بارك وزير الدفاع الفريق الركن محسن الداعري، الأحد، إعلان قبائل الصبيحة توقيع وثيقة الشرف والعهد، واتفاقهم على إنهاء قضايا الثأر الاجتماعي بالمنطقة.

 

وقال وزير الدفاع في بيان له على منصة فيسبوك: "نبارك إعلان قبائل الصبيحة توقيع وثيقة ميثاق الشرف والعهد، واتفاقهم على إنهاء قضايا الثأر الاجتماعي التي ارّقت المنطقة لسنوات طويلة، وفتح صفحة جديدة يسودها السلام والتعاون والوئام".

 

 

وأشاد الداعري، بهذا الإعلان والخطوة الجبارة، مشددا على استمرارية رص الصفوف، وتعزيز جهود الألفة واللحمة المجتمعية، بين أبناء المجتمع الواحد.

 

وأضاف: "كما ننتهز هذه الفرصة، لمباركة هذا الصلح والتوجه القبلي الواعي والعقلاني لإنهاء الثارات وما تخلفه من أحقاد وضغائن، ونحيي كافة قبائل وأبناء الصبيحة على استشعار مسؤوليتهم التاريخية، في لحظة تقتضي لم الشمل والتآزر والتعاضد، وإعلاء المصالح والقيم والمشتركات المجتمعية".

 

وثمن الوزير، "جهود الفريق الركن محمود الصبيحي، مستشار رئيس مجلس القيادة لشؤون الدفاع والأمن، وكافة وجاهات الصبيحة دون استثناء، من رجال دولة وقادة عسكريين ومدنيين ومشايخ، على مساعيهم الحميدة لإنجاز هذا الصلح العام والمشهود".

 

ودعا وزير الدفاع، كافة المحافظات والمديريات والقبائل الى الإقتداء بهذه المبادرة والموقف المشرف، الذي سبق إليه الأخوة في مديريات الصبيحة لتحقيق الألفة والوئام والترابط والسلم المجتمعي القائم على أسلاف وأعراف القبائل العربية الأصيلة، آملين أن تشمل هذه المبادرات إلى جانب الثأر، كل الظواهر الدخيلة مثل قطع الطرقات والسلب والنهب وترويع الآمنين وغيرها من الظواهر السلبية المنافية للقيم والأخلاق.

 

وخلال اليومين الماضيين، نجحت قيادات عسكرية ومدنية ومشايخ القبائل والشخصيات الاجتماعية في مديريات الصبيحة بمحافظة لحج بالتوقيع على ميثاق شرف وعهد جماعي ينهي الثارات والاقتتال القبلي بين جميع قبائل الصبيحة.


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: لحج الصبيحي الداعري الصبيحة اليمن قبائل الصبیحة وزیر الدفاع

إقرأ أيضاً:

وزير الدفاع السوري يبحث في موسكو التعاون العسكري

أجرى وزير الدفاع السوري مرهف أبو قصرة مباحثات مع نظيره الروسي أندريه بيلوسوف عقب وصوله العاصمة الروسية موسكو، اليوم الخميس، في زيارة رسمية تهدف إلى بحث ملفات التعاون العسكري، بحسب ما أفادت به وكالة الأنباء السورية الرسمية.

وقالت وزيارة الدفاع الروسية إن اللقاء الذي يعد الأول من نوعه منذ سقوط نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد في الثامن من ديسمبر/كانون الأول العام الماضي بحث آفاق التعاون الثنائي بين وزارتي دفاع البلدين، والوضع في الشرق الأوسط.

وحضر اللقاء عن الجانب السوري أيضا وزير الخارجية أسعد الشيباني الذي يقوم بأول زيارة رسمية إلى روسيا منذ سقوط نظام الأسد، مما يعكس اتجاها نحو إعادة هيكلة وتوسيع العلاقات السورية الروسية، لا سيما في ضوء التحديات الأمنية والسياسية التي تواجه سوريا داخليا وإقليميا.

وتُعد هذه الزيارة مؤشرا على رغبة دمشق في تعزيز التنسيق العسكري مع موسكو، خصوصا مع وجود قواعد عسكرية روسية في الساحل السوري، أبرزها قاعدة حميميم الجوية وقاعدة طرطوس البحرية، اللتان تشكلان ركيزتين أساسيتين للدور الروسي في شرق المتوسط.

شروط جديدة

وعقد الشيباني لقاء مطولا مع نظيره الروسي سيرغي لافروف، أعلن خلاله عن اتفاق الطرفين على إعادة تقييم جميع الاتفاقيات السابقة التي أُبرمت خلال حكم النظام المخلوع، مؤكدا أن "سوريا تريد شراكة إستراتيجية مع روسيا قائمة على السيادة والاحترام المتبادل".

وأشار الشيباني إلى أن سوريا تطمح إلى "تعاون روسي كامل في دعم مسار العدالة الانتقالية وبناء دولة القانون"، مشددا على أن الحوار مع موسكو هو خطوة إستراتيجية نحو "صياغة شروط جديدة تحفظ سيادة سوريا".

من جهته، أكد لافروف على استمرار دعم موسكو لوحدة الأراضي السورية، ورفضها تحويل سوريا إلى ساحة تنافس بين القوى الكبرى، داعيا إلى دعم دولي لإعادة إعمار سوريا ورفع العقوبات المفروضة عليها.

إعلان لا عداء مع إسرائيل

وقال الشيباني في تصريحاته خلال مؤتمر صحفي مشترك مع لافروف: "لا نية عدوانية لسوريا تجاه إسرائيل، ولكن لا نقبل التدخل في شؤوننا ولا استخدام ورقة الأقليات".

وأكد أن ما يجري في محافظة السويداء من اشتباكات وتوترات هو نتيجة "قصف ممنهج من إسرائيل خلال الأسبوعين الماضيين أجبر القوات السورية على الانسحاب من بعض المواقع"، مما خلق فراغا استغلته مجموعات مسلحة مرتبطة بالخارج.

وأشار الشيباني إلى أن "الحل يقتضي أن تكون الدولة السورية هي من تحمي المنطقة وتحصر السلاح بيد الأجهزة الرسمية"، محذرا من أن أي تدخل خارجي ستكون نتيجته الفوضى.

وحول الأحداث في السويداء، قال لافروف إن بلاده "تدعم مبادرة الصليب الأحمر الدولي بالتوافق مع الحكومة السورية للمساعدة في هذه المدينة"، مشددا على ضرورة إيجاد حل من خلال سيطرة الدولة بدلا من التدخلات الخارجية.

كما أشار لافروف إلى أن "موسكو تتفهم تطلع دمشق لتوسيع تمثيل جميع المكونات السورية"، مشددا على أهمية وجود تمثيل كردي في الحكومة، كجزء من الحل الوطني الشامل.

وفي ختام تصريحاته، قال الشيباني: "نحن نبني سوريا جديدة تتذكر شهداءها وتحفظ دماءهم"، مؤكدا أن البلاد تحتاج إلى بيئة "استقرار وشركاء صادقين"، معتبرا أن صفحة جديدة بدأت عنوانها "التعاون والسيادة غير القابلة للتجزئة".

مقالات مشابهة

  • في عيد الجيش.. هذا ما قاله وزير الداخلية
  • الثأر والمقاومة والنصر
  • عاجل | وزير الدفاع الإسرائيلي: الجيش يهاجم بنى تحتية لحزب الله في لبنان
  • أميركا تُحدد سقفا زمنيا لإنهاء الحرب في أوكرانيا
  • وزير الدفاع السوري يبحث في موسكو التعاون العسكري
  • رصاص الثأر يُنهي حياة شخصين بزاوية حمور في دلنحات البحيرة
  • الدبيبة يبارك نجاح الطلاب بامتحانات الشهادات ويشيد بجهود التعليم
  • رغم تبادل الاتهامات بخرق الهدنة.. تايلاند وكمبوديا تطلقان الجولة التالية من الحوار
  • اوساط عسكرية اسرائيلية: سلوك نتنياهو يعكس بوضوح عدم وجود نية لإنهاء الحرب
  • مكون الحراك الجنوبي يبارك إعلان المرحلة الرابعة من الحصار البحري على العدو الصهيوني