"نيوزويك": بوتين يدرس التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار مع أوكرانيا
تاريخ النشر: 26th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ذكرت مجلة "نيوزويك" الأمريكية أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يدرس التوصل إلى اتفاق جديد لوقف إطلاق النار مع أوكرانيا.
وأوضحت المجلة على موقعها الإلكتروني أن المسؤولين في واشنطن شككوا في فكرة أن موسكو سعت حقا إلى إنهاء الصراع عن طريق التفاوض.
بدوره، قال السفير الروسي لدى الولايات المتحدة أناتولي أنتونوف في تصريح للمجلة: "ندرس تصريحات ممثلي الإدارة الأمريكية حول عدم استعداد روسيا المزعوم لمفاوضات السلام مع أوكرانيا باعتبارها محاولة متعمدة لقلب كل شيء رأسًا على عقب".
وأشارت المجلة إلى أنه في الوقت الذي حقق فيه الجيش الروسي مكاسب رئيسية شرقي أوكرانيا، وكسر الجمود المستمر منذ عام، صرح أنتونوف بأنه "لا يمكن أن يكون هناك حديث عن أي "تجميد للصراع" وأن بوتين "لم يقل أي شيء من هذا".
وقال "دعوني أؤكد أن أي اتفاقات روسية أوكرانية يجب أن تأخذ في الاعتبار الوضع على الأرض.. وتراجع القوات المسلحة الروسية أو انسحابها إلى خطوط تقسيم افتراضية مستبعد، دعونا نذكركم: هناك دستور لروسيا.. حدود دولتنا تشمل الكيانات الفيدرالية الجديدة، ومحددة بوضوح في الدستور".
ولفتت المجلة إلى أن هذه الحدود تظل نقطة خلاف أساسية بين بوتين والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي.
وقال أنتونوف: "بوتين أوضح أننا بحاجة إلى ضمانات أمنية ملموسة ومنصوص عليها قانونًا على الورق، لكن، استنادا إلى الوضع الحالي في أوكرانيا، ليس من الواضح من الذي يمكنه التوقيع على الوثيقة بالضبط".
واعتبر المسؤولون الروس الصراع -بحسب المجلة- بمثابة حرب دفاعية ضد انتشار تحالف الناتو العسكري بقيادة الولايات المتحدة على طول الحدود الروسية. وقد وصفها المسؤولون الأمريكيون بأنها حرب عدوانية غير مبررة وزودوا أوكرانيا بمساعدات عسكرية واقتصادية بمليارات الدولارات.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: نيوزويك الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إطلاق النار أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
فرنسا تدعو إسرائيل للانسحاب “سريعا” من كامل الأراضي اللبنانية
فرنسا – دعت وزارة الخارجية الفرنسية إسرائيل إلى الانسحاب “بأسرع وقت” من جميع الأراضي اللبنانية.
وأعربت الوزارة في بيان لها، أمس الجمعة، عن إدانتها الغارات الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت.
وشدد البيان على أن “فرنسا تؤكد مجددا أن لجنة المراقبة بموجب الاتفاق (وقف إطلاق النار) قائمة لمساعدة الأطراف على مواجهة التهديدات ومنع أي تصعيد من شأنه أن يضر بأمن واستقرار لبنان وإسرائيل”.
ولجنة المراقبة المنبثقة عن اتفاق نوفمبر2024 هي لجنة خماسية تضم ممثلين عن الجيش اللبناني وإسرائيل وقوة حفظ السلام الأممية المؤقتة “يونيفيل”، إضافة إلى الولايات المتحدة وفرنسا، وهما الدولتان الوسيطتان في اتفاق وقف إطلاق النار بين “حزب الله” و إسرائيل.
ودعا البيان الفرنسي “جميع الأطراف إلى احترام اتفاق وقف إطلاق النار”.
ومساء الخميس، شنّت مقاتلات إسرائيلية 8 غارات على الضاحية الجنوبية، في قصف هو الرابع والأعنف على الضاحية منذ سريان اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل و”حزب الله” في 27 نوفمبر/ تشرين الثاني 2024.
كما شنت مقاتلات ومسيّرات إسرائيلية غارتين على بلدة عين قانا بمنطقة إقليم التفاح جنوب لبنان، بعد إنذار وجهه الجيش الإسرائيلي بإخلاء المنطقة.
وفي 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 شنت إسرائيل عدوانا على لبنان تحول إلى حرب واسعة في 23 سبتمبر/ أيلول 2024، ما أسفر عن أكثر من 4 آلاف قتيل ونحو 17 ألف جريح، إضافة إلى نزوح قرابة مليون و400 ألف شخص.
ومنذ بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار في 27 نوفمبر 2024، ارتكبت إسرائيل آلاف الخروقات التي خلفت ما لا يقل عن 208 قتلى و501 جريح، وفق إحصاء للأناضول استنادا إلى بيانات رسمية.
وفي تحد لاتفاق وقف إطلاق النار، نفذ الجيش الإسرائيلي انسحابا جزئيا من جنوب لبنان، بينما يواصل احتلال 5 تلال لبنانية سيطر عليها في الحرب الأخيرة.
الأناضول