وفاة شخص داخل قنصلية إسبانيا في تطوان بعد رفض منحه التأشيرة
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
زنقة 20 ا طنجة | أنس أكتاو
تعرض رجل في عقده السادس، صباح اليوم الأربعاء، لسكتة قلبية أودت بحياته داخل القنصلية الإسبانية بمدينة تطوان، جراء رفض الأخيرة التأشير له في جواز سفره لدخول الأراضي الإسبانية.
وذكرت مصادر مطلعة لـRue20، أن المتوفى صدم من رفض القنصلية منحه التأشيرة لكون أوراقه تحتوي على كل الإجراءات المنصوص عليها من قبل السلطات الإسبانية.
وذكرت ذات المصادر، أن الضحية شخص معروف بين ساكنة وسط مدينة تطوان، مشيرة إلى استغرابها لعدم منح القنصلية الإسبانية التأشيرة له.
من جانبها دخلت جمعية الكرامة للدفاع عن حقوق الإنسان بتطوان على الخط، مستنكرة في حديث مع موقع Rue20، التعامل “الإنساني” الذي يتعرض له الراغبون في تأشيرة العبور إلى الأراضي الإسبانية.
واستنكرت الجمعية أيضا ما وقع اليوم للرجل الستيني بالقنصلية الإسبانية، محملة مسؤولي القنصلية مسؤولية وفاته بهذه الطريقة، ومطالبة السلطات المعنية بالتدخل في الموضوع لوقف هذه الطريقة في معاملة الراغبين في التأشيرة.
على صعيد آخر، شكرت الجمعية في حديثها لموقع زنقة 20، تدخل رجلي الأمن الاسباني والمغربي فضلا عن عنصر الحراسة، لمحاولتهم إنقاذ حياة المواطن بعد سقوطه أرضا وتعرضه للسكتة القلبية.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
وفاة طالب داخل جامعة الفيوم بعد تعرضه لإغماء مفاجئ
شهدت جامعة الفيوم، اليوم الثلاثاء، واقعة مأساوية بوفاة الطالب محمد صالح رحومة، أحد طلاب الجامعة ومن أبناء قرية دار السلام التابعة لمركز طامية، بعد تعرضه لإغماء مفاجئ داخل الحرم الجامعي.
وعلى الفور، جرى نقله إلى المستشفى في محاولة لإنقاذه، إلا أن حالته الصحية تدهورت سريعًا، ليتم إعلان وفاته رسميًا، وسط حالة من الصدمة والحزن الشديد بين زملائه وأساتذته.
وبحسب مصادر طبية، فإن الفقيد فقد وعيه بشكل مفاجئ أثناء تواجده بالجامعة، مما استدعى تدخل الطاقم الطبي فورًا، لكن كل محاولات إنعاشه باءت بالفشل.
الطالب الراحل، الذي لم يتجاوز العشرينيات من عمره، كان معروفًا بحسن أخلاقه واجتهاده في دراسته، ما جعل خبر وفاته المفاجئة صادمًا للجميع.
وخيم الحزن على جامعة الفيوم، فيما نعاه المئات من زملائه عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مؤكدين أنه كان مثالًا للشاب الخلوق، بينما شارك أهالي قريته في جنازته المهيبة بالدعاء له بالرحمة ولأسرته بالصبر والسلوان.