المرتديلا والنقانق منها.. 6 أطعمة تضعف جهازك المناعي
تاريخ النشر: 25th, May 2024 GMT
يدافع جهاز المناعة عن الجسم ويحميه من البكتيريا والفيروسات، كما يحارب تطور الخلايا السرطانية، ولذلك فإن إضعافه عمل سيئ للغاية.
فهذا الجهاز قد يصبح أضعف عند تناول بعض الأطعمة، نتعرف عليها هنا:
1- الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من السكريمكن أن يؤدي الاستهلاك المفرط للسكر إلى إضعاف جهاز مناعتنا عن طريق تقليل فعالية خلايا الدم البيضاء.
أظهرت الدراسات أن استهلاك السكر يمكن أن يثبط وظيفة خلايا الدم البيضاء، ويزيد من خطر الإصابة بالعدوى. لذلك من المهم الحد من استهلاكنا للسكر المضاف وتفضيل المصادر الطبيعية للسكر مثل الفواكه.
2- الأطعمة المصنعةغالبا ما تحتوي الأطعمة المصنعة، مثل رقائق البطاطس والكعك والأطعمة الجاهزة المجمدة، على نسبة عالية من الدهون المتحولة والسكريات المضافة والمواد المضافة الكيميائية. هذه المكونات يمكن أن تضعف جهاز المناعة لدينا عن طريق التسبب في التهاب مزمن. ومن الأفضل اختيار الأطعمة الطازجة وغير المصنعة لتغذية الجسم وتقوية مناعتنا.
3- المشروبات السكريةتعدّ المشروبات السكرية، مثل المشروبات الغازية وعصائر الفاكهة المصنعة، مصدرا مهما آخر للسكر المضاف. يمكن أن يؤدي الاستهلاك المنتظم لهذه المشروبات إلى زيادة الالتهاب وزيادة الوزن وانخفاض وظائف المناعة. من الأفضل ترطيب الجسم بالماء أو منقوع الفاكهة الطازجة للحفاظ على نظام مناعة قوي.
4- اللحوم المصنعةتحتوي اللحوم المصنعة -مثل المرتديلا والنقانق واللحم المقدد- على نسبة عالية من الدهون المشبعة والمواد المضافة الكيميائية مثل النترات والنتريت. الاستهلاك المفرط لهذه الأطعمة يمكن أن يسبب التهابات مزمنة في الجسم، وبالتالي إضعاف جهاز المناعة لدينا. ومن الأفضل تفضيل مصادر البروتين الخالية من الدهون، مثل الأسماك والبقوليات، للحفاظ على المناعة المثلى.
5- الأطعمة المقليةغالبا ما تحتوي الأطعمة المقلية على أحماض دهنية متحولة، والتي يمكن أن تسبب الالتهابات وتضعف جهاز المناعة لدينا. من الأفضل اختيار طرق طهي صحية، مثل الطهي بالبخار أو الخبز أو القلي مع القليل من زيت الزيتون.
6- الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من الملحالاستهلاك المفرط للملح يمكن أن يكون له تأثير سلبي على جهاز المناعة لدينا. أظهرت الدراسات أن الملح يمكن أن يقلل من وظيفة الخلايا المناعية ويزيد من خطر الإصابة بالعدوى. من المهم الحد من استهلاك الملح لدينا، وتفضيل الأطعمة الطازجة غير المصنعة.
الحفاظ على مناعة جيدةينصح بالتركيز على المنتجات الطازجة وغير المعالجة للأطعمة الغنية بالمغذيات للحفاظ على الصحة المثلى.
أيضا ينصح بممارسة الرياضة والحفاظ على وزن صحي، والابتعاد عن التدخين.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات على نسبة عالیة من من الأفضل یمکن أن
إقرأ أيضاً:
مناعة من أول نظرة.. كيف تستجيب أجسامنا لمجرّد رؤية علامات العدوى الفيروسية؟
في تجربة غير مسبوقة استخدم فيها العلماء نظارات الواقع الافتراضي، توصل باحثون إلى أن رؤيتنا لوجوه تحمل علامات العدوى كفيلة بتنشيط جهاز المناعة لدينا. ويشير الباحثون إلى أن النظام السلوكي البشري المصمم لتفادي الأمراض يبدو "حساسًا للغاية" لأي إشارات بصرية تدل على المرض. اعلان
الدراسة، المنشورة في مجلة Nature Neuroscience، شارك فيها 248 شخصًا سليمًا خضعوا لخمس تجارب باستخدام نظارات الواقع الافتراضي، ضمّت كل تجربة منها ما لا يقل عن 32 مشاركًا.
في المرحلة الأولى، شاهد المشاركون ثلاثة وجوه محايدة من نفس جنسهم تقترب منهم مرارًا. ثم قُسموا إلى مجموعات، ليشاهدوا لاحقًا نفس الوجوه لكن مع تعبيرات مختلفة: إما محايدة، أو تحمل علامات عدوى فيروسية مثل الطفح الجلدي، وفي بعض الحالات، وجوه خائفة.
الاستجابات العصبيةفي إحدى تجارب هذه السلسلة، طُلب من المشاركين الضغط على زر بأسرع ما يمكن بعد الشعور بلمسة خفيفة على وجوههم أثناء عرض الوجوه الافتراضية. المدهش أن المشاركين كانوا أسرع في الضغط عندما كانت الوجوه المعرَضة تظهر من مسافة بعيدة وتحمل علامات مرض، مقارنةً بالوجوه المحايدة أو الخائفة.
هذه الاستجابة السريعة ترافقت مع تسجيل نشاط دماغي عبر تخطيط الدماغ الكهربائي (EEG)، أظهر تفعيل النظام العصبي الذي يمثّل الفضاء المحيط بالجسم، بشكل يختلف عند رؤية وجوه مريضة حتى من مسافات بعيدة. هذا الاختلاف تمركز في مناطق دماغية معروفة بدورها في رصد التهديدات وتصنيف المحفزات.
وقدّم التصوير بالرنين المغناطيسي الوظيفي (fMRI) بدوره دعمًا لهذه النتائج، إذ كشفت الصور عن تزايد في الترابط بين شبكة اكتشاف التهديدات و"الوطاء" (hypothalamus)، وهو جزء من الدماغ مسؤول عن تنظيم وظائف الجسم الحيوية.
تنشيط مناعي بواسطة النظرالبروفيسورة كاميلا جاندوس من جامعة جنيف، وهي إحدى المشاركات في إعداد الدراسة، قالت إن الباحثين رصدوا تفعيلًا لنوع خاص من الخلايا المناعية يُعرف بالخلايا اللمفاوية الفطرية (ILCs)، والتي تُعد من أوائل الخلايا التي تتحرك ضمن الاستجابة المناعية. اللافت أن هذا التفعيل تم دون وجود مسببات أمراض حقيقية، وإنما فقط استجابة لمشاهد افتراضية.
وأضاف الفريق أن النمط ذاته من التفعيل ظهر أيضًا لدى أشخاص تلقوا لقاح الإنفلونزا، ما يعزز فكرة أن بعض الاستجابات المناعية يمكن تحفيزها بصريًا أو سلوكيًا من دون تماس حقيقي مع مصدر العدوى.
Related الصحة العالمية: 90% من سكان العالم لديهم مناعة ضد وباء كوفيد-19 وتحذير من ظهور متحورات جديدةبعد أن كان بؤرة تفشي للإيدز.. حي في سيدني يقترب من إعلان القضاء على فيروس نقص المناعة البشريةحماية كبيرة توفرها "المناعة الهجينة" من كوفيد-19من جهتها، علّقت الدكتورة إيستر دييكهوف من جامعة هامبورغ، والتي لم تشارك في البحث، أن نتائج الدراسة تنسجم مع أبحاث سابقة أظهرت أن أجسامنا تتهيأ للتهديدات الصحية حتى قبل أن يباشر جهاز المناعة تفاعله المباشر مع الجراثيم.
في المقابل، أبدى البروفيسور بينيديكت سيدون من جامعة كوليدج لندن بعض التحفظ، مشيرًا إلى أن الدراسة تثير تساؤلات حول ما إذا كانت هذه الاستجابة السريعة تُترجم فعليًا إلى دفاع مناعي أكثر فعالية. وأضاف: "عند الإصابة بعدوى مثل فيروس سارس-كوف، يحتاج الجهاز المناعي ليوم أو يومين قبل التفاعل الحقيقي، ما يعني أن الاستجابة البصرية المبكرة قد لا تكون كافية وحدها لمنع المرض".
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة