الإثنين المقبل.. تعامد الشمس على الكعبة المشرفة
تاريخ النشر: 25th, May 2024 GMT
المناطق_مكة
ستشهد سماء مكة المكرمة يوم الاثنين 19 ذو القعدة 1445 الموافق 27 مايو تعامد الشمس على الكعبة المشرفة، بالتزامن مع وقت أذان الظهر بالمسجد الحرام عند الساعة 12:18 ظهراً (9:18 ص بتوقيت غرينتش) وهو التعامد الأول للشمس هذا العام 2024.
وفي التفاصيل أشار رئيس الجمعية الفلكية بجدة المهندس ماجد آل زاهرة، أن الشمس عند لحظة التعامد ستكون بأقصى ارتفاع لها 90 درجة تقريباً وسيختفي ظل الكعبة تماماً وظلال جميع الأجسام في مكة ويصبح ظل الزوال صفراً، بينما ستكون الشمس مائلة في سماء المناطق البعيدة في هذا التوقيت وفقا لـ “العربية”.
وذكر أن ظاهرة تعامد الشمس تحدث نتيجة لموقع الكعبة المشرفة بين خط الاستواء ومدار السرطان، فأثناء الحركة الظاهرية للشمس عبر السماء تصبح على استقامة مع الكعبة أثناء انتقالها من خط الاستواء إلى مدار السرطان خلال شهر مايو، وعند عودة الشمس جنوبا إلى خط الاستواء قادمة من مدار السرطان في شهر يوليو.
ويضيف: المناطق الواقعة في خطوط عرض أقل من 23.5 درجة شمالاً وجنوباً كلها تشهد هذه الظاهرة مرتين في السنة، ولكن بأوقات مختلفة تعتمد على خط عرض ذلك المكان، لذلك تتميز به أماكن قليلة محصورة بين خط الاستواء ومداري السرطان والجدي.
وتعتبر ظاهرة التعامد من الطرق التي استخدمها القدماء لتحديد اتجاه القبلة بطريقة في غاية الدقة، باستخدام قطعة من “الخشب” منتصبة بشكل عمودي على سطح الأرض عند وقت التعامد فإن الاتجاه المعاكس للظل يشير نحو الكعبة المشرفة تماماً لكافة القاطنين في المناطق البعيدة عن مكة في الدول العربية والمناطق المجاورة للقطب الشمالي وإفريقيا وأوروبا والصين وروسيا وشرق آسيا.
وبين أن ظاهرة تعامد الشمس تستخدم كذلك في حساب محيط الكرة الأرضية، بدون الحاجة للتقنيات الحديثة وذلك باستخدام بعض القواعد البسيطة في علم الهندسة، وهي طريقة قديمة تعود إلى أكثر من ألفي سنة وهي تدل أيضاً على كروية الأرض.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: الكعبة المشرفة الکعبة المشرفة خط الاستواء تعامد الشمس
إقرأ أيضاً:
المريخ يصل إلى أبعد نقطة عن الأرض اليوم
وصل كوكب المريخ اليوم إلى أبعد نقطة له عن الأرض في مداره حول الشمس، في ظاهرة فلكية تُعرف باسم الأوج، إذ بلغ بعده نحو (2.42) وحدة فلكية، ما يعادل تقريبًا (362) مليون كيلومتر.
وأوضح رئيس الجمعية الفلكية بجدة ماجد أبو زاهرة، أن المريخ يدور في مدار بيضاوي حول الشمس، ومع وصوله إلى الأوج يسجل أكبر مسافة تفصل بينه وبين الأرض خلال الدورة المدارية، الأمر الذي ينعكس على حجمه الظاهري وسطوعه في قبة السماء، إذ لا يتجاوز قطره الظاهري (3.9) ثوانٍ قوسية، ليبدو أصغر وأقل لمعانًا من المعتاد.
وأفاد أبو زاهرة أن موقع المريخ خلال هذه الفترة سيكون قريبًا من الشمس بالنسبة للراصد من الأرض، بزاوية فاصلة تقدر بنحو (10.4) درجات فقط؛ مما يجعله قريبًا من منطقة الاقتران الشمسي، ويقلل فرص رصده بشكل آمن أو فعّال بالتلسكوبات أو المناظير.
وأكد ضرورة تجنب توجيه أي أجهزة رصد نحو الأجرام القريبة من الشمس حرصًا على السلامة، مشيرًا إلى أن الحدث رغم صعوبة رصده يعد فرصة علمية لدراسة الحركة المدارية للكواكب وفهم التغيرات في المسافات الفلكية بدقة.
ويُعد وصول المريخ إلى الأوج في 30 نوفمبر 2025 مناسبة فلكية مهمة تُسهم في متابعة موقعه في السماء وتعزيز الدراسات المتعلقة بديناميكية النظام الشمسي.
أخبار السعوديةآخر أخبار السعوديةقد يعجبك أيضاًNo stories found.