تفاصيل خطة سوناك.. ماذا تعرف عن فرض الخدمة الوطنية في بريطانيا؟
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
أفصح رئيس الوزراء البريطاني، ريشي سوناك عن تفاصيل خطته المقترحة في حال فوز حزب المحافظين في الانتخابات العامة المزمعة في 4 يوليو، وفقاً لتقرير نشرته صحيفة «إيفننج ستاندرد» البريطانية.
تفاصيل خطة سوناكوعن تفاصيل خطة سوناك، قال إنه يعتزم فرض تقديم خدمة وطنية على الشبان البالغين من العمر 18 عامًا.
أوضح حزب المحافظين تفاصيل خطة سوناك أن الشبان البالغين من العمر 18 عامًا سيكون لديهم خيار بين العمل بدوام كامل في القوات المسلحة لمدة 12 شهرًا، أو قضاء عطلة نهاية أسبوع واحدة شهريًا لمدة عام في تطوعهم في مجتمعهم.
وأضاف رئيس الوزراء البريطاني أن هذه السياسة ستعزز التلاحم في المجتمع خلال هذا العالم المتقلب وستمنح الشباب شعورًا مشتركًا بالغاية الواحدة.
ووفقًا لصحيفة «إيفننج ستاندرد»، لفت سوناك إلى أن العمل التطوعي يمكن أن يشمل مساعدة دوائر الإطفاء المحلية والشرطة وخدمات الصحة الوطنية، بالإضافة إلى دعم الجمعيات الخيرية التي تركز على معالجة الوحدة ودعم كبار السن.
استنكار لخطة سوناكومن جهتها، رفض المعارضون تلك الخطط لعدم جدية الوعود المقدمة، إذ أشار حزب العمال إلى أن التعهدات لا تُعتد بها ولا يُنفذ، معتبرًا أنها مجرد «وعود غير قابلة للتنفيذ».
وأكد المحافظون أن المراهقين الذين ينضمون إلى القوات المسلحة سوف يتلقون تدريبا ويشاركون في مهام اللوجستيات والأمن السيبراني والمشتريات العسكرية وعمليات الاستجابة الوطنية.
وأعلن الحزب المحافظ عزمه تشكيل لجنة ملكية تضم خبراء من مختلف قطاعات الجيش والمجتمع المدني، بهدف وضع تفاصيل برنامج الخدمة الوطنية «الجريء».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سوناك بريطانيا رئيس وزراء البريطاني الخدمة الوطنية في بريطانيا المملكة المتحدة لندن
إقرأ أيضاً:
تصعيد أمريكي خطير يهدد أمن سوريا والمنطقة وهذا ما حدث (تفاصيل)
يمانيون / خاص
أعلن المبعوث الأمريكي إلى سوريا، توماس باراك، السماح بضم 3500 عنصر من الجماعات التكفيرية المسلحة غير السورية، إلى الجيش السوري، في خطوة أثارت موجة قلق واسعة بشأن تداعياتها الأمنية والسياسية على سوريا والمنطقة.
القرار، الذي وصفه مراقبون بالتصعيدي والخطير، يعكس – بحسب التحليلات – توجهاً أمريكياً لتثبيت حضور عسكري غير مباشر عبر جماعات عقائدية مسلحة، ما يُنذر بتحويل سوريا إلى ساحة صراع دائم، ويهدد بإشعال التوترات الإقليمية، خصوصاً أنها استطاعت أن توظف هذه الجماعات لحماية مصالحها والمصالح الصهيونية على حساب استقرار المنطقة.
ويرى محللون أن هذه الخطوة تمثل دليلاً إضافياً على العلاقة غير المعلنة بين واشنطن وهذه الجماعات، تكشف الأهداف الحقيقية للوجود الأمريكي في سوريا، وهو ما سيصعد من الفوضى المسلحة في المستقبل القريب.