مصطفى يبحث في إيطاليا جهود وقف إطلاق النار وإغاثة غزة
تاريخ النشر: 25th, May 2024 GMT
بحث رئيس الوزراء الفلسطيني ، محمد مصطفى، اليوم السبت 25 مايو 2024، مع نظيرته الإيطالية جورجيا ميلوني في العاصمة الإيطالية روما، جهود وقف إطلاق النار وإغاثة غزة .
وأطلع مصطفى، نظيرته الإيطالية على مستجدات الأوضاع في فلسطين وما يتعرض له أبناء شعبنا في قطاع غزة من حرب إبادة، إلى جانب الانتهاكات الإسرائيلية المستمرة في الضفة وإرهاب المستوطنين، وتزايد وتيرة الاستيطان بصورة غير مسبوقة ما يهدد قيام دولة فلسطينية مستقلة.
وشدد على أن الأولوية الآن هي وقف حرب الإبادة في غزة، واستعادة الخدمات الأساسية لتلبية الاحتياجات الإنسانية لأبناء شعبنا في القطاع، والإفراج عن أموال المقاصة المحتجزة.
وطالب مصطفى إيطاليا بالاعتراف بالدولة الفلسطينية أسوة بـ147 دولة سبق وان اعترفت بفلسطين وآخرها إسبانيا والنرويج وإيرلندا.
بدورها، أكدت ميلوني دعم بلادها لحل الدولتين، والاستعداد للعمل المشترك خاصة خلال فترة رئاسة بلادها لمجموعة G7لتحقيق حل الدولتين، مشيرة إلى أن الأوضاع في الشرق الأوسط والحرب على قطاع غزة تتصدران أجندة أعمال اجتماعات المجموعة.
وكان رئيس الوزراء، قد التقى وزير الخارجية والتعاون الدولي الإيطالي أنتونيو تاياني، الذي أكد دعم بلاده لأجندة الحكومة الفلسطينية، وسعي إيطاليا لتحقيق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، والعمل على الاستجابة السريعة للاحتياجات الإنسانية الملحة.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
فيديو.. توثيق إطلاق النار على منتظري المساعدات في غزة
وثق فريق تابع للأمم المتحدة في غزة، لحظة إطلاق نار حيّ باتجاه عشرات المدنيين أثناء انتظارهم الحصول على مساعدات قرب أحد مراكز التوزيع في القطاع.
وأظهر مقطع فيديو، صور من داخل سيارة تابعة للفريق الأممي، مدنيين يتجمعون قرب المركز، بينما تسمع وترى طلقات نارية وترى آثار الرصاص وهي تصيب الأرض بجوارهم.
ومنذ فجر السبت، قتل 23 فلسطينيا وأصيب آخرون، في غارات إسرائيلية متواصلة على قطاع غزة.
وأفادت وكالة الصحافة الفلسطينية ( صفا ) بأن "من بين القتلى 12 من منتظري المساعدات جنوبي مدينة غزة، مشيرة إلى ارتقاء 5 مواطنين جراء قصف إسرائيلي استهدف خيام النازحين في خان يونس".
ولفتت إلى "استشهاد 6 مواطنين ( بينهم أب وزوجته وثلاثة أبناء ) بقصف إسرائيلي على بلدة الزوايدة وسط القطاع".
قطاع غزة على شفا المجاعة
وبعد 22 شهرا من حرب مدمرة، بات قطاع غزة مهددا "بالمجاعة على نطاق واسع" وفقا للأمم المتحدة، ويعتمد كليا على المساعدات الإنسانية التي تنقل في شاحنات أو يتم إلقاؤها من الجو.
وبعد أن فرضت حصارا شاملا على القطاع مطلع مارس متسببة بنقص حادّ في الغذاء والدواء والحاجات الأساسية، سمحت إسرائيل في نهاية مايو بدخول بعض المساعدات لتقوم بتوزيعها مؤسسة غزة الإنسانية التي تدعمها إسرائيل والولايات المتحدة وترفض وكالات الإغاثة الدولية التعامل معها لأنها تعتبرها غير موثوقة.
ودخل إلى القطاع في الأيام الأخيرة ما بين 100 و200 شاحنة يوميا، بحسب "كوغات" (مكتب تنسيق أنشطة الحكومة الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية)، في حين ترى الأمم المتحدة أن الحاجة الفعلية هي 500 شاحنة يوميا على الأقل.
ومنذ 19 مايو، وصلت 260 شاحنة فقط إلى وجهتها من أصل 2010 شاحنات أرسلت إلى غزة، بينما اعترضت 1753 شاحنة، "إما من قبل مدنيين يعانون من الجوع أو من قبل مجموعات مسلحة"، وفقا لبيانات مكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع.