مدرب النصر: حكم نهائي كأس الملك عالمي وأتمنى أن يكون موفق
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
ماجد محمد
قال لويس كاسترو، مدرب فريق النصر، إنه ليس لديه شك في إمكانيات الحكم الذي سيقود المباراة النهائية لكأس خادم الحرمين الشريفين المقرر إقامتها غدا.
وأضاف :” مثلما الإعلام يريد العدالة والجمهور كذلك أيضا نحن كمدربين نطالب التحكيم بالعدالة، الفريقين يريدان أن تدار المواجهة تحكيميا بأفضل شكل، وليس لدي شكوك حول قدرات الطاقم التحكيمي غدا.
وتابع :” الحقيقة أن غدا سيكون هناك فريقين كبار في أرضية الميدان، نتمنى ألا تكون مواجهة الغد مثل المواجهات الماضية، هناك ضغط طبيعي في هذه المواجهات وإذا لم تتحمل الضغط الأفضل ألا تتواجد في النهائي وبإمكانك البقاء في المنزل ولن تشعر بالضغوط”.
وأردف :”كل العمل الذي قدمناه يعكس احترامنا للنادي، كنت أتمنى تواجد لابورت وإندرسون تاليسكا في النهائي ولكن مهمتي تجهيز فريقي على أكمل وجه، كثير من المرات يغادر المدرب والمشكلة تبقى، كثير من الأوقات يتم التضحية بالمدرب وتبقى المشاكل.. ماذا يحدث ؟ يأتي مدرب آخر وتبقى نفس المشاكل”.
وأضاف :”حياتي كتاب مفتوح، تاريخي كتبته بالعمل اليومي ولا أبحث عن الأعذار، النجاح ليس بالنتائج فقط، والنتائج لا تعكس العمل أحيانا .. العمل الذي قام به الهلال يستحق به الفوز في الدوري وهذا لا يعني أن المركز الثاني لم يقم بالعمل والنجاح، لو الإدارة والجمهور ليست مقتنعة بالعمل سأكون محبط، لكن الجميع راض، أنا أتحكم بالعمل ولكن النتائج لا يمكنك التحكم بها”.
وأشار إلى :”النصر كنادِ يبني فريق ستكون لديه خطوات ثابتة في النجاح بالمواسم القادمة..الهلال قام بموسم محترم وهذا لا يمنعنا في إكمال طريقنا في البناء .. نعم هناك تفاوت بسيط بيننا وبين الهلال ولكن نحن نسير في الطريق الصحيح ولدينا شعور الانتصار لأننا نسير بطريقة رائعة”.
وأكد أن الكأس يمثل اسم الملك وهناك هيبة لهذا التتويج، مضيفا أن لديهم مسؤولية كبيرة في هذه المواجهة للفوز، لذا سيسعون لتحقيقه.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: النصر الهلال الهلال والنصر كأس الملك كأس خادم الحرمين الشريفين
إقرأ أيضاً:
خالد أبو بكر: نقدر الجهود الحالية ولكن لا بد من محاسبة حال وجود تقصير
أكد الإعلامي خالد أبو بكر أنه من الضروري انتظار بيان الحكومة المرتقب بشأن أزمة الكهرباء في محافظة الجيزة قبل إطلاق أحكام نهائية، مشددًا على أهمية بناء التحليل والمحاسبة على معطيات دقيقة وواضحة تصدر من الجهات الرسمية.
وأوضح أبو بكر، خلال تقديم حلقة اليوم من برنامج "آخر النهار"، عبر قناة "النهار"، أن الاجتماع الحكومي المزمع عقده قد يكون فرصة لوضع النقاط على الحروف، عبر توضيح الأسباب الحقيقية لما جرى، وجدول الإصلاح، وتفاصيل التعويضات – إن وُجدت – للمواطنين المتضررين من انقطاع الكهرباء والمياه في عدد كبير من المناطق الحيوية.
وأشار إلى أن أي نجاح تحققه وزارة الكهرباء في توفير التيار في ظل أزمة الصيف يجب أن يُقدّر، بشرط أن يكون مرفقًا بخطط إصلاح شاملة وتواصل شفاف مع الرأي العام، وأضاف: "إذا ظهر أن هناك تقصيرًا أو ضعفًا في الصيانة أو المتابعة، فيجب ألا نتردد في النقد والمحاسبة".
وختم خالد أبو بكر بالتأكيد على أن الصيانة الدورية أمر لا يمكن تجاهله، وقال: "ما حدث يستوجب التساؤل: لماذا تعطلت المحطة؟ وأين كانت إجراءات الوقاية؟ لا يجوز أن تنقطع الكهرباء عن بيت مصري ويبقى المواطن صامتًا. هذه أبسط حقوقه".