إعلان مخيم جباليا شمال غزة “منطقة منكوبة” وسط دعوات لتدخل دولي عاجل
تاريخ النشر: 2nd, June 2024 GMT
غزة – أعلن رئيس لجنة طوارئ البلديات شمال غزة، أن مخيم جباليا شمال القطاع “منطقة منكوبة” داعيا الأمم المتحدة والمنظمات الدولية للتدخل العاجل.
وأضاف رئيس لجنة طوارئ البلديات اليوم الأحد، “تم تدمير 50 ألف وحدة سكنية وتجريف شبكات الصرف والطرقات بمعظم بلديات شمال غزة”.
وأشار إلى أنه “تم تدمير 35 بئرا للمياه والمدراس ومرافق “الأونروا” ومجاعة وشيكة باتت تهدد شمال غزة”.
وأعلن الدفاع المدني في قطاع غزة، في وقت سابق من اليوم، أن فرقه انتشلت 70 جثمانا في جباليا، مشيرا إلى أنه ليس مؤهلا للعمل الميداني خلال الحرب بسبب النقص الكبير في المعدات والآليات، وأن “عددا كبيرا من جثامين الشهداء لا يزال تحت الأنقاض ونحاول الوصول إليها لتحديد هويتها”.
وانسحب الجيش الإسرائيلي يوم الجمعة، من شمال قطاع غزة بعد عملية عسكرية استمرت 20 يوما، مخلفا دمارا واسعا غير مسبوق خاصة في مخيم جباليا.
ووصف المتحدث باسم الدفاع المدني في غزة، محمود بصل بوقت سابق، مخيم جباليا بـ”المنطقة المنكوبة” جراء العملية العسكرية الإسرائيلية.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: مخیم جبالیا شمال غزة
إقرأ أيضاً:
“الأحرار الفلسطينية”: الحملات الشعبية كـ”مادلين” لها تأثير دولي وتحرج العدو الصهيوني
الثورة نت /..
باركت حركة الأحرار الفلسطينية، الجهود الشعبية العربية والغربية بإطلاق الأساطيل البحرية والقوافل البرية، لدعم وإسناد مظلومية أهالي قطاع غزة وكسر الحصار الجائر عنهم.
واعتبرت الحركة، في بيان تلقته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، أن ما تقوم به هذه الحملات والمبادرات الشعبية كسفينة مادلين وقافلة الصمود المغربية، من تأثير دولي، يشكل إحراج وضغط كبير على العدو الصهيوني والمجتمع الدولي الغارق في صمته.
وحثت كافة الشعوب الحرة المناصرة للحق، الرافضة للظلم والاضطهاد، والحماية لحقوق الإنسان، بالسير على خطى من سبقوهم، وتسير المزيد من القوافل والأساطيل لكسر عنجهية العدو الصهيوني وتعريته أمام العالم وكشف جرائمه ومجازره.
وطالبت بالإفراج الفوري عن المحتجزين على متن سفينة مادلين الحرة، وعدم الإساءة لهم.
وأدانت الاحتجاز القسري للنشطاء، والتعدي على مسيرتهم تجاه غزة، معتبرة ذلك تأكيداً على نازية العدو الصهيوني وتعمده استخدام الجوع كسلاح لجريمة الإبادة التي يرتكبها في قطاع غزة.
كما طالبت “الأحرار الفلسطينية” ، الأمم المتحدة بمحاسبة العدو الصهيوني على استخدام القرصنة، واحتجاز سفينة مدنية من المياه الدولية، واختطافها إلى ميناء إسدود بجريمة حرب مركبة، وتعدٍ صارخٍ على القانون الدولي، وملاحقة قادته في المحاكم الدولية، كمرتكبي جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.
وباركت التحرك الأوروبي، والبيان المشترك لوزراء خارجية أستراليا ونيوزيلندا والنرويج وبريطانيا، الذي أعلنوا فيه فرض عقوبات على المتطرفين المجرمين بن غفير و سموتريتش، بسبب دورهما بتأجيج العنف ضد الفلسطينيين، تمهيداً لملاحقتهم كمجرمي حرب في المحافل الدولية.
وعبرت الحركة عن تأييدها ودعمها الحراك الشعبي والمظاهرات أمام سفارة الكيان الصهيوني في العاصمة الفنلندية هلنسكي، وقطع المتظاهرون خط القطار الرئيسي في جنيف تضامنًا مع غزة، بالإضافة إلى إنهاء دولة إيطاليا لعقودها الأمنية مع الشركات الصهيونية.
وختمت بيانها بالقول: “إننا نرى في هذا الحراك الشعبوي ضربة في الصميم، وبداية انقلاب أيدلوجي في العقيدة الغربية والأوروبية على الرواية الصهيونية، والاتجاه نحو مظلومية الشعب الفلسطيني”.