مرور كويكب ساطع قرب الأرض في آخر ظاهرة فلكية بشهر مايو.. هل يرى بالعين؟
تاريخ النشر: 31st, May 2024 GMT
ظواهر فلكية عديدة يشهدها العالم دومًا، ويتابعها ويراقبها محبو وعشاق الفلك، والتي حدث الكثير منها خلال شهر مايو، ولعل آخرها ظاهرة مرور كويكب صغير اليوم بالقرب من الأرض، وكشفت الصفحة الرسمية للجمعية الفلكية بجدة، تفاصيل الحدث الفلكي عبر حسابها الرسمي على منصة التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، فهل يؤثر مروره على الأرض أم لا؟.
حدوث ظاهرة فلكية نادرة، اليوم، تتمثل في عبور كويكب من مسافة قريبة من الأرض، أمر أثار الكثير من التساؤلات، حول مدى تأثيره على الأرض، والذي يتحرك بسرعة نحو 29 كيلومترًا بالقرب من الأرض، وسيكون في أقرب نقطة من الأرض وذلك على مسافة تقدر بـ290 كليومترًا فهل تؤدي تلك المسافة إلى اصطدامه بالأرض أم لا؟.
الكويكب الصغير المسمى «KX» لا يشكل تأثيرًا أو خطورة على كوكب الأرض، لأنه ليس في مسار اصطدام كوكبنا، والأمر الذي كاد يشكل خطورة كبرى في حاله اصطدامه؛ لأنه يتحول إلى كرة نارية، وذلك في حالة تحطمه بالجزء العلوي من الغلاف الجوي، وذلك الأمر يحدث بشكل متكرر أكثر من مرة في العام، بحسب الجمعية الفلكية بجدة.
هل هناك نية لظهور كويكبات مرة ثانية؟ويوجد ملايين الكويكبات، التي يصعب اكتشافها وذلك لكونها لا ترى بالعين المجردة، إلا أنه يمكن رصدها في حالة احدة وهي اقترابها الشديد جدًا من الأرض، ويمر أغلبها بأمان عندما تكون على مسافات شاهقة أو أبعد بكثير من القمر.
الكويكب يكون قريبًا جدًا من الأرض، ليظهر ساطعًا ولكن ليس بشكل كبير، فيعد اقتراب هذا الكويكب هو الأقرب خلال السنوات العشر القادمة، وقد توصلت العديد من حسابات المدار أن هذا الكويكب لا يصطدم بالأرض في الوقت الحالي أو المستقبل القريب.
ظواهر فلكية في شهر مايووفي الـ8 من مايو ظهر كويكب قبل أيام بحسب موقع «space.com»، اقترب من الأرض يُعرف باسم «2024 JD»، وجرى اكتشافه في 1 مايو 2024، ويتراوح قطره بين 8.2 إلى 18 مترًا (26.9 إلى 59.1 قدمًا)، ووصل إلى أقرب نقطة له من الأرض في هذا اليوم الساعة 13:34 بالتوقيت العالمي.
وحدث في الـ30 من شهر مايو الجاري، ظاهرة التربيع الأخير والتي ظهر فيها القمر في ثلاثة أرباع دورته حول الأرض، ليكون نصفه فقط مضيئًا بعد منتصف الليل مزينًا سماء الوطن العربي، والذي يساعد في مشاهدة تضاريس القمر بأكملها عبر استخدام منظار أو تليسكوب صغير.
وفي 12 مايو 12 تراءى القمر مقترنا مع النجم بولوكس Pollux، ألمع نجم في برج الجوزاء، فظهرا متجاوران في السماء بعد غروب الشمس مباشرة، ودخول الليل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: كويكب ظاهرة فلكية كويكب بالقرب من الأرض ظواهر فلكية شهر مایو من الأرض
إقرأ أيضاً:
غير كوكب الأرض.. مستعمرات بشرية محتملة بحلول 2035 فى هذا المكان
يبدو أن حلم استيطان كوكب المريخ يقترب من التحول إلى واقع خلال العقد المقبل، وفقا لتصريحات عدد من الخبراء ورواد الفضاء الذين يؤكدون أن الهبوط البشري على الكوكب الأحمر بات مسألة وقت، وليس خيالا علميا.
حلم استيطان كوكب المريخ يقتربرائد الفضاء الروسي أنطون شكابليروف، الحائز على لقب "بطل روسيا"، صرح بأن أول هبوط للإنسان على سطح المريخ من المرجح أن يتم في أواخر ثلاثينيات القرن الجاري، وربما في أوائل الأربعينيات.
وأضاف أن العمل جاري بالفعل على تنفيذ برنامج فضائي طويل الأمد، قائلاً: "بعد القمر، ستكون الخطوة التالية هي المريخ".
خطة ناسا للمريخ بحلول 2035في السياق ذاته، تؤكد وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا" أنها تهدف إلى تنفيذ ثلاث مهمات مأهولة إلى المريخ بحلول عام 2035، مع تطوير أنظمة تتيح لرواد الفضاء العودة الآمنة إلى الأرض.
وتعمل فرق من المهندسين والعلماء في أنحاء مختلفة من الولايات المتحدة على تصميم تقنيات متطورة تتيح للبشر العيش والعمل على المريخ لفترات ممتدة.
أهمية المريخ علميا واستكشافيًالا يعتبر المريخ مجرد هدف طموح للاستيطان، بل ينظر إليه كواحد من المواقع القليلة في النظام الشمسي التي قد تكون احتضنت شكلا من أشكال الحياة.
ما ستكشفه الدراسات على الكوكب الأحمر سيساهم في فهم أعمق لتاريخ الأرض وقد يفتح آفاقًا جديدة للبحث عن حياة خارج كوكبنا.
ويتوقع أن يسهم استكشاف المريخ في تطوير تقنيات فضائية متقدمة، على غرار ما حدث خلال برامج استكشاف القمر، مما يمكن البشرية من توسيع حدودها والوصول إلى مناطق أبعد في الفضاء.
تحديات الرحلة إلى الكوكب الأحمريشير شكابليروف إلى أن جسم الإنسان قادر على تحمل رحلة إلى المريخ، لكنه شدد على أهمية تجهيز رواد الفضاء بوسائل حماية مناسبة، قائلاً: "لا يمكن للإنسان البقاء في الفضاء بدون بدلة فضاء ومعدات خاصة.. هذا أمر أساسي لضمان سلامته".
ومع تسارع وتيرة الابتكار في مجال الفضاء، تزداد المؤشرات بأن المريخ لن يظل مجرد كوكب في السماء، بل قد يصبح قريبا موطنا ثانيا للبشرية.