بدعم 18 ألف أسرة.. انتهاء مشروع إنساني في ليبيا بدعم قطر والصليب الأحمر
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
أعلن صندوق قطر للتنمية واللجنة الدولية للصليب الأحمر في ليبيا اختتام مشروعهما الإنساني في ليبيا الذي استهدف جهات ومناطق في حاجة إلى مساعدات في الأزمات.
وقالت رئيسة بعثة الصليب الأحمر القطري بسمة طباجة، إن المشروع قدم دعما لأكثر من 18 ألف أسرة، حيث وصل إلى حوالي 100 ألف فرد في مختلف أنحاء البلاد.
كما قدم المشروع، مساعدات من المواد الغذائية والمستلزمات المنزلية الأساسية إلى 6499 أسرة تضررت بشدة من عاصة “دانيال” بالمنطقة الشرقية.
ومكن المشروع 538 أسرة من البدء أو استشناف الأعمال التجارية من خلال منح قدمها لتعزيز الاستقلال الاقتصادي، إضافة إلى تحسين الظروف المعيشية لأكثر من 8000 أسرة وتزويدها بالمواد الأساسية وتقديد المساعدات المالية لـ82 أسرة آخرين.
من جانبها اعتبرت رئيسة قسم المساعدات الإنسانية عائشة الكواري الشراكة مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر في ليبيا خطوة نحو تخفيف المعاناة الإنسانية وتوفير الدعم الأساسي للمجتمعات المحتاجة، مؤكدة التزام بلادها بتعزيز التعاون المؤثر لأولئك الذين يواجهون أشد أنواع المعاناة.
وأكد القائمون على المشروع التزامهم بدعم المجتمعات التي تعاني من الأزمات وتسليط الضوء على أهمية التعاون الدولي في الجهود الإنسانية، معتبرين أن نجاح هذا المشروع لا يوفر الإغاثة الفورية فحسب، بل يسهم أيضا في تعافي واستقرار المناطق المتضررة في ليبيا على المدى الطويل.
المصدر: الخليج تايمز
الخليج تايمزالصليب الأحمرصندوق قطر للتنميةقطر Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف الخليج تايمز الصليب الأحمر صندوق قطر للتنمية قطر
إقرأ أيضاً:
انتهاء مدة الـ 30 يوم أول أغسطس.. هل يصدق الرئيس السيسي على قانون الإيجار القديم؟
أيام قليلة وتنتهي المدة الـ 30 يوم التي منحها الدستور للرئيس يوم 1 أغسطس ، وذلك بعد ما وافق مجلس النواب نهائيا على قانون الإيجار القديم يوم 2 يوليو.
ومع اقتراب انتهاء مدة الـ 30 يوم بعث الرئيس السيسي برسالة طمأنة للمستأجرين بشأن قانون الإيجار القديم ، حيث أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي أن مصر التى أبت أن يعيش مواطنوها فى العشوائيات والأماكن الخطرة، لن تترك مستحقا لسكن، يقع في دوامة القلق على غده.
يأتي ذلك في ظل وجود تخوفات من جانب المستأجرين من صدور قانون الإيجار القديم بسبب إخلاء الوحدة السكنية المستأجرة للمالك بعد 7 سنوات.
رسالة الرئيس السيسي، جاءت خلال كلمته بمناسبة الاحتفال بالذكرى الثالثة والسبعين لثورة 23 يوليو 1952المجيدة.
ومن جانبه قال الدكتور صلاح فوزي ، الفقيه الدستوري وأستاذ القانون الدستوري بجامعة المنصورة وعضو لجنة العشرة لإعداد دستور عام 2014 وعضو اللجنة العليا للإصلاح التشريعي ، أنه يتوقع أن يصدر رئيس الجمهورية قانون الإيجار القديم وفقا للملائمات السياسية وللسلطة التقديرية لرئيس الجمهورية.
وأشار فوزي في تصريحات خاصة لـ"صدى البلد" إلى أن المادة 123 من الدستور تنص على أنه: "لرئيس الجمهورية حق إصدار القوانين أو الاعتراض عليها، وإذا اعترض رئيس الجمهورية على مشروع قانون أقره مجلس النواب، رده إليه خلال ثلاثين يومًا من إبلاغ المجلس إياه، فإذا لم يرد مشروع القانون فى هذا الميعاد اُعتبر قانونا وأصدر، وإذا رد فى الميعاد المتقدم إلى المجلس، وأقره ثانية بأغلبية ثلثى أعضائه، أعتبر قانونًا وأصدر".
وتضمن قانون الإيجار القديم الذي وافق عليه مجلس النواب؛ قيام المستأجر بسداد 250 جنيها قيمة إيجارية للمالك لمدة 3 أشهر، لحين انتهاء لجان الحصر في نطاق كل محافظة من عملها، والتي تختص بتقسيم المناطق التي بها أماكن مؤجرة لغرض السكنى الخاضعة لأحكام هذا القانون إلى مناطق متميزة متوسطة، اقتصادية.
ووافق مجلس النواب، برئاسة المستشار الدكتور حنفي جبالي، نهائيا على مشروع تعديل قانون الإيجار القديم، المقدم من الحكومة.
يتضمن مشروع القانون، تقرير فترة انتقالية مناسبة قبل إنهاء عقود الإيجار القديم، بواقع 7 سنوات بالنسبة للأماكن المؤجرة لغرض السكنى، و5 سنوات بالنسبة للأماكن المؤجرة للأشخاص الطبيعية لغير غرض السكنى.
كما ينص مشروع القانون على إلزام المستأجر بإخلاء المكان المؤجر ورده إلى المالك بانتهاء الفترة الانتقالية، مع النص صراحة على إلغاء جميع قوانين الإيجار القديم بعد انتهاء هذه الفترة الانتقالية.
ويتضمن مشروع تعديل القانون، إنهاء عقود الإيجار القديم وتحرير العلاقة الإيجارية، بحيث تصبح جميع عقود الإيجار خاضعة لأحكام القانون المدني وفقا لإرادة الطرفين، وذلك بعد انتهاء الفترة الانتقالية المحددة بالقانون.
كما تضمن مشروع تعديل قانون الإيجار القديم إعادة النظر في القيمة الإيجارية للوحدات المؤجرة بنظام القانون القديم، بحيث تكون زيادة القيمة الإيجارية القانونية للأماكن المؤجرة لغرض السكنى في المناطق المتميزة بواقع (عشرين) مثل القيمة الإيجارية القانونية السارية وبحد أدنى مبلغ مقداره (١٠٠٠ جنيه)، وبواقع (عشرة) أمثال القيمة الإيجارية السارية للوحدات الكائنة بالمنطقتين المتوسطة والاقتصادية وبحد أدنى مبلغ مقداره (٤٠٠ جنيه) في المناطق المتوسطة، و(٢٥٠ جنيها) للوحدات الكائنة في المناطق الاقتصادية.
كما تضمن زيادة القيمة الإيجارية القانونية للأماكن المؤجرة للأشخاص الطبيعية لغير غرض السكنى بواقع (٥ أمثال) القيمة الإيجارية الحالية.