على الساحة انطلاقا من الثوابت، ولا تسعى إلى تجاوزها.
- الدور المصري لايزال لاعبا رئيسيا في حل المشاكل العربية والإقليمية، وآخرها اللقاء الثلاثي بين مصر وتونس والجزائر والخاص بالمشكل الليبي، ولقاء الأردن الخاص بالأوضاع الفلسطينية، ناهيك عن الاتصالات الدولية ذات الصلة.
- الحديث عن الاقتصاد المصري مردود عليه بالإنجازات المذهلة التي تحققت على الأرض المصرية في سنوات معدودة، كما أن مصر لم تعجز أبدا عن سداد فؤاد ديونها.
وتابع: الإيكونوميست تحمل أجندة سياسية، وتتجاهل في خطابها الواقع والتحديات التي تعيشها مصر، وأيضا الإنجازات التي تحققت وحالة الأمن والاستقرار التي تنعم بها البلاد، رغم التوترات المحيطة.
واختتم: أما محاولات التشكيك في القيادة المصرية فهو مردود عليها بهذا الالتفاف الشعبي الكبير حول الرئيس السيسي دعما لمواقفه الوطنية والقومية.
اقرأ أيضاًأبرز المكرمين مصطفى بكري.. منظمة تضامن الشعوب الأفريقية والآسيوية تحتفي بـ«عيد الإعلاميين»
«مصطفى بكري» يهنئ «الأهرام العربي» لفوزها بجائزة الصحافة العربية للمرة الخامسة
«مصطفى بكري» عن شائعة إغلاق دير سانت كاترين: الدولة تواجه حربا ممنهجة