باسم يوسف: الغرب يخلق أكاذيب ضخمة تُخيف الناس وتمنعهم من التفكير
تاريخ النشر: 14th, October 2025 GMT
قال الإعلامي باسم يوسف إن الإعلام الغربي استخدم بعد أحداث 7 أكتوبر استراتيجية إعلامية منظمة لتشكيل الرأي العام ضد القضية الفلسطينية، تشبه في طبيعتها أسلوب «الصدمة والرعب» الذي استخدم خلال حرب العراق، موضحًا أن هذا النمط من الدعاية يعتمد على خلق أكاذيب ضخمة وصادمة تبقى راسخة في أذهان الجمهور لفترات طويلة.
وأضاف يوسف، خلال حواره مع الإعلامي أحمد سالم في برنامج «كلمة أخيرة» على قناة ON، أن هذه الأكاذيب عادة ما تكون بسيطة ومباشرة لكنها شديدة التأثير النفسي، إذ تجعل المتلقي يشعر بالذنب إذا حاول التشكيك أو طرح الأسئلة، قائلاً: «اخلق كدبة كبيرة جدًا، مركزة وعاطفية، وخلي الناس تحس بالذنب لو فكرت تسأل عن التفاصيل، ولما الكدبة تتكشف بيكون الوضع اتغير خلاص والمفاوضات بقت في صالحهم».
وأشار إلى أن الغرب يستغل عامل الوقت لتجميل صورته أمام الرأي العام عبر تصريحات شكلية، مثل الإعلان عن وقف شحنات سلاح أو الاعتراض اللفظي على ما يحدث، في حين لا يتغير شيء فعلي على الأرض، مضيفًا أن هذه التكتيكات ليست جديدة، بل تُستخدم في كل صراع دولي لإعادة تشكيل الوعي الجمعي.
وأكد يوسف أن «الناس في الغرب بيصدقوا الكدبة الأولى»، لأنها تصدمهم وتمنعهم من التفكير النقدي أو مراجعة الحقائق، مشيرًا إلى أن الإلهاء الإعلامي أصبح أكثر تعقيدًا واتساعًا مما كان عليه في السابق، ما يجعل المواطن العادي غير مدرك لحقيقة حجم المأساة الإنسانية.
واختتم حديثه بالتأكيد على أن الوعي هو الضحية الحقيقية في ظل هذه الحملات الإعلامية المنظمة، قائلاً: «الإلهاء بقى أكبر بكتير، والوعي هو اللي بيدفع الثمن».
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: يوسف القضية الفلسطينية باسم يوسف أكاذيب حرب العراق
إقرأ أيضاً:
مسؤولان: أميركا تريد نشر قوة دولية في غزة مطلع العام
قال مسؤولان أميركيان إن قوات دولية قد تنشر في قطاع غزة في وقت مبكر من الشهر المقبل لتشكيل قوة إرساء الاستقرار التي أذنت بها الأمم المتحدة.
وأضاف المسؤولان، اللذان رفضا الكشف عن هويتيهما، أن دولا كثيرة أبدت اهتمامها بالمساهمة، وأن مسؤولين أميركيين يعملون حاليا على تحديد حجم القوة الدولية وتشكيلها وأماكن إقامتها وتدريبها وقواعد الاشتباك.
وذكر المسؤولان أنه يجري النظر في تعيين جنرال أميركي لقيادة القوة ولكن لم يتم اتخاذ أي قرار.
ويعد نشر هذه القوة جزءا رئيسيا من المرحلة التالية من خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب للسلام في غزة. وفي إطار المرحلة الأولى، بدأ وقف إطلاق النار في الحرب التي استمرت عامين في العاشر من أكتوبر الماضي.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولاين ليفيت للصحفيين أمس الخميس "هناك الكثير من التخطيط الهادئ الذي يجري خلف الكواليس في الوقت الحالي للمرحلة الثانية من اتفاق السلام... نحن نريد ضمان سلام دائم ومستمر".
وقالت إندونيسيا إنها مستعدة لنشر ما يصل إلى 20 ألف جندي لتولي المهام المتعلقة بالصحة والبناء في غزة.
وأعلن ريكو سيرايت، المتحدث باسم وزارة الدفاع الإندونيسية "لا يزال الأمر في مرحلتي التخطيط والإعداد. نحن الآن بصدد إعداد الهيكل التنظيمي للقوات التي سيتم نشرها."