الخارجية الروسية: موسكو تأمل بأن تفي "طالبان" بوعودها
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
قال نائب وزير الخارجية الروسي أندريه رودنكو، للصحفيين إن موسكو تتوقع أن تفي حركة "طالبان" بوعودها بتشكيل حكومة شاملة، لكن الجانب الروسي لا يربط ذلك بسياسته تجاه أفغانستان.
المزيد إقرأ المزيد
وأضاف رودنكو: "كل خطنا فيما يتعلق بأفغانستان يبقى ثابتا بدون تغيير.
وتابع نائب الوزير الروسي: "نحن لا نربط هذه العملية بأي شيء، ونتوقع أن تفي حركة طالبان بجميع وعودها التي قطعتها في السابق للمجتمع الدولي. لكننا لا نجعل ذلك شرطا بأي حال من الأحوال، ولا نربط ذلك بنشاطهم وسياستهم، بما في ذلك الاتجاه الروسي. كل هذا موجود، كل هذا باق، لكننا لا نربطه بما يحدث الآن في علاقاتنا".
وكان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، قد أكد أن حركة "طالبان" تمثل السلطة الفعلية في أفغانستان، البلد الذي "لا يمكن لروسيا تجاهله".
ويوم الاثنين الماضي، أخطرت وزارتا الخارجية والعدل الروسيتان الكرملين بإمكانية إزالة حركة "طالبان" من قوائم الإرهاب في روسيا.
في وقت سابق، أعرب الناطق الرسمي باسم حكومة "طالبان" الأفغانية ذبيح الله مجاهد عن تقدير كابل الشديد لتصريحات السلطات الروسية بشأن إقامة علاقات مع جمهورية أفغانستان الإسلامية.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: سيرغي لافروف طالبان افغانستان وزارة الخارجية الروسية
إقرأ أيضاً:
الخارجية الروسية: الإنفاق العسكري لدول الناتو بلغ مستويات هائلة
الثورة نت/
أكد ألكسندر غروشكو، نائب وزير الخارجية الروسي، أن حجم النفقات العسكرية للدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي (ناتو) هائل.
وقال نائب وزير الخارجية الروسي، خلال مقابلة مع “جمعية الحوار الفرنسي الروسي” ،وفقا لما نقلت عنه وكالة “سبوتنيك” اليوم الثلاثاء،: “نحن نتحدث عن أموال هائلة حقًا. اليوم، يبلغ إجمالي الميزانية العسكرية لدول الناتو 154 مليار دولار. إجمالي النفقات العسكرية للأعضاء الأوروبيين في التحالف هو 456 مليار دولار. إذا تم الوصول إلى 5%، فإنه لا يزال تريليون”.
ووفقا لغروشكو، فإن جميع التكاليف تقع على عاتق دافعي الضرائب، مشيرًا إلى أنه “سيتعين التضحية بمخصصات الاحتياجات الاجتماعية والرعاية الصحية والعلوم والتعليم، وبالتالي فإن دول التحالف سوف تستمر في شيطنة روسيا، من أجل تبرير الحاجة إلى إنفاق الكثير من المال”.
وأكد أن “الدعاية الغربية، لتبرير هذه النفقات العسكرية الضخمة، تعمل بكل قوة”، كما أن “حلف الناتو، ومعه الاتحاد الأوروبي، حددا هدف بناء نظام أمني ليس فقط دون مشاركة روسيا، بل أيضا ضد روسيا”.
وأوضح غروشكو منطق السياسيين الأوروبيين، بالقول: “غدًا هناك حرب، لذا سيتعين على الجميع شد أحزمتهم. لا تستخدموا عقولكم. لا داعي لذلك”.