#سواليف

قال الرئيس التركي رجب طيب #أردوغان، إن من يقتلون في قطاع #غزة ليسوا #الأطفال والرضع فحسب وإنما #الإنسانية جمعاء وللأسف فشل #العالم في هذا الاختبار.

وأضاف في تدوينة على صفحته بمنصة “إكس” الثلاثاء بمناسبة اليوم العالمي للأطفال الأبرياء ضحايا العدوان الذي تحتفل به الأمم المتحدة في الرابع من يونيو كل عام: “في اليوم الدولي للأطفال الأبرياء ضحايا الصراع، أتذكر بحزن أكثر من 15 ألف طفل قتلوا بوحشية في غزة منذ السابع من أكتوبر”.

ودعا الرئيس جميع الدول لحماية كرامة الإنسانية وأطفال غزة واتخاذ موقف علني ضد الهمجية الإسرائيلية الخارجة عن السيطرة.

مقالات ذات صلة الدويري: عملية وادي غزة هدفها ترسيخ فصل الشمال عن الجنوب عبر احتلال دائم 2024/06/05

كما طالب أردوغان الأمم المتحدة بالتحرك في اتخاذ خطوات ملموسة ضد قتل أطفال غزة الأبرياء بالقنابل منذ أشهر.

وشدد على أن تركيا ستواصل مد يد العون والعمل بجد أينما وجد مظلوم أو مضطهد في العالم وخاصة غزة، وأينما يقتل الأطفال ويمتحنون بالجوع والفقر وذلك وفق إيمانها بأن تحقيق عالم أكثر عدلا أمر ممكن.

Uluslararası Çatışma Kurbanı Masum Çocuklar Günü’nde, 7 Ekim’den beri Gazze’de barbarca katledilen 15 binin üzerinde yavrumuzu hüzünle yâd ediyorum.

Gazze’de katledilen sadece çocuklar değil, bebekler değil aynı zamanda insanlıktır. Maalesef dünya bu imtihanda sınıfta kalmıştır.… pic.twitter.com/73Nmbf0Rky

— Recep Tayyip Erdoğan (@RTErdogan) June 4, 2024

وفي وقت سابق الثلاثاء، قالت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا” إن الأطفال في غزة يمرون بكابوس لا نهاية له وأن القصف والتهجير القسري ونقص الغذاء والماء وعدم الحصول على التعليم تسبب بصدمة لجيل بأكمله.

وخلفت الحرب الإسرائيلية على غزة أكثر من 119 ألف قتيل وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، ونحو 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف أردوغان غزة الأطفال الإنسانية العالم

إقرأ أيضاً:

د. منال إمام تكتب: أطفال غزة.. صرخات في وجه الصمت

في الرابع من يونيو من كل عام، يقف العالم ليحيي اليوم الدولي للأطفال الأبرياء ضحايا العدوان. يومٌ أُقرّته الأمم المتحدة لتسليط الضوء على المآسي التي يواجهها الأطفال في مناطق النزاعات والحروب، أولئك الذين تُسرق منهم الطفولة، وتُدفن أحلامهم تحت ركام البيوت والمستشفيات والمدارس.

في الرابع من يونيو، تقف غزة شامخة رغم الألم والدمار. هنا، في بقعة صغيرة من الأرض، يُكتب أفظع فصل من معاناة الطفولة في العصر الحديث.

أطفال غزة ليسوا أرقامًا أو إحصائيات باردة؛ هم أرواح حية تحمل وجع العالم بأسره. يمشون بين الركام، يحلمون بلعبة، بمدرسة، بحياة طبيعية لا تعرف الموت أو الجوع. لكن واقعهم مختلف. فكل يوم تسرق منهم الطائرات والدبابات براءة العمر.

تحت الحصار الذي لا يرحم، لا يجد هؤلاء الأطفال الغذاء الكافي، ولا الدواء، ولا حتى الأمان ليتنفسوا. المدارس التي يجب أن تكون ملاذًا للعلم والحلم أصبحت ملاجئًا من القنابل، والمستشفيات مكتظة بالجرحى والمصابين الذين لا يجدون علاجًا.

يقولون إن الأطفال لا يصنعون الحروب، فلماذا يدفعون الثمن؟! هذا اليوم لا يجب أن يكون مجرد لحظة حداد، بل نداءً عالميًا لإنهاء الصمت والازدواجية. أطفال غزة لا يحتاجون فقط إلى بيانات تنديد، بل إلى حماية حقيقية، إلى أفق حياة آمنة، إلى عالم يرى أنهم بشراً لا مجرد أرقام.

في هذا اليوم، نتذكر كل طفل فقد حياته أو فقد طفولته تحت أنقاض البيوت، تحت حصار لا إنساني، تحت صمت دولي متواطئ. نتذكر الأطفال الذين ماتوا جوعًا، وحُرموا حتى من أبسط حقوقهم. لكن أطفال غزة هم أيضًا رمز للصمود، رمز الأمل الذي لا يموت. في عيونهم، رغم الحزن، ترى شجاعة تتحدى العدوان، وإرادة تحلم بحياة أفضل.

في يومهم، يجب على العالم أن يستيقظ من غفوته، أن يكسر حاجز الصمت، وأن يتحرك لإنقاذ ما تبقى من الطفولة في غزة. لا مكان فيه للعدالة إلا إذا كان هناك حماية حقيقية لهم، وضمان لحقوقهم الإنسانية التي لا تسقط أبداً.

لنقف معهم، ليس فقط بالكلمات، بل بالأفعال. لأن الأطفال هم أمل أي مستقبل، وأطفال غزة يستحقون فرصة للحياة، للعب، للتعلم، وللحرية.

غزة لا تحتاج إلى تعاطف، بل إلى موقف. الوقوف مع أطفال غزة ليس موقفًا سياسيًا، بل واجب أخلاقي وإنساني. وإن لم ننتصر للطفولة الآن، فمتى؟ وإن سكتنا عن جوعهم ودمائهم، فماذا سنكتب في ضمائرنا غدًا؟

نداء إنساني عاجل: في هذا اليوم، نُناشد المجتمع الدولي، الأمم المتحدة، كل أنسان في صدره قلب، بالتحرك الفوري لوقف المجاعة، فتح المعابر، وتقديم الدعم الإنساني العاجل لأطفال غزة. فكل دقيقة تمر تُهدد حياة طفل بريء.

طباعة شارك اليوم الدولي للأطفال الأمم المتحدة الطفولة غزة

مقالات مشابهة

  • عون يندد بالعدوان الإسرائيلي: رسالة للولايات المتحدة بدماء الأبرياء .. ولبنان لن يرضخ
  • الأمم المتحدة: قتل الفلسطينيين في نقاط توزيع المساعدات الإنسانية ليست أعمالاً فردية
  • الأمم المتحدة: استمرار النزوح وتفشي الكوليرا يفاقمان الأزمة الإنسانية في السودان
  • رغيف الخبز.. حلم أطفال غزة في زمن الحرب
  • الأمم المتحدة: اسرائيل تتعمد ارتكاب جرائم قتل الفلسطينيين
  • عيدٌ بلا خبز ولا ألعاب.. أطفال غزة بين الجوع والدمار
  • د. منال إمام تكتب: أطفال غزة.. صرخات في وجه الصمت
  • الأمم المتحدة تدعو إلى تقديم المزيد من الدعم لخطة الاستجابة الإنسانية لسوريا
  • مؤسسة غزة الإنسانية تعين رئيسا إنجيليا دعم مقترح السيطرة على القطاع
  • الأمم المتحدة تطالب بالإدخال الفوري للمساعدات الإنسانية إلى غزة