بعد أسبوع من الحصار.. ذراع إيران تنسحب من أطراف مديرية الخلق في الجوف
تاريخ النشر: 26th, May 2024 GMT
بعد أكثر من أسبوع من حصار مليشيا الحوثي لمديرية الخلق، تراجعت ذراع إيران من مواقع حصارها على المديرية إلى جوار براقش.
والأسبوع الماضي تصاعد التوتر بين مليشيا الحوثي، والقبائل في مديرية الخلق في محافظة الجوف، على خلفية مقتل أحد قيادات المليشيا قبل أيام، وتتهم قبائل الفقمان بقتله.
وقالت مصادر قبلية، الأحد 26 مايو، لنيوزيمن إن وساطة قبلية تدخلت لفك الحصار عن المديرية مقابل أخذ عشرات الرهائن من أبناء قبيلة الفقمان إلى صنعاء.
وكانت مليشيا الحوثي، الذراع الإيرانية في اليمن، فرضت حصاراً على مديرية الخلق بالمدرعات الثقيلة وجميع أنواع الأسلحة، بعد إعلان قبائل الجوف وقوفها مع قبائل الفقمان في حال أقدمت المليشيا على اقتحام المنطقة بالقوة.
وقال سكان محليون، إن الحوثيين نشروا دبابات ومدفعية ثقيلة حول المديرية، وتقييد حركة السكان وإثارة حالة من الذعر بين المدنيين خلال فترة الحصار، وأغلقت جميع الطرق، ومنعت الدخول و الخروج من وإلى المديرية.
وأشارت المصادر إلى أن الحملة العسكرية كانت بقيادة المدعو أبو يونس عبد الخالق الحوثي قائد ما تسمى بالمنطقة العسكرية المركزية.
المصدر: نيوزيمن
إقرأ أيضاً:
قتلى وجرحى في اشتباكات مسلحة بين مليشيا الإمارات بأبين
يمانيون |
في مشهدٍ جديد من مشاهد الفوضى والانفلات الأمني الذي تعيشه المناطق الخاضعة لسيطرة الاحتلال، اندلعت اشتباكات مسلحة عنيفة بين مجاميع من مرتزقة ما يُسمّى “الحزام الأمني” التابعة للإمارات في منطقة حسان بمدينة زنجبار بمحافظة أبين، ما أدى إلى سقوط عدد من القتلى والجرحى في صفوفهم.
ووفقًا لوسائل إعلام محلية، فقد تفجرت المواجهات بعد أن أقدمت مجموعة من مليشيا الحزام الأمني على استحداث قطاع مسلح، احتجاجًا على قطع مستحقاتهم المالية منذ شهر رمضان، وهو ما قوبل بتدخل مجاميع أخرى من ذات الفصيل لرفع القطاع بالقوة.
وأدت الاشتباكات إلى مصرع اثنين من مرتزقة الحزام الأمني وإصابة اثنين آخرين، وسط أجواء متوترة تنذر بمزيد من التصعيد والانفجار الداخلي في صفوف أدوات الاحتلال.
وتشهد محافظة أبين – كسائر مناطق الجنوب الواقعة تحت الاحتلال – تصاعدًا في التوترات الأمنية والاقتتال الداخلي بين مليشيات العدوان، في ظل غياب الدولة، وتحول المحافظات المحتلة إلى ساحة صراع بين أدوات العمالة والارتزاق.