الأمن العراقي يلقي القبض على امرأة أوهمت المواطنين بأنها طبيبة أطفال
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
ألقت السلطات الأمنية العراقية القبض على امرأة انتحلت صفة طبيبة أطفال، وأوهمت المواطنين بأنها تعمل في أحد مستشفيات العاصمة بغداد.
وقال المتحدث باسم خلية الإعلام الأمني، العميد مقداد ميري في بيان إن "مفارز وكالة الاستخبارات المختصة بمكافحة الإرهاب في بغداد/ الرصافة، رصدت معلومات تفيد بوجود امرأة تقوم بانتحال صفة طبيبة أطفال، وإيهام المواطنين بأنها تعمل في أحد مستشفيات بغداد".
وأضاف أنه :"على الفور تم تشكيل فريق عمل استخباري بالتعاون مع مفارز قيادة شرطة بغداد الرصافة ومتابعة ميدانية أثمرت بالقبض على المتهمة بالجرم المشهود بعد استحصال الموافقات القضائية الأصولية، حيث سلمت إلى الجهات القضائية المختصة لتنال جزاءها العادل وفق القانون".
المصدر: "السومرية"
المصدر: RT Arabic
إقرأ أيضاً:
حادث مأساوي يلقي بظلاله على تتويج البرتغال بدوري الأمم الأوروبية بوفاة مشجع
ماجد محمد
في ليلة كان من المفترض أن تكون احتفالية بامتياز، أعلن الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (اليويفا) عن وفاة مشجع خلال نهائي دوري الأمم الأوروبية بين البرتغال وإسبانيا، والذي أُقيم على ملعب أليانز أرينا في ميونيخ. الحادثة المأساوية وقعت خلال الشوط الإضافي الأول، حيث سقط المتفرج من الطابق الثاني للمدرج الرئيسي.
وعلى الفور، تدخل الطاقم الطبي لتقديم الإسعافات الأولية، لكن محاولات إنعاشه باءت بالفشل، وتُوفي المشجع في تمام الساعة 00:06 بتوقيت وسط أوروبا.
واليويفا قدم خالص تعازيه لعائلة الفقيد وأصدقائه في هذا الوقت العصيب.
ورغم استمرار المباراة، خيّمت أجواء من الحزن على الملعب بعد انتشار النبأ، خصوصًا بين لاعبي المنتخب البرتغالي الذين أبدوا تأثرًا واضحًا حتى في خضم احتفالاتهم بالتتويج باللقب. من جانبه، عبر مدرب المنتخب الإسباني، لويس دي لا فوينتي، عن تعازيه لعائلة المشجع خلال المؤتمر الصحفي بعد المباراة.
انتهت المباراة بالتعادل 2-2 قبل أن تحتكم إلى ركلات الترجيح، حيث سجل روبن نيفيس الركلة الحاسمة، إلى جانب أهداف غونكالو راموس، فيتينيا، برونو فرنانديز، ومينديز. بينما أهدر ألفارو موراتا ركلة ترجيح لإسبانيا، مما أتاح الفرصة للبرتغال لحسم اللقب.
وعلق الأسطورة كريستيانو رونالدو على الفوز قائلاً: “الفوز للبرتغال دائمًا ما يكون مميزًا. لقد حققتُ العديد من الألقاب مع الأندية، لكن لا شيء يضاهي الفوز للبرتغال. إنه شعورٌ بالدموع، وأداءٌ للواجب، وفرحةٌ كبيرة”.