الديمقراطية: مجزرة رفح تحدٍ للعدالة الدولية وتكشف زيف مواقف بايدن وإدارته
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
صفا
أكدت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، أن المحرقة التي أشعلها الكيان الإسرائيلي في مخيم النازحين في مدينة رفح جنوب قطاع غزة ليلة أمس، تشكل تحدياً للعدالة الدولية، فضلاً عن كونها تكشف زيف سياسات وحقيقة مناوراتها، ومدى تورط إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن في إدارة حرب الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني.
وقالت الديمقراطية في تصريح وصل وكالة "صفا"، يوم الإثنين، إن مجزرة رفح تقع بعد ساعات على قرار محكمة العدل الدولية بوقف المعارك وكل أشكال الحرب في منطقة رفح، ما يعني أن لا "إسرائيل" ولا الولايات المتحدة تقيمان وزنًا للقانون الدولي أو المؤسسات الدولية، بل إن الطرفين يتبعان سياسة قانون الغاب، في الدفاع عن مصالحهما الاستعمارية في حروبهما المتواصلة ضد شعبنا الفلسطيني، وضد العديد من شعوب العالم.
وأضافت "المحرقة تقع بعد أن أصمت الولايات المتحدة آذان العالم بأنها وضعت لجيش الاحتلال خطة لاجتياح رفح، تتجنب فيها استهداف المدنيين، بينما تؤكد الوقائع اليومية أن جيش الاحتلال فشل في معركة رفح، وبدأ يدفع غاليًا ثمن حربه العدوانية، لم يجد سوى المدنيين وسيلة للتغطية على فشله وخسائره".
وتساءلت عن مصير أكثر من 900 ألف نازح، شردتهم الحرب الإسرائيلية في رفح، في ظل إغلاق المعابر، وفرض الحصار الإسرائيلي المحكم على شعبنا، واللجوء مرة أخرى إلى حرب التجويع التي لم تتوقف، بل تمتد فصولاً.
ودعت الديمقراطية "الأحرار في العالم، مواصلة الحراك في دعم شعبنا، بما في ذلك الضغط على حكوماتهم وبرلماناتهم، لمقاطعة "إسرائيل" سياسياً واقتصادياً، وعسكرياً وأمنياً وثقافياً، وأكاديمياً، وعزلها دولياً، باعتبارها دولة مارقة، ودولة إجرام وقتل جماعي، ودولة تمييز عنصري وتطهير عرقي".
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: الديمقراطية مجزرة رفح اجتياح رفح حرب غزة قصف اسرائيلي مواقف بايدن جرائم حرب
إقرأ أيضاً:
مجزرة بمدينة غزة والمقاومة تنصب كمائن جديدة للاحتلال
أكدت مستشفيات غزة استشهاد 81 فلسطينيا في الغارات الإسرائيلية على مناطق عدة بالقطاع منذ فجر أمس السبت، في وقت أعلنت فصائل المقاومة عن نصب كمائن استهدفت جنود الاحتلال وأوقعت خسائر جديدة في صفوفهم.
وقد أظهرت صور للجزيرة جانبا من عمليات القصف المدفعي والجوي الإسرائيلي المتواصل على منطقتي قيزان النجار وقيزان رشوان جنوبي مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة.
كما تعرضت أيضا منطقة بطن السمين في خان يونس للقصف وسط تحليق كثيف لمقاتلات حربية إسرائيلية على علو منخفض في أجواء المدينة التي تتعرض لعملية عسكرية إسرائيلية واسعة.
وأفاد الدفاع المدني في غزة بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي ارتكب مجزرة في حي الصبرة بمدينة غزة، راح ضحيتها 15 شهيدا، إضافة إلى عشرات المصابين والعالقين تحت الأنقاض.
ونعت حركة "المجاهدين" الفلسطينية، أمينها العام أسعد أبو شريعة، الذي اغتالته إسرائيل في غارة استهدفته مع أفراد من عائلته في حي الصبرة.
كتائب القسام: تمكن مجاهدونا أمس الجمعة من تفجير عين نفق مفخخة مسبقًا في قوة صهيونية راجلة قوامها 6 جنود وأوقعوهم بين قتيل وجريح في منطقة مرتجى بالقرب من الجامعة الإسلامية جنوب شرق مدينة خانيونس جنوب القطاع#الضفة_الغربية #قطاع_غزة #طوفان_الأقصى pic.twitter.com/fZd9Sg2lBS
— وكالة قدس برس (@qudspressagency) June 7, 2025
إعلان كمائن جديدةميدانيا، قالت كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) إن مقاتليها فجروا الجمعة نفقا في قوة إسرائيلية راجلة من ستة 6 جنود تم إيقاعهم قتلى وجرحى في منطقة مرتجى جنوب شرق خان يونس.
وفي شمال القطاع، قالت "سرايا القدس"، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، إن مقاتليها أوقعوا الجمعة قوة إسرائيلية تحصنت داخل منزل في كمين محكم، تخلله تفجير عبوات وقذائف جرى هندستها عكسياً في منطقة تل الزعتر شرقي مخيم جباليا.
وأضافت سرايا القدس أنها قصفت بوابل من قذائف الهاون تجمعاً لجنود وآليات الاحتلال المتوغلين في محيط منطقة السطر الشرقي، بمدينة خان يونس.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، ترتكب إسرائيل بدعم أميركي، إبادة جماعية بغزة، تقتيلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر محكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت حرب الإبادة أكثر من 180 ألف فلسطيني شهداء وجرحى، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين منهم أطفال، فضلا عن الدمار الواسع.