«زايد الإنسانية» تتكفل بإيفاد 1100 حاج
تاريخ النشر: 2nd, June 2024 GMT
أبوظبي: عبدالرحمن سعيد
أنهت مؤسسة زايد للأعمال الخيرية والإنسانية، بالتعاون مع الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة، إجراءات المتقدمين لأداء فريضة الحج ضمن برنامجها السنوي «زايد للحج» وفق الاشتراطات والأولويات، بما في ذلك إعطاء الأولوية لكبار السن من ذوي الدخل المحدود الذين لم يسبق لهم أداء فريضة الحج من قبل.
ومنحت المؤسسة الحجاج المرشحين من داخل الدولة، الفرصة لاختيار حملة الحج المناسبة من بين الحملات المعتمدة للمرة الأولى، وبلغ عدد الحجاج الذين تتكفل المؤسسة بإيفادهم لأداء مناسك الحج للعام 1445 هـ-2024 م، نحو 1100 حاج من داخل الدولة وخارجها، حيث غطى البرنامج للعام الجاري حجاجاً من 24 دولة حول العالم.
وقال عبدالعزيز الزيدي، مدير إدارة المشاريع والبرامج بالمؤسسة، إن فريق عمل مشترك من المؤسسة والهيئة العامة للشؤون الإسلامية، تمكن من فرز الطلبات المقدمة بشكل إلكتروني وفق الأولويات، لافتاً إلى أن الفريق سيتولى مهام التنسيق مع الحجاج وحملات الحج والقيام على راحتهم.
وأوضح أنه سيتم تنظيم لقاء تعريفي لحجاج الخارج في مكة المكرمة بالسعودية لتعريفهم بمناسك الحج والإجابة عن استفساراتهم والقيام على راحتهم إلى حين انتهاء الموسم.
ويقدم برنامج زايد للحج منحاً لمحدودي الدخل لأداء فريضة الحج عن طريق إرسال أكثر من ألف حاج إلى الأراضي المقدسة سنوياً، كما يولي اهتماماً لفئات محددة أبرزها كبار السن وغير القادرين على تحمل نفقات الحج.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات زايد الإنسانية الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف الحج والعمرة
إقرأ أيضاً:
الشركة التي تدير مؤسسة غزة الإنسانية تنهي تعاقدها وتنسحب من العملية
كشفت صحيفة واشنطن بوست، عن أزمة جديدة، تضرب الشركة الأمريكية التي تعاقد معها الاحتلال، لتقديم ما يصفه بالمساعدات بعد استقالة اثنين من كبار المسؤولين التنفيذيين، في ظل تحويل نقاط التوزيع إلى مصائد لقتل الفلسطينيين المجوعين.
وأوضحت الصحيفة، أن فريقا من شركة استشارات إدارية أمريكية كبيرة، تم التعاقد معها الخريف الماضي، للمساعدة في تصميم البرنامج وإدارة العمليات، سحب من تل أبيب، وقال متحدة، باسم الشركة والتي تدعى مجموعة بوسطن للاستشارات، إنها أنهت عقدها مع "مؤسسة غزة الإنسانية"، ووضعا أحد الشركاء الكبار الذين يقودون المشروع في إجازة، بانتظار مراجعة داخلية.
قال ثلاثة اشخاص مرتبطون ارتباطا وثيقا بكل من المؤسسة ومجموعة بوسطن للاستشارات، تحدثوا بشرط عدم الكشف عن هويتهم لانهم لم يصرح لهم بمناقشة الأمر إنه سيكون من الصعب على المؤسسة الاستمرار في العمل، بدون المستشارين الذين ساعدوا في انشائها.
وبالاضافة إلى المساعدة في تطوير المبادرة بالتنسيق الوثيق مع الاحتلال، قامت مجموعة بوسطن، بتحديد أسعار الدفع وتجهيز المقاولين الذين بنوا أربعة مراكز توزيع في جنوب غزة لتوصيل المساعدات.
ورغم زعم مجموعة بوسطن، أنها قامت بعملها بصورة مجانية، لأغراض إنسانية، ولن تتقاضى أجرا عن عملها، إلا أن الصحيفة نقلت عن شخصية مطلعة على العمليات، نفيه ذلك، وأن المجموعة قدمت فواتير شهرية، تزيد على مليون دولار عن عملها.
ونقلت الصحيفة عن أحد العاملين في مجال المساعدات الذين طلب منهم تولي دور قيادي في مؤسسة غزة الانسانية، لكنه رفض الانضمام، "سواء اعجبنا ذلك أم لا إسرائيل هي من تتحكم في غزة الآن يمكننا إما التظاهر بالغضب أو قبول الأمر لن تقدم المساعدات أبدا بطريقة محايدة بسبب اليد الثقيلة للاسرائيليين" وفق وصفه.
وكان المدير التنفيذي لـ"مؤسسة غزة الإنسانية"، أعلن استقالته "الفورية"، قبل يوم واحد من بدئها أعمالها في قطاع غزة، تحت إمرة الاحتلال.
وقال المدير التنفيذي للمنظمة جيك وود في البيان إنه تولى منصبه القيادي قبل شهرين لأنه شعر بأنه "مدفوع لأفعل ما باستطاعتي للمساعدة في تخفيف المعاناة" في غزة، لكنه أضاف أنه بات من الواضح عدم امكانية تنفيذ خطة المنظمة "مع الالتزام الصارم بالمبادئ الإنسانية والحياد والنزاهة والاستقلالية".
وأشار وود أيضًا إلى وجود تهديدات من "إسرائيل" تجاه استقلال مؤسسة التمويل الدولية وأنشطتها في مجال المساعدات الإنسانية، بحسب ما ذكر موقع "يديعوت أحرنوت".
واختتم وود بيانه مؤكدا اعتقاده بأن الطريق الوحيد للسلام المستدام هو إطلاق سراح جميع الرهائن، وإنهاء القتال، وتحقيق الكرامة لجميع الناس في المنطقة .
عبرت المؤسسات الأممية المعنية بتوزيع المساعدات عن رفضها المشاركة في الخطة الإسرائيلية، باعتبارها، غير شفافة وتحتمل أهدافا عسكرية.
وقالت الأمم المتحدة إن خطة التوزيع المدعومة من الولايات المتحدة لا تفي بمبادئ المنظمة الراسخة المتمثلة في النزاهة والحياد والاستقلالية.
وصرح توم فليتشر، وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، في إفادة أمام مجلس الأمن الدولي مؤخرا، إن "المشكلات في الخطة التي طرحتها "إسرائيل" أنها تفرض مزيداً من النزوح، وتعرض آلاف الأشخاص للأذى، وتقصر المساعدات على جزء واحد فقط من غزة، ولا تلبي الاحتياجات الماسة الأخرى، وتجعل المساعدات مقترنة بأهداف سياسية وعسكرية، وتجعل التجويع ورقة مساومة.
كما حذرت منظمات إغاثية وحقوقية بريطانية دولية من أن "مؤسسة غزة الخيرية" المدعومة أمريكيا "مسيسة"، وليس لها جذور من العمل الإغاثي في غزة.
ودعت المنظمات الحكومات والمنظمات الإنسانية إلى رفض نموذج المؤسسة الجديد والمطالبة بالوصول إلى القطاع لجميع مقدمي المساعدات "وليس فقط أولئك الذين يتعاونون مع قوة احتلال".