دربال: الجزائر وفّرت إمكانيات ضخمة لمواجهة ظاهرة الإجهاد المائي
تاريخ النشر: 25th, May 2024 GMT
إختتمت أمس الجمعة بمدينة بالي “أندونيسيا” فعاليات المنتدى الـ10 للماء. بعد 5 أيام من الأشغال تميزت الجزائر خلالها بمواقفها الواضحة. حيث أكدت مجددا على الحق في الماء وعلى مبدأ سيادة الدول على مياهها الجوفية. مع التطرق أيضا إلى مسألة التغير المناخي التي ستظل مطروحة للأجيال القادمة.
وتحت شعار “الماء من أجل إزدهار مشترك” جدّدت الجزائر التي شاركت في هذا المنتدى بوفد هام يمثل عدة قطاعات ويقوده وزير الري طه دربال.
وقال دربال خلال تدخلاته ضمن المنتدى، أنّه “مع ظهور الإحتباس الحراري، أضحت قضية الماء تطرح أكثر فأكثر في الساحة الدولية. وهو الوضع الذي عرفت الجزائر كيف تواجهه، لا سيما من خلال اللجوء إلى الموارد المائية غير التقليدية.
وأضاف الوزير أن تحلية مياه البحر هو المجال الذي تشهد فيه الجزائر ديناميكية جديدة. في إطار توجيهات رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون. من خلال توفير إمكانيات ضخمة لمواجهة ظاهرة الإجهاد المائي.
ولدى حديثه عن المياه الجوفية المشتركة خلال لقائه مع لويك فوشون، رئيس المجلس العالمي للمياه منظم المنتدى. أكد دربال حرص الجزائر على مبدأ سيادة الدول على مياهها الجوفية. مشيرا إلى الجهود التي بذلتها الجزائر في إطار التوقيع على الإتفاقية الثلاثية مع تونس وليبيا لتسيير المياه الجوفية التي تتقاسمها هذه البلدان الثلاثة.
وفيما يتعلق بالتغيرات المناخية، شدد الوزير أثناء مداخلاته ومحادثاته مع نظرائه والوفود المشاركة على ضرورة الحفاظ على البيئة والأنظمة البيئية في كل المشاريع المتعلقة بالمياه.
وتطرق إلى حالة منطقة الساورة الواقعة في الجنوب الغربي للبلاد. والتي تعاني من الجفاف نتيجة الاستغلال المفرط للمياه الناجم عن المشاريع التي تنجز على الحدود من قبل دولة مجاورة
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
خطة طوارئ ضخمة في تركيا
تركيا ـ في بلدٍ يعيش على فوهة الزلازل، يستيقظ ملايين المواطنين الأتراك كل يوم على وقع القلق والترقب، خصوصًا في المدن الكبرى مثل إسطنبول. ومع تزايد المخاوف، كشفت رئاسة إدارة الكوارث والطوارئ التركية (AFAD) عن خطة وطنية لتحديد 31 ألف منطقة تجمع آمنة في عموم تركيا، تُعد ملاذًا مؤقتًا للمواطنين في حال وقوع كارثة.
5577 منطقة تجمع آمنة في إسطنبول
تُعد مدينة إسطنبول، الأكثر كثافة سكانية في البلاد، من أبرز المناطق المشمولة بالخطة، حيث حددت الإدارة 5,577 نقطة تجمع آمنة داخل المدينة، موزعة بعناية بحسب المعايير الجغرافية والديموغرافية.
خدمة إلكترونية للاستعلام.. “اعرف أين تذهب وقت الكارثة”
يمكن للمواطنين الوصول إلى أقرب ثلاث مناطق تجمع لموقعهم الجغرافي من خلال خدمة “الاستعلام عن مناطق التجمع في حالات الكوارث والطوارئ” عبر بوابة الحكومة الإلكترونية (e-Devlet).
يتيح النظام عرض مواقع التجمع مدعومة بالخرائط، مع تفاصيل العناوين الدقيقة والإحداثيات.
ما هي مناطق التجمع؟ ولماذا هي مهمة؟
تعرف مناطق التجمع بأنها نقاط آمنة ومفتوحة يمكن للأشخاص الالتقاء فيها خلال الكوارث، بعيدًا عن الأبنية والمنشآت الخطرة، وذلك لتبادل المعلومات، وتلقي الدعم الأولي، في انتظار إنشاء الملاجئ المؤقتة.
معايير دقيقة في اختيار المواقع
تأخذ إدارة الكوارث والطوارئ التركية عند اختيار هذه المناطق مجموعة من المعايير، أبرزها:
اقرأ أيضامن سينجو؟ خبير تركي يكشف أفضل خيارات الاستثمار في ظل أزمة…