من وسط إسرائيل.. «ويتكوف» يشكر الرئيس السيسي بعد التوصل إلى اتفاق غزة
تاريخ النشر: 11th, October 2025 GMT
وجه المبعوث الأمريكي الخاص للشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، الشكر إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي، وكذلك لقادة تركيا وقطر، على ما بذلوه من جهد للوصول إلى هذه اللحظة، مشيدًا بدورهم في الدفع نحو اتفاق وقف إطلاق النار والمفاوضات الجارية بشأن الأسرى.
وأضاف «ويتكوف»، خلال كلمة له في ميدان المحتجزين وسط تل أبيب، أنه ممتن للرئيس ترامب بشأن السلام في الشرق الأوسط، قائلًا: «نحتفل بلحظة اعتقدها العديد من الأشخاص مستحيلة.
وتابع قائلًا: «الرئيس ترامب أثبت أن السلام في الشرق الأوسط ليس مستحيلا.. تجمعنا دعوات واحدة من أجل السلام.. الرئيس ترامب جعل السلام ممكنا».
اقرأ أيضاًأسماء الرؤساء وقادة الدول المدعوّين لحضور توقيع اتفاق غزة في شرم الشيخ
وزير الإسكان الفلسطيني: خطة شاملة لإعادة إعمار غزة تستند إلى المبادرة المصرية
عاجل | ماكرون يزور مصر يوم الإثنين لحضور توقيع اتفاق غزة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: فلسطين قطاع غزة أمريكا الولايات المتحدة الأمريكية غزة الحرب على غزة اتفاق وقف إطلاق النار في غزة ستيف ويتكوف ويتكوف
إقرأ أيضاً:
ويتكوف وكوشنر يصلّيان في الحائط الغربي لدعم صفقة الرهائن وتعزيز السلام بالشرق الأوسط
زار مبعوثا الرئيس الأمريكي، ستيف ويتكوف وجاريد كوشنر، الحائط الغربي (حائط البراق) في القدس، حيث أقاما صلاة ودعاء من أجل نجاح صفقة إعادة الرهائن بين إسرائيل وحركة حماس.
وقال ويتكوف، المسؤول عن ملف الشرق الأوسط: "أدعو الله أن يُحقق الفصل الجديد الذي يُفتح الآن كامل إمكاناته لإحلال السلام في المنطقة، وأن يتحلى القادة بالحكمة والشجاعة اللازمة لاتخاذ القرارات الصائبة".
رافق كوشنر، صهر الرئيس ترامب، زوجته إيفانكا خلال الزيارة، وأوضح قائلاً: "أدعو الله من أجل السلام الدائم في الشرق الأوسط، وأتمنى للرئيس ترامب الصمود والرؤية السديدة لإنقاذ الأرواح وحماية الأبرياء".
وأضاف المسؤولان أنّ هذه الزيارة تأتي في إطار الجهود الدولية لدعم الاتفاقات الإنسانية والسياسية بين الأطراف، وللتأكيد على أهمية التضامن الدولي في إنهاء النزاعات وتحقيق الاستقرار، خصوصًا في ضوء قرب إطلاق الرهائن المتوقع يوم الاثنين.
تمت الزيارة وسط إجراءات أمنية مشددة، حيث ركز الوفد على الدعاء من أجل نجاح الصفقة وعودة المختطفين سالمين إلى عائلاتهم، مؤكدين أن السلام يتطلب صبرًا وتعاونًا بين جميع الأطراف المعنية.