قال نائب الممثل الدائم للولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة روبرت وود، إن شن عملية واسعة النطاق في رفح ليس الخيار الأمثل للجيش الإسرائيلي، وإن واشنطن تعتقد أنه توجد بدائل أخرى.

وقال في كلمة بمجلس الأمن الدولي يوم الأربعاء: "ما زلنا نعتقد أن هناك بدائل لعملية كبيرة (في رفح) من شأنها أن تخدم بشكل أفضل هدف إسرائيل المتمثل في هزيمة حماس في نهاية المطاف مع حماية الفلسطينيين الأبرياء أيضا".

وأشار إلى أن "التوجه (الإسرائيلي) المستمر المتمثل في إلحاق ضرر كبير بالمدنيين نتيجة حوادث مثل الغارات الجوية التي وقعت يوم الأحد (على رفح) يقوض الأهداف الإستراتيجية الإسرائيلية في غزة".

كما أعرب الدبلوماسي الأمريكي عن قلقه من أن "القليل جدا من المساعدات الإنسانية يدخل إلى غزة ويصل إلى من يحتاج إليه".

تجدر الإشارة إلى أن الجيش الإسرائيلي يواصل شن عملية عسكرية في رفح المكتظة بالنازحين الفلسطينيين، وذلك رغم قرار محكمة العدل الدولية الذي يلزم إسرائيل بوقف العملية العسكرية.

وشن الجيش الإسرائيلي هجوما على مخيم للنازحين في  مدينة رفح، ما أسفر عن مقتل 40 مدنيا على الأقل أغلبهم من النساء والأطفال وإصابة العشرات.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: مجلس الأمن فلسطين مجلس الأمن الدولي الأمم المتحدة محكمة العدل الدولية اسرائيل مدينة رفح فی رفح

إقرأ أيضاً:

ترقب واسع بواشنطن لزيارة ترامب للشرق الأوسط وخطابه أمام الكنيست الإسرائيلي (فيديو)

رصد رامي جبر، مراسل "القاهرة الإخبارية" من واشنطن، ردود الفعل في الداخل الأمريكي على زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى الشرق الأوسط، موضحًا أن العاصمة الأمريكية واشنطن تشهد حالة من الترقب غير المسبوق، تزامنًا مع زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المرتقبة إلى تل أبيب، ومن المنتظر أن يُلقي خطابًا مهمًا أمام الكنيست الإسرائيلي، وسط اهتمام واسع من الأوساط السياسية والإعلامية الأمريكية.

وأضاف “جبر”، خلال رسالة على الهواء، عبر شاشة “القاهرة الإخبارية”، أن الزيارة تحظى بمتابعة دقيقة على الرغم من أنها تأتي في ساعات الصباح الباكر في واشنطن، ما يعكس أهمية الحدث ودلالاته، لا سيما في ضوء تطورات الملف الفلسطيني – الإسرائيلي، موضحًا أن الرئيس ترامب يرافقه وفد رفيع يضم كبار مسؤولي الإدارة الأمريكية، من بينهم وزير الخارجية ماركو روبيو، ووزير الدفاع بيت هيكث، والمبعوث الأمريكي إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف، إلى جانب صهره ومستشاره البارز جاريد كوشنر، ومدير وكالة الاستخبارات المركزية جون راتكليف.

وتابع: "صرح ترامب بإن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة ومبادرة تبادل الرهائن تمثلان "أعظم ما حققه في حياته السياسية"، مؤكدًا أن هذا الحدث سيكون علامة فارقة في مسار الدبلوماسية الأمريكية.

وحول مدى انعكاس هذه التحركات على شعبيته داخليًا، أوضح جبر أن الأرقام لم تُظهر بعد تحولًا ملموسًا، إلا أن الوفاء بوعود انتخابية كبرى مثل الإفراج عن الرهائن الإسرائيليين والعمل على إنهاء الحرب في غزة قد يعزز من موقف ترامب، ولو بشكل محدود. 

وتابع: “الداخل الأمريكي لا يزال يعطي الأولوية للقضايا الداخلية، لكن تطورات بهذا الحجم من شأنها التأثير على الرأي العام، خصوصًا مع اقتراب الانتخابات، ومع تصاعد الدور الأمريكي في إرساء تهدئة إقليمية طال انتظارها”.

مقالات مشابهة

  • ترقب واسع بواشنطن لزيارة ترامب للشرق الأوسط وخطابه أمام الكنيست الإسرائيلي (فيديو)
  • عبد المنعم سعيد: واشنطن ستمثل الجانب الإسرائيلي حال عدم حضوره
  • خبراء : صمود غزة يُفشل أهداف “إسرائيل” العسكرية والسياسية ويُعيد تعريف النصر
  • هل يعكس اتفاق وقف النار تحوّلا إقليميا يحد من نفوذ الاحتلال الإسرائيلي؟
  • فانس: واشنطن لاتنوي إرسال قوات برية إلى غزة
  • اعتراف أمريكي: مواجهة إيران كان المحرك الرئيسي وراء التعاون الأمني العربي-الإسرائيلي
  • 6 دول عربية كثفت التعاون العسكري سريا مع إسرائيل خلال الحرب على غزة
  • تقرير أميركي عن بدر: واشنطن ليست عدواً والحشد سلاح أيديولوجي افتقدته دمشق
  • ويتكوف وقائد القيادة المركزية الأمريكية يزوران موقعا للجيش الإسرائيلي في غزة
  • قوات أمريكية تصل إلى إسرائيل لبدء عملها في دعم اتفاق وقف إطلاق النار