بايدن يؤكد استعداده لمساعدة بابوا غينيا الجديدة عقب انهيار أرضي ضخم دمر شمال البلاد
تاريخ النشر: 25th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الرئيس الأمريكي جو بايدن استعداد الولايات المتحدة لمساعدة بابوا غينيا الجديدة في مواجهة تداعيات الانهيار الأرضي الهائل الذي دمر قرية نائية في شمال البلاد.
وقال بايدن، في بيان نشره البيت الأبيض، اليوم السبت: "شعرت بالحزن الشديد بسبب الخسائر في الأرواح والدمار الناجم عن الانهيار الأرضي في بابوا غينيا الجديدة.
وأضاف:"لقد وجهت إدارتي بالبقاء على اتصال وثيق مع شركائنا في بابوا غينيا الجديدة وهم يقودون جهود الإنقاذ والإنعاش. نحن على استعداد للمساعدة".
وتابع بايدن قائلا:"وسط هذه المأساة المظلمة، سنواصل التنسيق مع بابوا غينيا الجديدة وأستراليا ونيوزيلندا وشركائنا في المجموعة الرباعية لضمان أننا نفي بالتزامنا بالشراكة في تقديم المساعدة الإنسانية والإغاثة في حالات الكوارث عبر منطقة المحيطين الهندي والهادئ".
واختتم البيان بالقول: "تقف الولايات المتحدة إلى جانب بابوا غينيا الجديدة – شريكنا وصديقنا الوثيق – اليوم ودائمًا".
وكانت وسائل إعلام محلية في بابوا غينيا الجديدة قد ذكرت في وقت سابق من اليوم، أن أكثر من 300 شخص وأكثر من 1100 منزل دفنوا جراء انهيار أرضي هائل دمر قرية نائية في شمال البلاد.
ويخشى أن يكون المئات قد لقوا حتفهم في الانهيار الأرضي الذي وقع في قرية كاوكالام في إقليم إنجا، على بعد حوالي 600 كيلومتر شمال غربي العاصمة بورت مورسبي، حوالي الساعة الثالثة صباح أمس الجمعة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: بايدن بابوا غينيا الجديدة الانهيار الأرضي بابوا غینیا الجدیدة
إقرأ أيضاً:
بوتين يؤكد ضرورة الحفاظ على وحدة سوريا في اتصال مع نتنياهو
أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في اتصال هاتفي مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الاثنين ضرورة الحفاظ على "وحدة أراضي" سوريا، بعد أسبوع على تدخل إسرائيل على وقع أعمال عنف في جنوب البلاد.
وأفاد الكرملين في بيان أن بوتين "شدد بشكل خاص على أهمية دعم وحدة سوريا وسيادتها وسلامة أراضيها، وتعزيز استقرارها السياسي الداخلي".
واندلعت أعمال عنف دامية بين الدروز والبدو منتصف يوليو في محافظة السويداء السورية، قبل ان تتسع المعارك مع تدخل القوات الحكومية ومقاتلين من البدو.
وتحت شعار حماية الأقلية الدرزية، قصفت إسرائيل القصر الرئاسي والمقر العام لأركان الجيش السوري في دمشق.
ولا تزال موسكو تحتفظ بقاعدتين عسكريتين في سوريا، الأولى في طرطوس والثانية في حميميم في شمال غرب البلاد، رغم إطاحة حليفها الرئيس السابق بشار الأسد.
وفي ما يتصل بالوضع في الشرق الأوسط، "كرر (بوتين) موقفه الذي لم يتبدل لصالح تسوية سلمية للمشاكل والنزاعات في المنطقة"، وفق الكرملين.
وبحث الجانبان أيضا المواجهة الاخيرة بين إسرائيل وإيران، وأبدى بوتين "استعدادا للمساهمة بكل الوسائل في السعي الى حلول تفاوضية في شأن البرنامج النووي الإيراني".