الأمير سلطان بن ناصر يشيد بدور الإعلام في خدمة السياحة
تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT
أشاد صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن ناصر بن عبدالعزيز الرئيس الفخري للجمعية السعودية للإعلام السياحي بالدور الإيجابي والتنموي الذي تلعبه المؤسسات الإعلامية الخليجية وبدور الصحفيين المتخصصين في المساعدة بالنهوض بالقطاع السياحي الخليجي والمساهمة في إنتاج محتوى ومضمون متميز يعكس حجم المقومات السياحية والتراثية المتميزة التي تحظى بها بلداننا.
ونوه سموه خلال حضوره ختام فعاليات الندوة الإعلامية التي أقيمت بالرياض تحت عنوان (تكامل السياحة بين دول مجلس التعاون الخليجي)، على أهمية الإعلام المتخصص ودوره في خدمة السياحة واتساقه مع الرؤى المستقبلية للدول الخليجية وتوحيد الجهود لبناء إعلام سياحي تنموي.
وأكد سموه على أهمية تنظيم الحملات التوعوية في مجال السياحة ونشر ثقافة السياحة الثقافية راقية المستوى بتكامل خليجي وبدعم تقني داعياً إلى توفير الأدوات والتكنولوجيا اللازمة لخدمة هذه الأهداف.
وناقشت الندوة واقع السياحة البينية الخليجية وأهم أدوات الترويج للمشاريع السياحية المشتركة بين الدول الخليجية خلال المرحلة المقبلة، كما تناولوا بالبحث أبرز وأهم الفعاليات السياحية ذات القدرة على الجذب السياحي الخليجي خاصة في منطقة ذات أنماط سياحية متشابهة نظراً لوجود قواسم مشتركة عدة بين دول مجلس التعاون مما يساعد على نجاح المساعي في الاعتماد على السياحة القريبة وتنميتها خاصة في ظل حزم القرارات الخليجية التي صدرت بهدف تعزيز السياحة البينية ومن أهمها التأشيرة الخليجية الموحدة وأهميتها على واقع السياحة الخليجية والعربية.
اقرأ أيضاًUncategorizedالإبل والراعي.. لغة مشتركة
من جانبه أوضح خالد آل دغيم رئيس مجلس إدارة الجمعية السعودية للإعلام السياحي بأن الندوة اختتمت أعمالها بتوصيات أبرزها:
1/تفعيل دور الأبحاث والدراسات السياحية وأهمية توفير المعلومة الدقيقة للمستثمر وصاحب القرار.
2/ السعي لتأسيس جمعية خليجية تعنى بالإعلام السياحي تقع عليها مسؤولية التوعية بأهمية السياحة كرافد هام للاقتصاد والتنمية.
وقال آل دغيم إن الندوة أكدت على أهمية تخصص الإعلام السياحي وضرورة إدراجة ضمن المناهج التعليمية والتدريبية.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
وزارة الاعلام السعودية تبرز ريادة المملكة في خدمة ضيوف الرحمن خلال موسم الحج
صراحة نيوز ـ -في ظل موسم حج هذا العام برزت جهود المملكة العربية السعودية في تقديم خدمة متميزة لضيوف الرحمن، وسط اهتمام إعلامي عالمي متزايد إذ أسهمت وزارة الإعلام السعودية في تكثيف رسالتها الإعلامية من خلال تنظيم وتوجيه جهود إعلامية واسعة النطاق استمرت لأشهر، شارك فيها مئات الصحفيين والإعلاميين من مختلف أنحاء العالم، لنقل الصورة الحقيقية للمشروعات والتنظيمات التي شهدتها المشاعر المقدسة.
ومع تغطية مباشرة وشفافة، استطاع الإعلام السعودي أن يعكس الإنجازات والإجراءات الدقيقة التي نفذتها المملكة، مسلطًا الضوء على مكانتها الريادية في خدمة الحجاج، ومستعرضًا التطورات في مشاريع الحج والعمرة، عبر برامج متخصصة ولقاءات مباشرة مع المسؤولين، في إطار جهود متكاملة لتعزيز الصورة الإيجابية للمملكة على الصعيدين الإقليمي والدولي.
وفي تصريحات لوكالة الأنباء الأردنية (بترا)، قال مدير العلاقات الخارجية في اتحاد إذاعات وتلفزيونات دول منظمة التعاون الإسلامي، أحمد المرتضى عبد الحميد: “لا شك أن وزارة الإعلام السعودية قامت بمجهود جبار لاستضافة مجموعة كبيرة جدًا من الإعلاميين من مختلف دول العالم، وخلال هذه الزيارة التي قاموا بها، جرى مشاهدة ورصد برامج العمل التي نفذتها الوزارات والمؤسسات الحكومية”.
وأضاف أن الوزارة عملت على تنفيذ برنامج عمل مصاحب للزيارة للإعلاميين، من خلال اطلاعهم على مختلف مسارات التجهيزات التي حدثت للحج هذا العام، وكذلك عملية التفويج المنظمة جدًا التي قامت بها الجهات السعودية إلى مشعر عرفات ثم إلى مزدلفة ثم إلى منى ثم إلى رمي الجمرات، وقد كانت هذه العملية في غاية الدقة والتنظيم العالي، مما ساعد الإعلاميين على أداء مناسك الحج ومهامهم الإعلامية التي أتوا من أجلها في إعداد التقارير والبرامج التي صاحبت هذه المناسك.
وقال مدير تحرير الأهرام المصرية، مختار شعيب، أن وزارة الإعلام السعودية عملت وفق خطط ومسارات عمل إعلامية من خلال ثلاثة مسارات: الأول، يتعلق بإظهار دور المملكة العربية السعودية بشكل عام، ومؤسساتها ووزاراتها وهيئاتها، كل منها حسب إنجازاته.
أما المسار الثاني، فكان من خلال تنظيم الجولات الميدانية في المشاعر المقدسة، مما أسهم في نقل الصورة الحقيقية للجهود التي تمت في كافة مراحل الحج، إضافة إلى الاطلاع على ما يحدث في الحرمين الشريفين من توسعات واستعدادات، وفي عرفات ومزدلفة والمشاعر المقدسة بشكل عام، لاستقبال واستيعاب الكثافة الكبيرة التي تكون في وقت الحج.
أما المسار الثالث، فكان ملتقى الحج الذي تنظمه وزارة الإعلام بحضور أكثر من 1000 إعلامي من مختلف الدول الإسلامية والعربية، والدول التي بها جاليات إسلامية من أوروبا وأمريكا وغيرها، وبعض الدول الآسيوية، بهدف نقل ما يحدث في شعائر الحج من أنشطة متنوعة وتكامل في الجهود بين وزارات الداخلية، وقوات أمن الحج، والصحة، والإعلام، والشؤون الإسلامية، والحج، والنقل.
وأكد شعيب أن وجود عشرات الإعلاميين والصحفيين ووسائل الإعلام المختلفة ساهم في نقل الحقيقة ورصد التطور النوعي في الخدمات المقدمة لضيوف الرحمن، ليس فقط لبلدانهم، بل إلى مختلف دول العالم، في ظل تعدد وتنوع وسائل الإعلام التي استضافتها وزارة الإعلام السعودية.
وقال مراسل وكالة تونس وإفريقيا للأنباء، الأسعد سافر، من تونس: “إنه مجهود كبير قامت به وزارة الإعلام السعودية للترويج للحج وكيفية تنظيمه، خصوصًا أن العدد كبير من الحجاج، وهذا أكبر تجمع في العالم، وكيف يمكن مشاهدة الإمكانيات الأمنية والخدمات والدعم اللوجستي لتأمين هذا الحجم من البشر”.
وأشار إلى أن وزارة الإعلام السعودية نجحت في تعزيز الصورة الإعلامية للمملكة كدولة رائدة في خدمة الإسلام والمسلمين، من خلال إنتاج ونشر محتوى إعلامي من وسائل إعلام مختلفة يصل إلى ملايين المشاهدين والمتابعين عبر المنصات التقليدية والرقمية.
وأضاف أن إبراز هذا المجهود الذي تقوم به الدولة السعودية ساهم في تشجيع تلك المؤسسات والقطاعات على بذل جهود أفضل لتحسين وتطوير الأداء في المستقبل