كلاب الخدمة الروسية تتدرب على اكتشاف الدرونات في منطقة العملية العسكرية الخاصة
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
تساعد كلاب الخدمة في منطقة العملية العسكرية الخاصة في البحث عن الطائرات المسيرة الأوكرانية، وتؤدي عملها بنجاح.
أعلن ذلك، بمناسبة حلول يوم قوات الحدود الفريق أول فلاديمير كوليشوف نائب جهاز أمن الدولة وقائد قوات الحدود في روسيا، مشيرا إلى أن كلاب الخدمة الروسية تكتشف الطائرات المسيرة بنجاح، ما يسمح لوحدات حماية الحدود بالقضاء عليها باستخدام وسائل مكافحة الدرونات والحيلولة دون تكبد الخسائر بين الأفراد.
وقد تم اختبار أول كلب في العالم يتخصص في اكتشاف الطائرات المسيرة في جمهورية لوغانسك الشعبية الروسية، حيث تكمن الكلب المسمى "كوزميتش" من اكتشاف ما يزيد عن 40 درونا رباعي المراوح وطائرات مسيرة أوكرانية، وقام بتدريبه الجندي الروسي ومدرب الكلاب ياروسلاف أودالتسوف.
يذكر أن وسائل الإعلام الروسية كانت قد أفادت في وقت سابق بأن كلبا أنقذ حياة صاحبه في منطقة العملية العسكرية الخاصة. وقالت إن كلب "سارمات" مع صاحبه أندريه موخين زار مرتين منطقة العملية العسكرية الخاصة، حيث شارك في عملية إزالة حقول الألغام، وأصيب بانفجار لغم ومنع بذلك إصابة صاحبه بجروح خطيرة.
وقال الفريق أول كوليشوف إن الكلاب لا بديل لها في البحث عن المتفجرات. ووفقا للمعلومات الواردة من قوات الحدود الروسية فإن أفراد تلك القوات احتجزوا بمساعدة الكلاب 110 أشخاص من منتهكي القانون والنظام في مراكز التفتيش واكتشفوا ما يزيد عن 400 كغ من المخدرات و10 قطع من الأسلحة.
المصدر: روسيسكايا غازيتا
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا منطقة العملیة العسکریة الخاصة
إقرأ أيضاً:
الفصل الثاني.. المتنبي: حين قتل بيتٌ صاحبه
لم يكن شاعرًا…
بل نذير مملكةٍ تمشي على قدمين.
كلّما كتب بيتًا، سقطت هيبةُ أحد،
وكلّما قال هجاءً، ارتجف سلطانٌ في مجلسه.
لكنّه – رغم العبقرية – نسي شيئًا واحدًا:
أن السيوف لا تُطربها القوافي… بل تستفزّها.
كان المتنبي يبحث عن ملكٍ يليق به،
أو ملكٍ يليق ببيتٍ كتبه،
فدخل مصر، وأقام عند كافور الإخشيدي…
وحين لم يُعطَ ما أراد، كتب ما لا يُغفر.
⸻
???? البيت الذي أشعل الدم:
إذا أنت أكرمت الكريم ملكتهُ
وإن أنت أكرمت اللئيم تمرّدا
لم يكن بيتًا فقط،
بل مرآة سوداء وُضعت أمام كافور،
رأى فيها لونه، عبوديته، أصوله، سلطته… كلها تُهشّم.
⸻
???? وتوالى الهجاء كالسيوف:
ووضعُ الندى في موضعِ السيف بالعُلى
مُضرٌ، كوضعِ السيف في موضعِ الندى
ومن نكدِ الدنيا على الحرّ أن يرى
عدوًا لهُ ما من صداقتِه بُدُّ
هجاء لا يُبقي ولا يذر…
لا يستر، ولا يداور…
هجاء يُخرج السلطان من جلده، ويُحرّض خاصته، ويكشف عجزه.
⸻
⚔️ النهاية…
غادر المتنبي مصر، فتبعه الموت في الطريق.
قيل إن كافور دسّ عليه القتلة،
فلقي مصرعه على يد فاتك بن أبي جهل الأسدي،
ورُوي أنه حاول الهرب، فقيل له:
“أتهرب وأنت القائل: الخيلُ والليلُ والبيداءُ تعرفني؟!”
فثبت وقاتل… وقُتل.
⸻
???? تأمل ختامي:
لم يَقُد دولة…
بل قادَ كلماتٍ أوقعت دولًا.
قال الشعر فملَك الملوك،
لكنه لم يملك خاتمًا يحميه من سيف رجلٍ قرأ هجاءه.
فمات كما عاش…
كبيرًا يُطارده بيت، ويودّعه بيت.