أكد الإعلامي محمد شبانة، أن النادي الأهلي حقق أرقام قياسية، وأصبح صعبًا على أي منافس داخل القارة الوصول لعدد بطولاته في دوري أبطال إفريقيا، مشيرًا إلى أن الانجاز يتحقق طبقًا لعوامل كثيرة، من الممكن أن يتم تحقيق لقب بـ "الصدفة"، لكن الأهلي منظومة متكاملة حقق العديد من الانجازات.

وقال عبر برنامجه بوكس تو بوكس الذي يبث على فضائية etc: "تصريحات مارسيل كولر المدير الفني للأهلي بشأن سامي قمصان واختياره كريم فؤاد للعب كظهير أيسر، من أهم التصريحات وله دلائل كثيرة، ويؤكد أنه مدرب كبير ويحترم مساعديه ويقدره جيدًا، ويؤكد إمتلاك كولر صفات شخصية رائعة، ويحترم مساعديه ويمنحهم أدوار كبيرة، وكذلك كان لـ قمصان دورًا في وقت سابق بمشاركة محمود متولي في لقاء مازيمبي".

الأهلي في الصدارة.. تعرف على مكاسب الفرق العربية من البطولات الإفريقية 6 لاعبين يغيبون عن بيراميدز بسبب الاستدعاء الدولي

وأضاف: "هذه التصريحات تؤكد حالة التلاحم داخل النادي الأهلي، واعلاء المصلحة العامة من أجل تحقيق البطولات، كما أن كولر تحدث عن صعوبة منحه ميزانية مفتوحة من جانب محمود الخطيب، ولا يوجد نادٍ في العالم يكون لديه ميزانية مفتوحة، ولا يوجد أي نادٍ يقوم بذلك حتى لا يُعلن افلاسه سريعًا".

وأكمل: "ولا يوجد أي لاعب لديه رواتب متأخرة في الأهلي، لأن النادي يسير وفق نظام معين، واستراتيجية معينة، والنادي يسير بشكل منظم ومؤسسي، ويستهدف الاستمرار على الصدارة وحصد المزيد من الألقاب، لا بد من عمل دراسة أو رسالة دكتوراه، بشأن استمرارية الأهلي في حصد البطولات".

وزاد: "الأهلي ظاهرة تستحق الدراسة، ويسير وفقًا لعوامل ونظام لذلك اصبح منظومة ناجحة بكل المقاييس".

وأشار إلى أن هناك تفكير سطحي بشكل كبير في موضوع إمام عاشور والانتماء الخاص باللاعب، وهو أصبح منتميًا للنادي الأهلي، مثلما أصبح ناصر ماهر ينتمي لفريق الزمالك، مطالبا بعدم الانسياق وراء قلة تحاول الكذب والضحك على الجمهور. موضحًا أن البعض يصنع المشاهدات بـ "الهبل" الذي أصبح يدفع الناس لمشاهدته، ولكن عليهم ألا يتخيلوا أن لهم حيثية محترمة.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: النادى الاهلى محمود الخطيب الزمالك أرقام قياسية نادي الأهلي سامي قمصان

إقرأ أيضاً:

رمزي صالح يكشف للجزيرة مفاجآت عن مسيرته في النادي الأهلي

تحدث حارس مرمى منتخب فلسطين والنادي الأهلي المصري السابق رمزي صالح عن مفاجآت من العيار الثقيل حول مسيرته الاحترافية، كاشفا عن تفاصيل طبية نادرة ومواقف إنسانية مؤثرة واجهها خلال رحلته من "حلمه المحاصر" في غزة إلى قمة المجد الكروي في القاهرة.

وجاءت تصريحات صالح خلال استضافته في برنامج "بعد التسعين" بتاريخ (2025/12/10)، حيث سرد كواليس تُروى لأول مرة عن حياته الرياضية والشخصية.

واستذكر اللاعب الفلسطيني حين كان في سن السادسة عشرة، إذ قرر والده إنهاء رحلة العمل في الغربة والعودة نهائيا بالأسرة للاستقرار في أرض الوطن بغزة.

واعترف رمزي بأن هذا القرار العائلي كان "صدمة" لطموحه الرياضي في البداية، إذ بدا له أن حلم احتراف كرة القدم قد انتهى بمجرد الانتقال إلى بقعة تعيش تحت الحصار.

غير أن الواقع في غزة بدد مخاوفه؛ حيث فوجئ بشعب يتشبث بالحياة ويعشق كرة القدم بجنون رغم كل الظروف، لتتحول تلك العودة من "نهاية متوهمة" للحلم إلى "نقطة انطلاق" حقيقية قادته لاحقا لتمثيل المنتخب الفلسطيني وحراسة مرمى لأكبر أندية أفريقيا (النادي الأهلي).

ووصف رمزي صالح غزة بأنها "أكبر سجن في العالم"، وأشار إلى أن المعاناة هي التي ولدت القوة بداخله، مستذكرا الموقف الأكثر إيلاما في حياته حين منعته قوات الاحتلال الإسرائيلي وإغلاق المعابر من حضور جنازة والده.

انضمامه للنادي الأهلي

تطرق صالح إلى فترته الذهبية مع النادي الأهلي المصري، معتبرا أن انتقاله لتعويض حارس منتخب مصر عصام الحضري كان "نقلة غيرت حياته 180 درجة".

وأعرب عن فخره بأنه كان السبب في تغيير نظرة الأندية المصرية للاعب الفلسطيني، وفتح الباب لمعاملته كلاعب محلي، مما مهد الطريق لأسماء لاحقة مثل وسام أبو علي للتألق في الملاعب المصرية.

واستشهد اللاعب الفلسطيني بمقولة لرئيس اتحاد كرة القدم المصري الأسبق سمير زاهر: "من لم يلعب بالأهلي لم يلعب كرة قدم من قبل"، هذه المقولة ساعدتني على احترام المكان وتقدير قيمة وجودي فيه.

وكشف أنه لعب كرة القدم 10 سنوات كاملة من دون "رباط صليبي" في ركبته من غير أن يعلم. وأوضح أن تشخيصا طبيا خاطئا في غزة -بسبب ضعف الإمكانات حينها- جعله يتكيف عضليا مع الإصابة التي لحقته حين كان عمره 21 عاما، ولم يكتشف الحقيقة إلا بعد انتقاله للنادي الأهلي المصري وإجراء الفحوصات في ألمانيا، حيث ذُهل الأطباء من قدرته على اللعب طوال تلك المدة.

وفي موقف طريف، روى رمزي صالح قصة فشل انتقاله لنادي الزمالك، حيث كان في جلسة سرية تامة مع مسؤولي النادي، وبينما كان يغادر متخفيا، فوجئ بسائق تاكسي في الشارع يصرخ: "يا رمزي يا صالح غلطة عمرك إنك تروح الزمالك"، ليكتشف أن "مصر كلها عرفت" بالصفقة السرية، مما أسهم لاحقا في تعثرها وعودته لنادي المريخ السوداني.

منتخب فلسطين

أكد رمزي صالح أن منتخب فلسطين ليس مجرد فريق كرة قدم، بل هو "إثبات للهوية والوجود". ففي سياق حديثه عن رسالة المنتخب التي تتجاوز حدود المستطيل الأخضر، سرد صالح موقفا مؤثرا واجهه خلال تصفيات كأس العالم 2002 في هونغ كونغ.

فقد تعرض لصدمة حين حاول إجراء مكالمة هاتفية، ليفاجئه موظف استقبال الفندق بسؤال يعكس التغييب الإعلامي آنذاك: "أين تقع فلسطين؟ هل تقصد إسرائيل؟".

وأكد أن هذا الموقف تحول إلى محفز للاعبين الذين حولوا ملعب المباراة أمام 10 آلاف متفرج إلى "منصة تعريفية" بالقضية، عبر رفع صور الانتفاضة وعزف النشيد الوطني الفلسطيني، مجبرين الجميع في تلك اللحظة على الاعتراف بوجود دولة مستقلة اسمها فلسطين، في رسالة أثبتت أن كرة القدم أقوى من المنابر السياسية.

واختتم رمزي صالح حديثه بالإشادة بالتنظيم القطري للبطولات الكبرى، مؤكدا أن بطولتي "كأس العرب" و"كأس آسيا" في الدوحة أثبتتا أن النجاح مضمون حين يسند من قطر، مشددا على أن اللاعبين الفلسطينيين، وإن لم يكونوا عساكر، فإنهم يقاتلون في مجالهم لتثبيت الهوية الفلسطينية أمام العالم.

Published On 10/12/202510/12/2025|آخر تحديث: 11:09 (توقيت مكة)آخر تحديث: 11:09 (توقيت مكة)انقر هنا للمشاركة على وسائل التواصل الاجتماعيshare2

شارِكْ

facebooktwitterwhatsappcopylink

حفظ

مقالات مشابهة

  • الأهلي يغري الرجاء المغربي بـ أشرف داري لإتمام صفقة يوسف بلعمري
  • أرقام قياسية لمغادرة المهاجرين أميركا وإدارة ترامب تشتري طائرات لترحيلهم
  • تحقيق إسرائيلي يكشف تحولات تاريخية بالضفة الغربية
  • تحقيق إسرائيلي يكشف تحولات تاريخية بالضفة خلال السنوات الأخيرة
  • رمزي صالح يكشف للجزيرة مفاجآت عن مسيرته في النادي الأهلي
  • مصر تواجه الأردن اليوم في كأس العرب.. أرقام تاريخية قبل المواجهة
  • محمد شبانة: رؤية مختلفة لملف التعاقدات في الأهلي
  • محمد شبانة: هناك رؤية مختلفة لملف التعاقدات في الأهلي
  • «مهرجان الشيخ زايد» يحطم 5 أرقام قياسية في «غينيس»
  • يزن النعيمات يؤكد اقترابه من الانضمام لـ الأهلي في الانتقالات الشتوية