بسبب انفصاله عن زوجته.. ثلاثيني ينهي حياته أسفل عجلات سيارة بالهرم
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
واقعة مأساوية شهدتها منطقة الهرم بمحافظة الجيزة، عندما أقدم شاب في عقده الثالث علي إنهاء حياته أسفل عجلات سيارة لمروره بأزمة نفسية عقب انفصاله عن زوجته.
جثة أسفل عجلات سيارةتلقي المقدم أحمد عصام رئيس مباحث قسم شرطة الهرم بمديرية أمن الجيزة إشارة من غرفة عمليات النجدة مفادها مصرع شخص صدمته سيارة نقل بدائرة القسم، وعلي الفور انتقلت الأجهزة الأمنية إلي محل البلاغ وبالفحص تبين العثور على جثة أحد الأشخاص في عقده الثالث، جري نقل الجثة إلي ثلاجة المستشفي تحت تصرف النيابة العامة.
وبعمل التحريات تبين أن المتوفي أقدم على إنهاء حياته بالقفز أسفل عجلات سيارة نقل بمنطقة الهرم لمروره بأزمة نفسية عقب انفصاله عن زوجته، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة وتولت النيابة العامة مباشرة التحقيقات.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الهرم سيارة انفصاله عجلات سيارة زوجته نفسية أزمة نفسية أسفل عجلات سیارة انفصاله عن
إقرأ أيضاً:
كاتبة إسرائيلية: نعيش ضغوطا نفسية هائلة بسبب الحرب
استغلت كاتبة إسرائيلية حادثة شخصية تعرضت لها مؤخرا تمثلت في سرقة سيارتها من أمام منزلها، للحديث عن الحالة النفسية المتردية التي يعيشها الإسرائيليون وما وصفتها بحالة "اضطراب ما بعد الصدمة الجماعية" التي تسود المجتمع منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، وما تلاه من حرب متواصلة في قطاع غزة.
وكتبت نحما دوك في مقالها بصحيفة "يسرائيل هيوم" أن سرقة سيارتها لم تكن الحدث الأهم في القصة، بل ما أثار انتباهها هو انفعالاتها العصبية الزائدة خلال تعاملها مع الشرطة وشركة التأمين والخدمات اللوجستية، وهو ما جعلها تدرك أن "ما نعيشه جميعا هو نتيجة مباشرة لتلك المجزرة وللضغط النفسي المتواصل منذ ذلك اليوم".
وأوضحت أن الحادثة وقعت في ساعات الليل حين لاحظ أحد الجيران غرباء يتجولون داخل سيارتها المتوقفة فاتصل بالشرطة، لتبدأ مطاردة انتهت بضبط السيارة على طريق رقم "1" باتجاه الأراضي الفلسطينية، حيث عُثر داخلها على فتى يبلغ من العمر 15 عاما.
وعلقت الكاتبة بأن هذه هي الطريقة التي تعمل بها عصابات سرقة السيارات "الحراس والمبتدئون والصبي الذي يقود السيارة، حتى إذا تم القبض عليه يخفَف الحكم بسبب صغر سنه".
توتر جماعيلكن الكاتبة شددت على أن الهدف من سرد الحادثة لم يكن التذمر من تفشي سرقة السيارات، بل إلقاء الضوء على ما سمته "التوتر الجماعي الذي يعيشه الجميع"، مشيرة إلى أن "كل واحد منا يحمل داخله قنبلة من التوتر والانفعال ظهرت بشكل غير مسبوق منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول".
إعلانوكتبت دوك "أفترض أنه في مرحلة ما سيُجرى فحص شامل لتأثير المجزرة والحرب وضحاياها على نفسية كل منا، العنف في المجتمع الإسرائيلي يزداد بجميع قطاعاته، جرائم القتل تسجل بشكل شبه يومي، ونفاد الصبر يتجلى في كل مكان: في الطرقات وفي الكنيست وفي الإعلام وعلى وسائل التواصل الاجتماعي".
ونقلت عن طبيب صديق قوله بنبرة ساخرة تخفي قلقا حقيقيا إنه بات يوصي بـ"إضافة دواء سيبراليكس (مضاد للاكتئاب والقلق) إلى مياه الشرب العامة".
كذلك، تحدثت الكاتبة عن تغير سلوكها هي شخصيا بعد السرقة، مشيرة إلى أنها فقدت صبرها سريعا خلال التعامل مع جهات مختلفة، وكانت تصرخ على الهاتف بلا وعي.
وقالت "في أيام عادية كنت سأمر على التفاصيل البيروقراطية دون انفعال، لكني اليوم شعرت بأن كل شيء يثير الغضب، حتى تأخر شاحنة القطر عن إيصال السيارة إلى المرآب لأن سائقها نفد منه الديزل أثار فيّ نوبة غضب غير مبررة".
الحرب الأطول في تاريخ إسرائيلوحمّلت دوك المسؤولية للقيادة السياسية، معتبرة أن "من واجبها أن تقدم رؤية تبعث الأمل"، مضيفة أن "القيادة يجب أن تخفف العبء عن الناس، وأن تهتم فعليا بمن يخدمون في الاحتياط بدلا من أن تكرس الامتيازات لمن يرفضون الخدمة ويتهربون من المسؤولية الاجتماعية (تقصد امتناع المتدينين الحريديم عن الخدمة في الجيش)، دون أن يتخلوا عن ملذات الدولة".
كما انتقدت بشدة غياب الشفافية والوضوح في إدارة الحرب، وتساءلت "أين القيادة التي تُظهر لنا أن هذه الحرب ضرورية؟ بعد أيام نكمل عامين منذ المجزرة وخط الضحايا يزداد، والإحساس العام هو أنه لا توجد يد توجه الأمور، ولا أحد يعرف إلى أين نمضي".
وذكرت دوك أن الحرب الجارية الآن في غزة أصبحت "الأطول في تاريخ الدولة"، مشيرة إلى أنها تجاوزت حتى حرب الاستقلال رغم تفوق إسرائيل العسكري اليوم مقارنة بما كانت عليه في عام 1948.
إعلانلكنها قالت إن "الضغط العسكري الذي تجدد مؤخرا لم ينجح في دفع حماس إلى الإفراج عن المحتجزين، مما يثبت أن كل التصريحات الرسمية بأن الضغط سيغير المعادلة تنهار أمام الواقع يوما بعد يوم".
وختمت بالتحذير من أن المجتمع الإسرائيلي يدفع "ثمنا باهظا لحرب بلا أفق تدار من قبل قيادة منشغلة ببقائها السياسي، في وقت يحتاج فيه الناس إلى خطاب أمل، لا إلى تكرار الشعارات الفارغة".