أوروبا تستعد للاحتفال بمرور 80 عاماً على يوم النصر في نورماندي
تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT
يظل يوم النصر، المعروف أيضاً باسم "أوفرلورد"، أكبر عملية برمائية في التاريخ العسكري، حيث شارك فيها نحو 150 ألف مقاتل من قوات الحلفاء في عملية إنزال في نورماندي بفرنسا في 6 حزيران/يونيو 1944.
وصلت سفينتا إنزال تابعتان للبحرية الفرنسية، الثلاثاء، إلى شاطئ أوماها، لإجراء تدريبات هجومية شارك فيها عشرات المتطوعين.
وانضمت إليهما دراجات هارلي ديفيدسون النارية القديمة التابعة للجيش الأمريكي في عرض كبير عبر شواطئ الإنزال في نورماندي.
وعلى الجانب الآخر من القناة، يعجَّ البحر والسماء حول مدينة بورتسموث الإنكليزية، بالسفن والطائرات بينما غادر المحاربون القدامى البريطانيون ساحل المملكة المتحدة متوجهين إلى فرنسا.
شاهد: قدامى المحاربين البريطانيين يجتمعون في لندن لإحياء الذكرى 80 لإنزال النورمانديوسيشارك المحاربون القدامى في المسيرات والزيارات المدرسية والاحتفالات الأخرى، بما في ذلك الاحتفال الرسمي في 6 حزيران/ يونيو بعمليات الإنزال التي قام بها جنود من جميع أنحاء الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وكندا ودول الحلفاء الأخرى على خمسة شواطئ.
في 6 حزيران/يونيو 1944، غزت قوات الحلفاء نورماندي، على الساحل الشمالي لفرنسا، بأسطول غير مسبوق من السفن والقوات والطائرات، لإحداث ثغرة في دفاعات الزعيم النازي أدولف هتلر في أوروبا الغربية.
وأنزلالحلفاء في فرنسا، أكثر من 150 ألفجندي، باستخدام أكثر من 5000 سفينة ومركبة إنزال.
ولا تزال "أوفرلورد"، أكبر عملية بحرية وجوية وبرية في التاريخ، وسَرَّعت بشكل كبير من سقوط ألمانيا النازية، حيث كانت قواتها تخسر براً أمام الاتحاد السوفيتي في الشرق، وتواجه غزو الحلفاء السابق لجنوب إيطاليا.
شاهد: في الذكرى الـ 79 ليوم النصر.. شركة دلتا للطيران تنقل قدامى المحاربين إلى النورمانديشاهد: ماكرون يحضر احتفالات إنزال النورماندي إلى جانب آخر فرنسي شارك في عملية الإنزالفي يوم تحتفل فيه فرنسا بيوم النصر.. الجزائر تطالب بالعدالة عن مجازر 8 مايووشملت الجهود في المقام الأول القوات الأمريكية والبريطانية والكندية، ولكنها تلقت أيضاً دعم وحدات من فرنسا وأستراليا وبلجيكا وجمهورية التشيك وهولندا واليونان ونيوزيلندا والنرويج وبولندا وروديسيا.
المصادر الإضافية • أ ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية بايدن: هناك أسباب للاعتقاد بأن نتنياهو يطيل أمد الحرب في غزة لأسباب سياسية شخصية مودي يعلن فوزه بولاية ثالثة بعد نتائج الفرز الأولية شاهد: بركان جبل إيبو يثور مجددا ويشعل سماء إندونيسيا فرنسا ألمانيا الحرب العالمية الثانية الذكرى السبعون لإنزال النورماندي ذكرىالمصدر: euronews
كلمات دلالية: إسرائيل غزة حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني ضحايا إسرائيل غزة حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني ضحايا فرنسا ألمانيا الحرب العالمية الثانية ذكرى إسرائيل غزة حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني ضحايا ألمانيا فيضانات سيول قطاع غزة حيوانات الشرق الأوسط شرطة السياسة الأوروبية یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
إعلام إسرائيلي: تسونامي سياسي في أوروبا وفي عواصم غربية بسبب غزة
تناول الإعلام الإسرائيلي وضع إسرائيل عالميا والتصريحات التي ساهمت في تدهور سمعتها بسبب دعوات إلى ارتكاب جرائم حرب بحق الفلسطينيين أو توجيه اتهامات لحكومة بنيامين نتنياهو بأنها تمارس هواية قتل الأطفال في غزة.
وعرضت القناة كان 11 في البداية تصريح لتسفي سوكوت، وهو عضو كنيست عن حزب "قوة يهودية"، إذ قال "الجميع اعتاد على أنه من الممكن قتل 100 غزي في ليلة واحدة خلال الحرب، وهذا لن يهم أحدا في العالم".
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2كاتبة فرنسية: غزة رمز لرعب عالم يتراجع عن إنسانيتهlist 2 of 24 أسباب تجعل موافقة بوتين على إنهاء الحرب في أوكرانيا أمرا مستحيلاend of listوعلق غاي زوهر، وهو مقدم برنامج يرصد سلوك الإعلام الإسرائيلي في القناة كان 11 على التصريح، بالقول "عضو الكنيست سوكوت: هل أنت موجود معنا؟".
وذكّرت نفس القناة بتصريحات سابقة لقادة غربيين، انتقدوا فيها السلوك الإسرائيلي، ومنها قول الرئيس الأميركي دونالد ترامب "عندما ننظر إلى غزة، هناك كثيرون يتضورون جوعا.. هناك كثير من الأمور السيئة تحدث هناك".
وقول الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون "هذه الدراما الإنسانية لا يقبلها العقل، لا ماء ولا دواء ولا طريقة لإخراج المصابين، ولا يمكن وصول المزيد من الأطباء إلى هناك"، إضافة إلى تصريح رئيس الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني" يجب احترام القانون الدولي والإنساني".
إعلان
وأيضا قول رئيس الوزراء الإسباني، بيدرو سانشيز "نحن لن نتبادل التجارة مع دولة تنفذ إبادة جماعية".
تهديد بفرض عقوباتومن جهته، علق ناتي لينغرمان، مراسل القناة 14 في أوروبا على مسألة الضغوط الغربية، "تسونامي سياسي في أوروبا وفي عواصم الدول الغربية أو على الأقل في جزء منها إثر توسيع القتال في غزة وبسبب الوضع في القطاع"، وأضاف أن وزراء الخارجية في الاتحاد الأوروبي يناقشون في بروكسل مقترحا هولنديا لإعادة النظر في اتفاقية الشراكة بين الاتحاد وإسرائيل.
وأعادت القناة 13 التذكير بالموقف الأوروبي الداعم لإسرائيل في البداية، وعرضت بعض المواقف، منها تصريح رئيس الوزراء البريطاني السابق، ريشي سوناك، أن بلاده تدعم "حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها"، وقول الرئيس الفرنسي ماكرون خلال زيارته إلى إسرائيل: "أنا هنا للتعبير عن دعمنا وتضامننا".
وتساءل باروخ كرا، وهو مقدم برامج سياسية في القناة 13: "اللعنة.. كيف.. كيف وصلنا إلى الوضع الحالي؟"، مشيرا إلى أن دولا عظمى تهدد بفرض عقوبات على إسرائيل إذا عادت للقتال.
وفي تصريح للقناة 12، قال رونين مانيليس، وهو المتحدث السابق باسم الجيش الإسرائيلي "لا يوجد أي مسؤول في العالم يدعم إسرائيل في طريقة إدارتها الحرب بهذا الشكل".
وسلطت القناة 13 الضوء على تصريح زعيم حزب "الديمقراطيين" الإسرائيلي المعارض، يائير غولان، وذكرت أنه وجه انتقادات كثيرة لإسرائيل، وقال إن "الدولة العاقلة لا تقتل الأطفال كهواية".