ألقت السلطات الفرنسية القبض على مشتبه به في التخطيط لهجوم إرهابي خلال مباراة كرة قدم كانت ستقام كجزء من الألعاب الأولمبية في مدينة سانت إتيان.

وذكرت قناة BFMTV نقلا عن المديرية العامة للأمن الداخلي الفرنسي أنه خلال العملية "التي أجريت في 22 مايو، تم اعتقال مواطن شيشاني يبلغ من العمر 18 عاما، للاشتباه في قيامه بالتحضير لهجوم إرهابي خلال منافسات كرة القدم في سانت إتيان".

إقرأ المزيد تحذير من الأعمال الاستفزازية ضد الروس خلال أولمبياد باريس 2024

وأشارت إلى أن الشاب كان يعد لتنفيذ هجوم على ملعب جيفروي-غويتشارد.

وفي وقت سابق، قال وزير الداخلية الفرنسي، إنه لا يوجد تهديد إرهابي واضح على تنظيم الألعاب الأولمبية في باريس.

كما صرحت مصادر حكومية فرنسية في وقت سابق بأن باريس طلبت من نحو 45 دولة أجنبية المساهمة بعدة آلاف من العسكريين وأفراد الشرطة والمدنيين للمساعدة في تأمين دورة الألعاب الأولمبية هذا الصيف.

وتعتزم فرنسا نشر نحو 45 ألفا من أفراد الشرطة وقوات الأمن، و20 ألفا من أفراد شركات الأمن الخاصة، وحوالي 15 ألفا من العسكريين كل يوم لتأمين الحدث الذي سيقيم خلاله الملايين من عشاق الرياضة والسياح في البلاد لعدة أسابيع في ذروة فصل الصيف.

المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أولمبياد باريس 2024 الإرهاب باريس الألعاب الأولمبیة

إقرأ أيضاً:

العيّود.. فرحة الأطفال بالألعاب من مظاهر الفرح في عيد الأضحى

يحتفل الأطفال مع أسرهم بمناسبة عيد الأضحى المبارك، ويقومون على مدار أيام العيد بالعديد من الفعاليات، فالعيد مناسبة دينية واجتماعية، يخرجون في إجازة من المدارس والمؤسسات الحكومية والخاصة، ليعيشوا طقوس الاحتفال والتقاليد المصاحبة لها. وتشكل هذه الفترة مساحة مخصصة للتلاقي الأسري، حيث تحرص العائلات على التجمع في المنازل أو في مجالس الأحياء لتبادل التهاني، وتقديم الوجبات التقليدية، وزيارة الأقارب. كما يعد العيد فرصة لتعزيز صلات الرحم، لاسيما في ظل انشغالات الحياة اليومية خلال بقية العام. وترافق هذه الأجواء فعاليات متنوعة، كاصطحاب الأطفال إلى "العيّود"، وتوزيع "العيدية" والحلويات على الأطفال. ومن خلال هذه المظاهر، تبرز قيمة العيد كحدث جامع للأسرة العمانية، يعزز من التماسك الاجتماعي، ويرسخ مفاهيم التكافل والتواصل بين أفراد المجتمع بمختلف فئاته العمرية.

فالعيد في سلطنة عمان فرحة للأطفال وللكبار، وهو مناسبة اجتماعية تتجاوز كونها شعائر دينية، فهو يحمل في تفاصيله قيم التواصل، والفرح، والتقاليد المتوارثة. ومن أبرز مظاهر العيد "العيّود"، الذي يمتد لعدة أيام، ويرتبط ارتباطا وثيقا بأجواء العيد، لا سيما بين الأطفال، الذين ينتظرونه بفارغ الصبر.

وفي "العيّود" تقام الفعاليات في الساحات العامة، حيث تنصب البسطات وتعرض الألعاب، والحلويات، والمنتجات المخصصة للأطفال، في أجواء احتفالية. ويبدأ "العيّود" عادة قبل العيد بثلاثة أيام، ويستمر طوال أيام العيد، مشكلا امتدادا احتفاليا يرافق الأعياد.

أهمية العيّود

يلاحظ خلال أيام العيد، حرص الأطفال على ارتداء الملابس الجديدة خصوصا عندما يذهبون للعيّود، ويتباهى الأطفال بملابسهم ذات الألوان الزاهية والمزينة بتفاصيل تتناسب مع الأعمار الصغيرة، وتعتني الأسر بتزيين أطفالها، لا سيما الفتيات، بالحلي، والإكسسوارات التقليدية، كأساور الذهب والفضة والعقود البسيطة.

ويخرج الأطفال برفقة ذويهم متجهين إلى مواقع "العيّود"، حيث تتوزع البسطات المتنقلة التي تعرض الألعاب والحلويات، وأحيانا قد تكون الألعاب بحاجة إلى رقابة من الأهل والحرص على اختيار الألعاب المناسبة. ويشكل هذا الخروج عادة عمانية منذ القدم، تتكرر ملامحها في كافة ولايات السلطنة، لإدخال البهجة على نفوس الأطفال، فضلا عن كونه وسيلة لتجسيد مظاهر العيد.

العادات والتقاليد

"العيّود" تقليد متعارف بين الآباء والأجداد، حيث تناقلته الأجيال، ويعبر عن روح الاحتفال ويعزز من القيم الثقافية العمانية، وقد حافظت الولايات والمحافظات في سلطنة عمان عليه مع اختلاف المسمى أحيانا، ويتصدره الأطفال، ويشارك فيه الكبار. ويشكل بيئة للتلاقي والتعارف والتواصل بين أفراد "الحارة" أو القرية أو الولاية، ويتيح للأهالي قضاء الوقت احتفالا بالعيد، كما يفتح المجال للبائعين لعرض منتجاتهم، المخصصة للأطفال.

احتفال الأطفال

استطاع "العيّود" المحافظة على حضوره، ولم يتأثر بتغير أنماط الحياة. فلا يزال الأطفال يحرصون على الذهاب إلى "العيّود"، بكامل زينتهم وحليهم، وإلا لن يكون للعيد طعم، بعيدا عن الشاشات والألعاب الرقمية، مما يشكل رابطا بين الماضي والحاضر، ووسيلة لنقل التراث من جيل إلى آخر. ولكن تجدر الإشارة إلى أن الأطفال يميلون إلى شراء "المفرقعات"، وينجذبون إلى صوتها، ولكنها من الألعاب الخطيرة التي تحذر منها الجهات المختصة، وتنصح الآباء بالحذر ومراقبة أبنائهم لسلامتهم، وشراء الألعاب المسلية والمفيدة.

مقالات مشابهة

  • أمام قمّة «القيم الأولمبية 365».. هند بنت حمد: استضافة قطر للأولمبياد نقطة تحوّل تاريخية
  • تحسبا لهجوم روسي ألمانيا تخطط لتوسيع شبكة ملاجئها
  • صحة غزة: ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 54 ألفا و772 شهيدا
  • سيناتور كولومبي يتعرض لإطلاق نار خلال مؤتمر انتخابي
  • ترحيل 9 آلاف مخالف وإحالة 12 ألفاً لبعثاتهم الدبلوماسية
  • ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 54 ألفا و772 شهيدا منذ بدء الحرب
  • جهود قطاع الأمن العام خلال 24 ساعة
  • هل حظر ترامب للسفر الجديد سيؤثر على كأس العالم والألعاب الأولمبية؟
  • روسيا.. إحباط هجوم إرهابي على منشأة عسكرية في مقاطعة ريازان
  • العيّود.. فرحة الأطفال بالألعاب من مظاهر الفرح في عيد الأضحى