مسيرات حاشدة في مدن الضفة تنديدًا بمجزرة رفح
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
محافظات - صفا
انطلقت مسيرات حاشدة في مدن الضفة الضفة الغربية المحتلة الليلة وفجر يوم الإثنين، تنديدًا بالمجزرة التي ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي بقصف خيام النازحين شمال غرب مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.
في جنين
نظمت فعاليات جنين ومخيمها الليلة، مسيرة ووقفة منددة بالمجزرة التي ارتكبتها قوات الاحتلال في رفح.
وجابت المسيرة شوارع جنين والمخيم استقرت على الدوار الرئيسي، وندد المشاركون بالمجزرة التي ارتكبها جيش الاحتلال بحق أبناء شعبنا في رفح جنوب قطاع غزة, كما طالبوا المجتمع الدولي بالتدخل والوقوف إلى جانب شعبنا الأعزل الذي يتعرض لعدوان إسرائيلي مستمر.
في طولكرم
انطلقت فجر يوم الاثنين، مسيرات حاشدة في مدينة طولكرم ومخيميها، نصرة لغزة وتنديدًا بمجزرة الاحتلال بحق شعبنا في رفح.
وجاب المشاركون في المسيرة التي انطلقت من وسط ميدان جمال عبد الناصر شوارع المدينة، وردد المشاركون التكبيرات والهتافات الوطنية الغاضبة المنددة بجرائم الاحتلال بحق شعبنا في غزة.
كما شاركت جموع غفيرة من ابناء مخيمي طولكرم ونور شمس وبلدة عنبتا شرق المحافظة، بمسيرات مماثلة جابت الشوارع والأحياء، وسط تكبيرات وهتافات المشاركين نصرة لغزة، في الوقت الذي صدحت مكبرات المساجد في قرى وبلدات المحافظة بالتكبيرات.
وكان قد استشهد وأصيب عشرات المواطنين، معظمهم من الأطفال والنساء، مساء أمس، في مجزرة جديدة ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي بعد قصفه خيام النازحين شمال غرب رفح، جنوب قطاع غزة.
ونواصل "إسرائيل" عدوانها على قطاع غزة، برا وبحرا وجوا، منذ السابع من شهر تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، ما أسفر عن استشهاد 35,984 مواطنا، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 80,643 آخرين، في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: مسيرات حاشدة مدن الضفة مجزرة رفح اجتياح رفح حرب غزة العدوان الاسرائيلي قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
اقتحام إسرائيلي لبلدة عنبتا شرق طولكرم بالضفة الغربية
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الجمعة، بلدة عنبتا شرق طولكرم، وانتشرت بشكل مكثف في شوارعها وأحيائها الرئيسية، ولا سيما قرب مبنى البلدية وشارع السكة.
وأفادت مصادر محلية بأن جنود الاحتلال لاحقوا الأهالي، خصوصًا الشبان، وأطلقوا قنابل صوتية لترهيبهم، فيما نُصب حاجز طيار على الشارع الرئيسي، حيث جرى توقيف المركبات وتفتيش ركابها واستجوامهم ميدانيًا. ولم تُسجّل أي حالات اعتقال حتى اللحظة.
أكد البيان العربي الإسلامي المشترك، اليوم الخميس، ضرورة توفير الدعم الكافي لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" لمواصلة عملها الحيوي، مشددًا على أن دورها غير قابل للاستبدال وأن أي مساس بها سيؤدي إلى تداعيات خطيرة على أوضاع اللاجئين.
اقرأ أيضًا.. قاضي قضاة فلسطين: مصر أفشلت مُخطط تهجير شعبنا
وأدان البيان اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي مقر الوكالة في القدس الشرقية، معتبرًا ذلك اعتداءً خطيرًا على مؤسسة أممية لا غنى عنها في تقديم الخدمات الأساسية للاجئين الفلسطينيين، ولها دور محوري في الاستقرار الإنساني والاجتماعي في المنطقة.
واعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الجمعة، مواطنا في بلدة دير سامت غرب الخليل.
وقالت مصادر محلية، إن قوات الاحتلال اعتقلت الأسير السابق عاطف العواودة، وهو والد الشهيد أحمد العواودة، بعد أن طالبته بتسليم نفسه.
وكانت قوات الاحتلال اعتقلت صباحا زوجة العواودة عقب اقتحامها منزل العائلة وتفتيشه في دير سامت، وأجرت تحقيقا ميدانيا معها، واعتدت عليها بالضرب، قبل أن تفرج عنها لاحقا.
قال مسؤولون أميركيون إن العمل جارٍ لتحديد حجم وهيكلية قوة الاستقرار الدولية المزمع نشرها في قطاع غزة، بما في ذلك قواعد الاشتباك والمهام الموكلة إليها، مؤكدين أن القوة لن تكون مكلفة بقتال حماس.
وأشار المسؤولون إلى أن الولايات المتحدة تدرس تعيين جنرال أميركي برتبة لواء لقيادة القوة، في وقت أبدت عدة دول استعدادها للمساهمة فيها.
وبحسب المصادر، قد تبدأ القوة انتشارها في غزة في وقت مبكر من الشهر المقبل، وسط مشاورات مستمرة لوضع الصيغة النهائية للمهام وآليات العمل.
وقالت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" إن ما يدخل من مستلزمات الإيواء والخيام لقطاع غزة لا يلبي الحد الأدنى من المتطلبات ولا يقي من المطر والبرد.
ولفتت الحركة إلى ارتقاء شهداء في غزة بسبب غرق الخيام والبرد والانهيارات يؤكد أن حرب الإبادة مستمرة وإن تغيرت أدواتها.
وفي وقت سابق، أصيب طبيب فلسطيني برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء امس الخميس، في مدينة جنين.
وأفادت مصادر طبية بأن الطبيب أصيب بالرصاص الحي في الفخذ أثناء مغادرته أحد بيوت العزاء داخل مخيم جنين، حيث أطلقه جنود الاحتلال المتواجدون في المكان. وتم نقل المصاب إلى مستشفى ابن سينا لتلقي العلاج، وسط استمرار انتهاكات الاحتلال في المناطق الفلسطينية