لهذا السبب... نيكي ميناج تتصدر تريند "جوجل"
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
تصدر إسم مغنية الراب الأمريكية نيكي ميناج تريند محركات بحث جوجل، نظرا لإنتشار أنباء حول القبض عليها بسبب تعاطيها مخدر الحشيش.
غُرِّمت مغنية الراب الأمريكية نيكي ميناج في هولندا، بعدما قُبض عليها في مطار أمستردام وبحوزتها مادة الحشيش، وفق ما أفادت وسائل إعلام هولندية.
ونشرت المغنية، التي كان من المقرر أن تحيي حفلة موسيقية في المملكة المتحدة مساء السبت، صورا لها خلال استجوابها، على شبكات التواصل الاجتماعي.
وأوضحت الشرطة أنها قبضت على مواطنة أمريكية تبلغ 41 عاما؛ لكنها رفضت تأكيد أنها نيكي ميناج.
وقال روبرت كابيل: "نحن لا نؤكد بتاتا هوية شخص محتجز؛ لكن يمكنني أن أؤكد أننا أوقفنا امرأة تبلغ 41 عاما يشتبه في محاولتها تصدير مخدرات خفيفة المفعول إلى بلد آخر".
وأضاف أنه تم إطلاق سراح المغنية بعد دفع غرامة معقولة، مشيرا إلى أن القضية أغلقت".
وعلى صعيد آخر، كتبت المغنية على منصة “إكس” أن السلطات الهولندية أخبرتها بأنها عثرت على مادة الحشيش في حقائب تعود، وفقا لها، إلى عنصر أمن يعمل لصالحها.
وأضافت: “أخذوا حقائبي دون موافقتي” مؤكّدة أن عنصر الأمن أبلغهم بأن رزم الحشيش تعود إليه.
وخلافا للفكرة السائدة خارج هولندا، فإن بيع الحشيش والقنب ومشتقاتهما واستهلاكها ليس قانونيا في البلاد التي تعرف بالمقاهي والمتاجر التي تبيع الحشيش والمنتجات التي تحوي هذه المادة المخدرة، كما أن نقلها إلى بلد آخر يعتبر غير قانوني.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: نيكي ميناج الفجر الفني
إقرأ أيضاً:
تفاصيل مثيرة حول جندي إسرائيلي منتحر.. كان يستحم 6 مرات باليوم لهذا السبب
كشفت وسائل إعلام عبرية، عن تفاصيل تتعلق بجندي الاحتياط الذي أقدم على الانتحار صباح أمس، في منزله.
ونقلت عن مقربين من الجندي المنتحر أريئيل مائير تامام، أنه كان يستحم بصورة يومية 6 للتخلص من آثار عمله بالجثث بعد عملية طوفان الأقصى.
وأشاروا إلى أنه أبلغهم أن رائحة جثث الجنود القتلى، إضافة إلى جثث الشهداء المشاركين في عملية طوفان الأقصى، عالقة في ملابسه، ويشتمها دائما، ولذلك كان يلجأ إلى الاستحمام بصورة مبالغ فيها يوميا لتذهب عنه هذه الرائحة.
وكان تامام يعمل ضمن قسم الحاخامية بجيش الاحتلال، وشارك في فرق جمع الجثث بعد عملية طوفان الأقصى، وشاهد الكثير من الجثث المحترقة وغيرها من الآثار.
وتتطابق مؤشرات الاحتلال، مع ما كشفه موقع والا العبري، قبل أكثر من أسبوعين، عن أن الجندي دانيئيل إدري، قام بإحراق نفسه في أحراش منطقة صفد شمال فلسطين المحتلة، بسبب رائحة جثث الجنود التي كان ينقلها من قطاع غزة.
وقال موقع واللا العبري، إن إدري أخذ سيارته ووضعها داخل الغابة في صفد، وأشعل النار في نفسه، بسبب الصدمات النفسية التي عاشها بعد عودته من القتال في غزة.
ونقلت عن والدته إشارتها إلى أنه أبلغها ذات مرة: "أمي، أنا أشم رائحة الجثث وأراها طوال الوقت".
وأضافت والدته أن حالته النفسية تدهورت بشكل متسارع في الأسابيع الأخيرة قبل انتحاره، وأنه حاول الحصول على دعم نفسي، لكنه كان يتعرض لنوبات غضب شديدة خلال بعض الأيام، وصلت إلى حد تحطيم أثاث شقته بالكامل.
وكانت كشفت هيئة البث العبرية الرسمية، مساء الاثنين، عن معطيات مثيرة تشير إلى تزايد حالات الانتحار في صفوف الجيش منذ بدء العدوان على قطاع غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، حيث أقدم 54 عسكرياً على إنهاء حياتهم خلال هذه الفترة، من بينهم 16 حالة سُجّلت منذ مطلع عام 2025 فقط.
ووفقاً للهيئة، توزعت حالات الانتحار منذ بداية العام الحالي على النحو التالي: 8 جنود في الخدمة النظامية، و7 من قوات الاحتياط، وجندي واحد في الخدمة الدائمة. وسبق أن سُجّلت خلال عام 2024 انتحار 21 جندياً، مقابل 17 في عام 2023.
وأفادت الهيئة بأن الارتفاع الملحوظ في معدل الانتحار سُجّل خصوصاً في صفوف قوات الاحتياط، الذين يشاركون بشكل مباشر في العمليات القتالية الجارية في قطاع غزة، وهو ما يعكس حجم الضغط النفسي الذي يتعرض له هؤلاء الجنود في ساحات المعركة.
في السياق ذاته، أفادت تقارير بتشخيص ما يقرب من 3770 عسكرياً باضطراب ما بعد الصدمة، فيما يُقدّر عدد الجنود الذين ظهرت عليهم أعراض نفسية بنحو 10 آلاف عسكري من بين نحو 19 ألف جريح منذ اندلاع الحرب.