أستراليا تدعم قرار العدل الدولية بشأن رفح
تاريخ النشر: 26th, May 2024 GMT
دولي - صفا
أعربت أستراليا، السبت، عن دعمها قرار محكمة العدل الدولية التي أمرت عبره "إسرائيل" بالوقف الفوري لهجماتها على مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.
وذكر موقع "إي بي سي نيوز" الإخباري أن وزير المناخ والطاقة الأسترالي كريس بوين شبّه مدينة رفح بالملجأ للفارين من مناطق شمال قطاع غزة جراء الهجمات الإسرائيلية.
وأضاف في تصريح: "نحن واضحون جدا في موقفنا، بأنه لا ينبغي مهاجمة رفح"، وقال إن جميع الأطراف، بما في ذلك "إسرائيل"، يجب أن تلتزم بقرارات محكمة العدل الدولية الملزمة.
وأردف الوزير الأسترالي: "نعتقد أنه ينبغي تطبيق قرارات محكمة العدل الدولية وعدم احتلال "إسرائيل" لرفح".
وبموافقة 13 من أعضائها مقابل رفض عضوين، أصدرت محكمة العدل، الجمعة، تدابير مؤقتة جديدة تطالب "إسرائيل" بأن "توقف فورا هجومها على رفح"، و"تحافظ على فتح معبر رفح لتسهيل إدخال المساعدات لغزة"، و"تقدم تقريرا للمحكمة خلال شهر عن الخطوات التي اتخذتها" بهذا الصدد.
وجاءت هذه التدابير الجديدة من المحكمة، التي تعد أعلى هيئة قضائية في الأمم المتحدة، استجابة لطلب من جنوب إفريقيا ضمن دعوى شاملة رفعتها بريتوريا نهاية ديسمبر/ كانون الأول 2023، وتتهم فيها تل أبيب بـ"ارتكاب جرائم إبادة جماعية" في قطاع غزة.
وفي 7 مايو/ أيار الجاري، سيطرت "إسرائيل" على الجانب الفلسطيني مع معبر رفح الحدودي مع مصر ما أدى إلى توقف تدفق المساعدات إلى القطاع وسفر الجرحى والمرضى إلى الخارج لتلقي العلاج.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، تشن "إسرائيل" حربا مدمرة على قطاع غزة خلفت أكثر من 116 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، ونحو 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: طوفان الأقصى العدل الدولیة محکمة العدل قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الإغاثة الطبية بـ غزة: المؤسسات الدولية لا يمكنها فرض خطتها لتوزيع المساعدات
أكد مدير جمعية الإغاثة الطبية الفلسطينية في غزة، عائد ياغي، أن جميع المؤسسات الدولية ومنظمات الأمم المتحدة لا تملك القوة على فرض رأيها أو فرض خطتها التي وضعتها لتوزيع المساعدات في قطاع غزة، وخاصة وأن هذه المنظمات تمتلك خبرة كبيرة في التعامل مع الأوضاع الإنسانية الصعبة، ولديها آلاف من العاملين في المجال الإنساني الذين بإمكانهم الوصول إلى مستحقيها بطريقة سلسة.
وقال «ياغي» في مداخلة هاتفية لقناة القاهرة الإخبارية، اليوم الأربعاء: إن الأوضاع الإنسانية تزداد سوءا خاصة بعد بدء الحرب على إيران، حيث تم حجب الضوء على المذابح والمجازر التي ترتكب بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، فما استشهد مئات الأشخاص الذين كانوا يبحثون عن الطعام وينتظرون إدخال المساعدات الإنسانية، فسلاح القتل والتدمير اليومي لم يتوقف منذ ما يزيد عن 20 شهرًا.
وأضاف أن وزارة الصحة الفلسطينية، أعلنت عن تسجيل أكثر من 56 ألف شهيد، بالإضافة إلى وجود أكثر من 10 آلاف شخص تحت الأنقاض، لافتا إلى أن نصف عدد الشهداء من النساء والأطفال، فيما ارتفع عدد الجرحى لأكثر من 131 ألف شخص، مما جعل المستشفيات غير قادرة على استيعاب جرحي الجدد.
وأشار إلى أن قوات الاحتلال تتحكم بإدخال جميع ما يدخل من مساعدات لا تكفي حاجة سكان قطاع غزة، وتصر على فرض توزيع المساعدات بآلية تحط من كرامة وإنسانية سكان القطاع، وتنتهك مبادئ العمل الإنساني، ورفضتها المؤسسات ومنظمات الأمم المتحدة.
وتابع: هذه الآلية تقوم علي قتل المزيد من المدنيين الجوعى ولا توفر الحد الأدنى من المساعدات وإنما تحولت منذ اليوم الأول من إنشائها لمصائد لقتل الفلسطينيين.
اقرأ أيضاًالإغاثة الطبية بغزة: قصف المدنيين خلال وجودهم في مراكز توزيع المساعدات إجرام وهمجية
الإغاثة الطبية بغزة: القطاع الصحي ينهار مع نقص الكوادر والمستلزمات
الإغاثة الطبية بغزة: الوضع الصحي في القطاع خطير للغاية وينذر بكارثة إنسانية