عربي21:
2025-06-11@00:16:12 GMT

صور لقادة ورؤساء وضحايا.. يجمعهم أمر واحد (شاهد)

تاريخ النشر: 25th, May 2024 GMT

صور لقادة ورؤساء وضحايا.. يجمعهم أمر واحد (شاهد)

يشتهر المصور الفوتوغرافي البريطاني بلاتون بصوره المختلفة والمتنوعة التي يلتقطها للرؤساء، ونجوم هوليوود، والمعارضين السياسيين، والناجين من سوء المعاملة، والمهاجرين، إلا أن أمر واحد يوحّدهم جميعًا، لا يفرق بينهم

قال المصوّر الفوتوغرافي بلاتون، خلال مقابلة مع CNN: إن الأمر الوحيد الى يجمع تلك الصور هو صندوق خشبي أبيض مخدوش قليلاً.



وأضاف بلاتون "جلس زعماء العالم على هذا الصندوق أكثر من أي كرسي آخر في التاريخ". بالنسبة لبعضهم، فإنّ ندرة الأدوات التي يستخدمها المصور لالتقاط الصور، من خلال الجلوس على الصندوق أمام ورقة سوداء أو بيضاء عادية، قد تخيفهم وتجرّدهم من عظمتهم المعتادة. بالنسبة لآخرين، يشعرهم هذا التجهيز بالتحرّر، ويسمح للفرد بالتألق من خلال عدسة المصور المحترف.

وأصبح الصندوق فرصة بحسب كتاب بلاتون الجديد "المدافعون"، حيث لفت بلاتون في حديثه إلى أن "هناك قول شائع جدًا في مجتمع حقوق الإنسان مفاده: إعطاء الصوت لمن لا صوت لهم". لكنه أردف أنه تعلم من خلال تجربته "أن ليس من الصواب قول ذلك. لديهم أصوات جميلة ومؤثرة وقوية.

المشكلة تكمن بأن هذه الأصوات تم تجاهلها". وأوضح من خلال عمله أن مهمته تتمثل بالمساعدة على تضخيم قصص الناس، والتناغم مع إنسانيتهم كما لو كانوا في ’راديو قديم الطراز‘".

الإطاحة بالسلطة
ولد بلاتون أنطونيو في اليونان في عام 1968، وانتقل إلى المملكة المتحدة عندما بلغ الثامنة من عمره وأكمل دراسته في التصوير الفوتوغرافي بالكلية الملكية للفنون، قبل أن يغادر العاصمة البريطانية لندن للعمل في مدينة نيويورك الأمريكية، وتحديدًا بمجلة "جورج" مع جون كينيدي جونيور، وكمصور فوتوغرافي لصالح مجلة "نيويوركر".






يتخذ  كتاب "The Defenders" (المدافعون) مسارًا مختلفًا عن أعمال بلاتون السابقة. وبصفته مصورًا شابًا، اعترف بأنه كان منبهرًا بعالم السياسيين والمشاهير الذين كان يعمل معهم، حيث كان يسير في ممرات الكرملين، وداونينغ ستريت، ويتحدث عن الحياة في حديقة جورج كلوني. وعلى النقيض من ذلك، أدى توجيه عدسته نحو الضعفاء إلى تغيير أفكاره جذريًا حول مفهوم السلطة.

وقال: "بعدما صوّرت كل هؤلاء القادة العالميين، فإن الأشخاص الذين أقابلهم في خنادق حركة حقوق الإنسان هم غالبًا قادة مناسبون". وتابع أن "هؤلاء يحولون محنتهم إلى تعاطف مع الآخرين. وهذا أمر نادرًا ما أراه على هذا المستوى في المجال السياسي. لذلك، تيمنًا بهم، أسميت الكتاب ‘المدافعون‘"، مضيفًا أنه "عنوان بطل خارق..هؤلاء أناس عاديون يقومون بأشياء غير عادية، وأنا أفكر فيهم كأبطال خارقين. تغيير السرد مهم جدًا بالنسبة لي".





ويصوّر الكتاب معارضين، وأعضاء فرقة البانك الروسية "بوسي ريوت"التي سجن أفرادها، والناجين من العنف الجنسي في مستشفى بانزي التابع للدكتور دينيس موكويجي في الكونغو، مثل إستير فراجا وهي إحدى الفتيات التي صورها بلاتون.




يُعتبر كتاب "المدافعون"، محاولة لسرد عشرات القصص المشابهة لقصتها، تم التقاط كل منها في جزء من الثانية. وقال بلاتون: "أنت تحاول تجميد لحظة تساعدنا على فهم الماضي، وستظل على صلة بالمستقبل. ومع ذلك، كانت تلك لحظة في الحاضر. لقد كانت جزءًا صغيرًا من اللحظة، إذا رمشت بعينك، فلن تراها حتى".

يقدم اثنان من عمالقة السياسة أمثلة واضحة على التأثير الغريب للوقت. كان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الذي صوره بلاتون لشخصية العام في مجلة "تايم" خلال عام 2007، معجباً بداية بالصورة التي أنتجها بلاتون، لكن منذ نشرها، تم التقاط الصورة ذاتها وتحريرها وتوزيعها من قبل المنشقين السياسيين للسخرية من بوتين والتقليل من سلطته.




التقط بلاتون صورة للرئيس الأمريكي السابق بيل كلينتون، نُشرت على غلاف عدد ديسمبر/ كانون الأول 2000 من "Esquire".

يتذكر بلاتون قائلاً: "في ذلك الوقت، كانت تلك الصورة تمثل مستويات جنونية من الكاريزما"، مضيفًا: "لقد كان رائعاً مع الناس، الجميع يقول إنه لا يوجد شخص أكثر كاريزمية من بيل كلينتون. نحن ننظر إليها عبر عدسة مختلفة الآن، لكنها الصورة عينها. وعندما أقوم بالأمر بشكل صحيح، فإن الصورة ذاتها تناسب الجميع".

مسؤولية كبيرة
استخلاص قصص إنسانية واسعة ومعقدة وعاطفية في لحظة عابرة واحدة يشكل محنة لجميع أنواع التصوير الفوتوغرافي، ضمنًا التقاط صور قادة العالم، لكنه صعب بالتحديد عندما يتعلق الأمر بالمواضيع الحساسة التي تم طرحها في كتاب "المدافعون".

وأوضح بلاتون: “العديد من (الأشخاص الذين تم تصويرهم) يخاطرون بحياتهم، وأمنهم، وهم يخبرونني بهذه القصص. لا أستطيع أن أكون متهورًا. لا أستطيع أن أكون، ولا يجب أن أكون باحثًا عن الإثارة".

أما إعطاء العناية الضرورية والتعامل مع المواضيع الحساسة بدقة أمر يعترف بلاتون بأنه ترف للوقت، إذ لديه القدرة على قضاء أشهر في مشروع ما، وإنتاج الصور الأكثر إثارة. ومع ذلك، على نحو متزايد، يتم التقاط الكثير من الصور الفوتوغرافية التي تغمر وسائل التواصل الاجتماعي على عجل، بواسطة الهواتف، ومشاركتها بكثرة ومن دون توقف.




ذكر بلاتون أنّ "الجميع أصبح مصورًا الآن، والجميع صانع أفلام. من نواحٍ عديدة، هذا رائع. الناس يمسكون بالصلاحيات التي يمكن من خلالها فرض المساءلة بطريقة جديدة"، مضيفًا أن "الخطر يكمن بوجود الكثير من المعلومات التي تجعلنا نشتت انتباهنا باستمرار. من الصعب جدًا الحصول على لحظة للتأمل، والتوقف، والتراجع، والتفكير بنفسك. وأثناء قيامك بذلك، يصدر هاتفك رنينًا، إنه ضجيج مستمر".

وكان بلاتون قادرًا على ربط التحركات التي كان يوثقها ببعضه، إذ أدرك أنها لم تكن صراعات معزولة، بل متصلة، قائلًا: "من الواضح أن كل وضع جيوسياسي يختلف بطبيعته، لكن الجميع يقاتلون من أجل مبادئ إنسانية أساسية للغاية. لقد قمت بتصوير المدافعين عن مجتمع المثلية الجنيسة في بورما وروسيا. هاتان دولتان مختلفتان للغاية، وتعملان من أجل قضية واحدة”.




المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي من هنا وهناك المرأة والأسرة حول العالم حول العالم المصور الفوتوغرافي البريطاني الصندوق بريطاني الصندوق المصور الفوتوغرافي حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم سياسة سياسة من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة من خلال

إقرأ أيضاً:

بحضور وزير الأوقاف السوري.. حفل استقبال في مكة المكرمة لكبار الشخصيات الإسلامية وضيوف خادم الحرمين الشريفين ورؤساء مكاتب شؤون الحجاج

مكة المكرمة-سانا

أقام ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي الأمير محمد بن سلمان، نيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، حفل الاستقبال السنوي لكبار الشخصيات الإسلامية، وضيوف خادم الحرمين الشريفين، وضيوف الجهات الحكومية، ورؤساء الوفود ومكاتب شؤون الحجاج الذين أدوا فريضة الحج لهذا العام.

وهنأ الأمير محمد في كلمة ألقاها خلال الحفل الذي أقيم في الديوان الملكي السعودي بقصر منى أمس، جميع المسلمين بعيد الأضحى المبارك، مبيناً أن المملكة سخرت جميع قُدراتها لخدمة ضيوف الرحمن والتيسير عليهم، ليؤدوا مناسكهم بيسر وسهولة.

وقال ابن سلمان: “يأتي عيد الأضحى المبارك هذا العام ومعاناة إخوتنا في فلسطين مستمرة، نتيجة العدوان الإسرائيلي، ونشدد على دور المجتمع الدولي في إنهاء التداعيات الكارثية لهذا العدوان، وحماية المدنيين الأبرياء، وإيجاد واقع جديد تنعم فيه فلسطين بالسلام، وفقاً لقرارات الشرعية الدولية”.

بدوره ألقى وزير الحج والعمرة السعودي رئيس لجنة برنامج خدمة ضيوف الرحمن الدكتور توفيق بن فوزان الربيعة، كلمة استعرض فيها الاستعدادات لموسم حج هذا العام التي بدأت مع نهاية موسم حج العام الماضي، ما أدى إلى ارتقاء منظومة الحج إلى مستوياتٍ غير مسبوقةٍ من التكامل والكفاءة.

وتناول الدكتور الربيعة أبرز ما تم إنجازه في حج هذا العام، حيث نُفّذ في مجال الطاقة 46 مشروعاً جديداً، لتعزيز المنظومة الكهربائية في مكة المكرمة والمشاعر المقدسة، وفي قطاع النقل استُقبلت أكثر من 7 آلاف رحلة طيرانٍ من 238 وجهة عالمية، وجرى تشغيل 4700 رحلةٍ عبر قطار الحرمين، و2500 رحلةٍ بقطار المشاعر، وبمشاركة أكثر من 20 ألف حافلة نقلٍ.

وألقى الأمين العام للقدس والديار الفلسطينية الشيخ محمد بن أحمد حسين كلمة رابطة العالم الإسلامي، أكد فيها أن من أهم مقاصد الإسلام ومنافع الحج الحفاظ على وحدة الأمة الإسلامية، وتقوية أواصر الأخوة الإيمانية، وتعزيز المودة والتعاون والمحبة بين المسلمين، بمختلف مذاهبهم وألوانهم وأجناسهم ولغاتهم وأوطانهم، لتضييق دائرة الخلافات وتقارب المسافات وتآلف القلوب واجتماع الكلمة وتحقق أخوة الدين.

بعد ذلك ألقى وزير الأوقاف في الجمهورية العربية السورية الدكتور محمد أبو الخير شكري، كلمة رؤساء مكاتب شؤون الحج، عبر فيها عن الشكر والامتنان لخادم الحرمين الشريفين ولسمو ولي العهد على الجهود الاستثنائية والنوعية التي تقدم لحجاج بيت الله الحرام.

وقال الدكتور شكري:” إن موسم حج هذا العام 1446هـ يأتي استمراراً للنهج الراسخ للمملكة في التيسير على الحجاج، وتجسيداً لرسالتها الخالدة في خدمة الإسلام والمسلمين، والشرف التاريخي الأصيل لقيادة وشعب هذه البلاد المباركة في خدمة الحرمين الشريفين وقاصديهما”.

وأضاف الدكتور شكري: “إن ما نراه من تطوير شامل ومستدام للبنية التحتية، ومنظومة الخدمات الذكية، واستخدام أحدث التقنيات في إدارة الحشود، دليل على رؤية المملكة الطموحة 2030، وأثرها الذي تحقق قبل أوانه”، مشيراً إلى أن حجاج بيت الله الحرام لمسوا جميعاً التسهيلات الكبيرة التي قدمتها منظومة خدمة ضيوف الرحمن، للتيسير عليهم، وذلك بالاعتماد على أحدث الأنظمة الإلكترونية وتطبيقات الهواتف الذكية، إضافة إلى التنافسية العالية بين مزودي الخدمات، ما انعكس إيجاباً على جودة الخدمات المقدمة، وأسهم في تحسين رحلة الحاج بشكل غير مسبوق.

ونوّه وزير الأوقاف بما توليه الجهات المعنية بخدمة الحجاج والمعتمرين من تخطيط مبكر واستعدادات غير مسبوقة لتطوير خدماتها والإسهام في التيسير على الحجاج والمعتمرين بأعلى المعايير، مؤكداً دعم قيادات بعثات شؤون الحج لكل جهود الأجهزة العاملة في منظومة خدمة ضيوف الرحمن في المملكة على تطبيق الأنظمة والتعليمات، التي تهدف إلى تنظيم الحج وحماية أمن وسلامة الحجاج بعيداً عن أي شعارات سياسية، أو توجهات تخل بروح هذه الشعيرة العظيمة.

تابعوا أخبار سانا على 

مقالات مشابهة

  • حميدان التركي يشكر الله والمملكة ويعد الجميع بلقاءٍ قريب في الوطن .. فيديو
  • هذا الوزن المسموح به للحجاج خلال العودة إلى أرض الوطن
  • «بينهم نواب ورؤساء قرى».. جماعة مسلحة تختطف 11 مدنيا في مالي
  • شاهد بالصورة.. المودل السودانية الحسناء تسابيح دياب تخطف الأضواء وتبهر المتابعين بالحجاب بعد أدائها فريضة الحج والجمهور يتغزل: (ملكة جمال الكون)
  • رفع 250 طن قمامة من المحمودية بأسوان في يوم واحد
  • خلال الاسبوع الحالي.. الشتاء والصيف في يوم واحد بالعراق
  • في 3 محافظات.. غرق شابان ورصاصة تخترق جمجمة امرأة وضحايا بحادث سير
  • 108 شهداء في قطاع غزة خلال يوم واحد والحصيلة تقترب من 55 ألف شهيد
  • «إنجاد»: 790 بلاغًا عن مركبات عالقة وبلاغ عن مفقود واحد خلال أسبوع
  • بحضور وزير الأوقاف السوري.. حفل استقبال في مكة المكرمة لكبار الشخصيات الإسلامية وضيوف خادم الحرمين الشريفين ورؤساء مكاتب شؤون الحجاج