بعنوان «ما سمح بنشره».. رسالة مهمة لكتائب القسام بعد قليل
تاريخ النشر: 1st, June 2024 GMT
أعلنت كتائب القسام الجناح العسكري لـحركة حماس، اليوم السبت، عن توجيه رسالة بعد قليل تحت عنوان: «ما سمح بنشره.. الوقت ينفد».
وأكدت كتائب القسام، منذ قليل، تفجير المقاومة عبوة رعدية في قوة هندسية من 6 جنود صهاينة، محقيين إصابات مباشرة وسقوط الكثير من القتلى والجرحى قرب مفترق جورج شرقي مدينة رفح الفلسطينية.
ومن جانبها، نشرت سرايا القدس الجناح العسكري لـ«حركة الجهاد الإسلامي»، مقطع فيديو وتبين في تلك المشاهد لحظة استهداف جنود الاحتلال الإسرائيلية وقصف بعض الآليات العسكرية المتوغلة في محور التقدم جنوب رفح بقذائف «الهاون».
وأوضح أبو حمزة المتحدث باسم سرايا القدس في بيان، خلال الساعات الماضية، أن الكيان الصهيوني المجرم يخوض حرب إبادة شاملة ضد شعب أعزل.
وأضاف أبو حمزة: نقول للإسرائيليين لا تسمعوا من قيادتكم وعودتكم إلى المستوطنات لن تكون إلا بوقف الحرب على غزة، لافتًا أنه خلال الأسابيع القليلة الماضية نفذنا العديد من عمليات القنص التي طالت رؤوس جنود وقناصي العدو.
اقرأ أيضاًكتائب القسام و«الشهيد أبو علي مصطفى» تقصف قوات الاحتلال بـ «نتساريم»
كتائب القسام تستهدف ناقلة جند.. و«شهداء الأقصى» تقصف تجمعات الاحتلال
كتائب القسام تستهدف قوة تابعة للاحتلال متحصنة في منزل بقذيفة «TBG»
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أخبار إسرائيل أخبار إسرائيل اليوم إسرائيل احداث فلسطين اخبار فلسطين اسرائيل الاحتلال الاسرائيلي الرئاسة الفلسطينية الشعب الفلسطيني العدوان الإسرائيلي على غزة القسام القضية الفلسطينية تل ابيب حركة الجهاد الإسلامي حركة حماس حماس سرايا القدس طوفان الاقصى عاصمة فلسطين عدوان إسرائيلي غزة غزة الآن غزة الأن غزة الان غلاف غزة فلسطين فلسطين اليوم قصف اسرائيل قطاع غزة قوات الاحتلال كتائب القسام مدينة غزة مستشفيات غزة کتائب القسام
إقرأ أيضاً:
غزة تقود جنديا إسرائيليا جديدا للانتحار.. الخامس خلال نحو أسبوعين
قالت وسائل الإعلام العبرية، إن جنديا في الاحتياط، أقدم على الانتحار في منزله بمستوطنة أوفاكيم.
وأوضحت أن الجندي أرئيل مئير تامام، كان جندي احتياط، وعمل منذ العاشر من تشرين أول/أكتوبر 2023، في مجموعات التعرف على الجثث، بعد عملية طوفان الأقصى.
ولفتت إلى أنه أقدم على الانتحار بعد خروج زوجته إلى العمل، وعثر على جثته في المنزل، وشرعت شرطة الاحتلال في التحقيقات بانتحاره.
وارتفع عدد المنتحرين من جيش الاحتلال، خلال قرابة أسبوعين إلى 5 جنود، في ظل الكشف عن انتحار 47 جنديا منذ عملية طوفان الأقصى وحتى الآن، وسط اتهامات لجيش الاحتلال بإخفاء الكثير من الحالات التي انتحرت في صفوف جنوده.
وبحسب تقرير نشره موقع "i24NEWS"، استناداً إلى بحث مشترك بين جامعة تل أبيب وجيش الاحتلال، فإن نحو 12بالمئة من الجنود يعانون من اضطراب ما بعد الصدمة (PTSD)، فيما تتواصل محاولات التعتيم الرسمي على حجم الظاهرة.
وفي مؤشر على تسارع الأزمة، سُجلت 4 حالات انتحار في أقل من أسبوعين فقط، اثنتان منها في صفوف الخدمة النظامية، واثنتان في صفوف جنود الاحتياط الذين شاركوا مباشرة في الحرب. وكان آخرها انتحار جندي من لواء "النحال" داخل إحدى القواعد في شمال فلسطين المحتلة.
وفي مؤتمر صحفي عقد الخميس، رفض المتحدث باسم جيش الاحتلال، إيفي دوفرين، الكشف عن الإحصائيات الرسمية لحالات الانتحار خلال عام 2025، مكتفياً بالقول: "كل جندي عزيز علينا، لكن لا يمكن نشر كل شيء أمام الجمهور".
وفي السياق ذاته، نقلت إذاعة الجيش عن قسم القوى البشرية رفضه الإفصاح عن الأرقام الحقيقية للمنتحرين، في وقت طالب فيه 9 أعضاء من لجنة الخارجية والأمن في الكنيست بعقد جلسة طارئة لمناقشة الظاهرة المتصاعدة.
كما كشفت منظمة "إران" للصحة النفسية في الاحتلال الإسرائيلي عن تلقيها أكثر من 6 آلاف اتصال من جنود يعانون من ضائقات نفسية شديدة منذ بدء الحرب، حيث أظهرت البيانات أن 28 بالمئة من المكالمات تتعلق بصدمة أو قلق حاد، بينما عبّر نحو ثلث المتصلين عن شعور عميق بالوحدة.
وأشارت المديرة المهنية في المنظمة، الدكتورة شيري دانييلز، إلى أن الكثير من الجنود يجدون صعوبة في طلب الدعم النفسي أو الاعتراف بحاجة إلى مساعدة، ما يزيد من تعقيد الأزمة.