وزير الخارجية يشارك في اجتماع بشأن دعم السلطة الفلسطينية مع دول عربية والشركاء الدوليين
تاريخ النشر: 26th, May 2024 GMT
شارك الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير خارجية، اليوم، في اجتماع بشأن دعم السلطة الفلسطينية مع دول عربية والشركاء الدوليين على المستوى الوزاري، وذلك في العاصمة البلجيكية بروكسل.
وناقش الاجتماع تطورات الأوضاع في قطاع غزة، والجهود المبذولة لوقف إطلاق النار، وإدخال المساعدات الإغاثية العاجلة لمنع تفاقم الأزمة الإنسانية.
واستمع الاجتماع إلى خطة الإصلاحات التي قدمها دولة رئيس وزراء فلسطين وزير الخارجية الدكتور محمد مصطفى، والبنك الدولي، وصندوق النقد الدولي، ومكتب الرباعية بشأن فلسطين، وتقييم الأوضاع الاقتصادية المتفاقمة والمعالجة الإنسانية.
ورحب الاجتماع بالخطة الإصلاحية، فيما جدد سمو وزير الخارجية التأكيد على دعم المملكة للحكومة الفلسطينية، مشدداً على أهمية إزالة جميع العراقيل والمعوّقات أمامها، بما في ذلك ما تقوم به إسرائيل، والدعوة لرفع الحجز عن الأموال الفلسطينية وعدم اتخاذ أي إجراءات أخرى تعيق عمل الحكومة الفلسطينية.
وجدد التأكيد على ضرورة دعم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، حتى تستطيع تقديم المساعدات الأساسية للأشقاء في فلسطين.
حضر الاجتماع سفيرة خادم الحرمين الشريفين لدى الاتحاد الأوروبي هيفاء الجديع، والمستشار في الوزارة الدكتورة منال رضوان.
المصدر: صحيفة عاجل
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية يبحث ونظيرته الأسترالية العلاقات الثنائية وتطورات المنطقة
صراحة نيوز ـ بحث نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي خلال اتصال هاتفي من وزيرة الخارجية الأسترالية بيني وونغ اليوم الأربعاء، العلاقات الثنائية بين البلدين والتطورات في المنطقة.
وأكّد الوزيران أهمية تعزيز العلاقات الثنائية وآفاق التعاون بين الأردن وأستراليا في مختلف المجالات، وتطويرها بما ينعكس إيجابًا على الشعبين الصديقين.
وتناول الاتصال تطورات الأوضاع في المنطقة، إذ أكّد الصفدي ضرورة تكاتف الجهود لوقف العدوان الإسرائيلي على غزة، والتوصل إلى اتفاق دائم وشامل لوقف إطلاق النار، وتنفيذ اتفاقية لتبادل المُحتجَزين، وضمان إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع الذي يواجه كارثة إنسانيّة سببها العدوان الاسرائيلي وما يزال يفاقمها.
وثمّن الصفدي في هذا السياق التعاون بين أستراليا والمملكة في جهود توفير المساعدات الإنسانية والطبية.
كما أكّد الصفدي ضرورة وقف التصعيد في الضفة الغربية المحتلة، وإنهاء جميع الإجراءات الإسرائيلية اللا شرعية التي تقوض حل الدولتين، ووقف الاعتداءات على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس المحتلة وخرق الوضع القانوني والتاريخي القائم فيها.
وجدّد الصفدي التأكيد على أن السبيل الوحيد لتحقيق السلام العادل والشامل هو إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة على خطوط الرابع من حزيران لعام1967 وعاصمتها القدس الشرقية، لتعيش بأمن وسلام مع إسرائيل على أساس حل الدولتين وفقًا لقرارات الشرعية الدولية.
وبحث الوزيران الجهود الإقليمية والدولية المبذولة لضمان أن تفضي أعمال المؤتمر الدولي المُقرَّر عقده هذا الشهر في نيويورك برئاسة سعودية فرنسية إلى نتائج عملية تُسهم في دفع جهود تحقيق السلام العادل والدائم، بما في ذلك اعتراف مزيد من الدول بالدولة الفلسطينية.
واتفق الوزيران على استمرار التنسيق والتعاون إزاء مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك