“العين للشطرنج” ينظم فعاليات رياضية في 22 مدرسة
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
أعلن نادي العين للشطرنج والألعاب الذهنية أمس، عن توقيع اتفاقية مع 22 مدرسة على مستوى مدينة العين لتنفيذ أنشطة رياضية متنوعة خلال سبتمبر المقبل.
جاء ذلك ضمن المنتدى الأول من نوعه للمدارس ورياض الأطفال في الشرق الأوسط والدول العربية الذي استضافه النادي الأسبوع الجاري، بحضور الشيخ سلطان بن خليفة بن شخبوط آل نهيان رئيس النادي.
وتضمن المنتدى معرضاً لوسائل التعليم الحديثة، وورش عمل تعليمية لمعلمي المدارس، ومحاضرات حول أهمية الشطرنج في تطوير المهارات الذهنية وقدرات طلبة المدارس ورياض الأطفال وجلسات نقاش.
وأكد الشيخ سلطان بن خليفة بن شخبوط آل نهيان أن المنتدى يعكس التزام النادي بتعزيز جودة التعليم والتطوير الذهني للأطفال من خلال أنشطة مبتكرة وفعالة.
وأضاف: “ يهدف النادي إلى إدخال الشطرنج في كافة المدارس ورياض الأطفال، وتنظيم مسابقات لمدارس العين ورياض الأطفال للشطرنج، بالتعاون مع قسم الأنشطة بمكتب العين التعليمي ومؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي”.
من جانبه، أكد عبدالله الراشدي أهمية العمل على تعزيز مكانة الشطرنج كأداة تعليمية فعالة تساعد على تطوير مهارات التفكير النقدي والتحليل والإبداع لدى الأطفال، مشيداً بالاستجابة الواسعة من المدارس ورياض الأطفال، والتفاعل الكبير من مديري ومعلمي المدارس، بما يعزز جهود تأسيس جيل جديد من المتميزين.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
طلب مناقشة أمام الشيوخ لتنمية مهارات الأطفال لمواجهة التحرش بكل صوره
استعرضت النائبة ريهام عفيفي، عضو مجلس الشيوخ، طلب المناقشة العامة لاستيضاح سياسة الحكومة ممثلة في وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، بشأن تعزيز الدور التوعوي المقدم منها لتنمية مهارات الأطفال وطلاب المدارس في مواجهة التحرش سواء اللفظي أو الجسدي بكافة صورة.
جاء ذلك خلال الجلسة العامة لمجلس الشيوخ، برئاسة المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، وبحضور ممثلي الحكومة.
وأكدت النائبة، على دور وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني المحوري في تنمية وعي الأطفال وطلاب المدارس المواجهة التحرش، سواء كان لفظيا أو جسديا، حيث تعد المدرسة بيئة أساسية لتشكيل سلوك الطفل وتعزيز القيم الإيجابية لديه،فضلا عن سعيها من خلال برامجها ومناهجها التعليمية إلى بناء جيل واع قادر على حماية نفسه والتصرف بشكل سليم في المواقف الصعبة.
حذرت النائبة، من خطورة التحرش بالأطفال وآثاره الخطيرة على المجتمع بشكل عام، حيث يصيبه هذا الفعل بهزة عنيفة من الناحية الأخلاقية والسلوكية.
وقالت فى طلب المناقشة: بالرغم من أن التحرش في المجتمع يعد حوادث فردية، إلا أننا لا بد وأن نقف على أسبابه، حتى لا يتجاوز حدود الحوادث الفردية ويصبح ظاهرة، لذلك يستلزم الأمر التوقف أمام هذا الفعل بكثير من الأهمية والانتباه، محذرة من أن التهاون في مواجهته يخلق أمراضًا في المجتمع يصعب علاجها بعد فوات الأوان.
وشددت النائبة، على أهمية الدور التوعوي لوزارة التربية والتعليم والتعليم الفني والذي لا يقتصر على الوقاية فقط، بل يمتد إلى توفير الدعم النفسي والاجتماعي للضحايا، بالتعاون مع الجهات المختصة، لضمان بيئة تعليمية آمنة وعادلة.
وأكدت النائبة، أنه من خلال هذه الجهود المتكاملة، تظهر مساهمة الوزارة في بناء مجتمع مدرسي أكثر وعيا وأمانا لأبنائنا، حيث أن هذا الأمر يتعلق بجيل علينا أن نرعاه ونحتويه.
وطالبت النائبة، وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، بعرض رؤيتها المعرفة آلياتها في متابعة المدارس بشكل عام، والمدارس التي تقع فيها مثل هذه الحوادث بشكل خاص سواء كانت حكومية أو خاصة وبيان مستوي الرقابة عليها وعلى العاملين بها.