المنيا تصعد 5 قرى و3 مراكز لـ"جائزة مصر للتميز الحكومي" على مستوى الجمهورية
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد اللواء اسامة القاضى محافظ المنيا ، أن جائزة مصر للتميز الحكومي التي أطلقتها وزارة التخطيط و التنمية الاقتصادية تنفيذا لتوجيهات فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية ضمن رؤية مصر 2030 لتسهم فى تكوين جهاز إداري كفء وفعال يدعم روح المنافسة ويساهم بدوره في تنمية الكوادر البشرية والسعي إلى الارتقاء بمستويات الأداء المؤسسي والالتزام بمعايير الجودة والتميز.
وفى هذا السياق، عقد الدكتور محمد أبو زيد نائب المحافظ ، اجتماعاً اليوم الاربعاء مع أعضاء لجنة التميز الحكومي لبحث استكمال بيانات الفائزين من سفراء التميز على مستوى مراكز وقرى المحافظة للتصعيد بالمنافسة على مستوى الجمهورية ،حيث تم تصعيد 3 مراكز (العدوة- مطاي - مغاغة ) من إجمالى 9 مراكز ، و5 قرى( دلجا - ابيوها - المعصرة - بنى عبيد - صفانية ) من إجمالي 360 قرية، وذلك لتمثيل محافظة المنيا فى التصفيات النهائية لجائزة التميز على مستوى الجمهورية.
d91ef05a-7b4f-436f-a9f2-9c32915208cf 8fd9075e-319b-48e5-aba8-cc78160e4087 fb50b9e3-a08e-4db5-a479-d7262aa3158c 4aefa4ba-d332-45e0-a7ac-db2882228043
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اللواء أسامة القاضي محافظ المنيا المنيا جائزة مصر للتميز الحكومي رؤية مصر 2030 مصر 2030 على مستوى
إقرأ أيضاً:
عرفة… حيث تصعد الدعوات وتبقى الوجوه ذاتها
بقلم: الحقوقية انوار داود الخفاجي ..
على سفوح جبل عرفة، حيث تتعانق الدموع مع التراب، وترتفع الأكف نحو السماء، تتكرر ذات المناجاة كل عام من أفواه العراقيين الحالمين بالخلاص. هناك، بين الحجاج، يقف العراقي المنهك، لا يطلب مالاً ولا جاهاً، بل يتوسل أمناً وعدلاً وسقفاً لا ينهار، وحكومة لا تنهب. يتضرع أن تنقشع غمامة الفساد، أن تتبدل الوجوه التي التصقت بالكراسي حتى أدمتها، أن يُمحى الجوع من وجوه الأطفال، وأن تعود بغداد للابتسام.
لكن الله، الذي يسمع السر وأخفى، لا يُستجاب لهؤلاء. أو هكذا يبدو.
كل سنة… نفس الدعاء.
كل سنة… نفس الرد.
صمت.
وكأنما هناك شيء مكسور في سماء العراق. وكأن البلاد محكومة بلعنة أبدية، أو كأن الدعاء يتوقف عند حدود المنطقة الخضراء، يعود مكسوراً، مدحوراً، مكتظاً بـاللاءات و الأعذار الغيبية .
في التراجيديا السوداء العراقية، ليست المشكلة أن الله لا يستجيب، بل أن الفاسدين يزدادون وقاحة، والوجوه الباهتة تتجدد في دورات لا تنتهي، تنتقل من وزارة إلى وزارة، من حزب إلى حزب ، من منبر إلى منصة، كأنهم لا يُهزمون، كأنهم خُلقوا للخلود في مناصبهم، وخلق الشعب ليصفق أو يسكت أو يهاجر.
لكن، ماذا لو كان الجواب الإلهي دائماً حاضراً؟
ماذا لو أن الله لا يغيّر ما بقوم حتى يغيّروا ما بأنفسهم؟
ماذا لو أن استجابة الدعاء تبدأ من صناديق الاقتراع، لا من الغيوم؟
من الشارع، لا من السماء؟
ربما لهذا السبب، لم تُستجب الأدعية. لأن من يُفترض أن يغيّروا الواقع، رضوا به. لأن الخوف غلب الحلم، واليأس قتل الإرادة، ولأن الشباب الذين كان يمكن أن يكونوا القادمين الجدد، حوصروا بين فقرٍ قاتل أو وطنٍ طارد.
ومع ذلك، في عرفة هذا العام، هناك بصيص أمل. في عرفة هذا العام، تصعد الدعوات ومعها أسماء جديدة تحاول أن تقتحم المشهد. وجوه لم تُلوثها الصفقات ولا التصفيق للجلادين. وجوه لا تملك إلا الصدق، وتحمل أوجاع الناس لا شعارات الأحزاب.
ربما… فقط ربما… هذه السنة تختلف.
ربما يستجيب الله، لا لأننا بكينا أكثر، بل لأننا وقفنا أكثر، وعزمنا أكثر، واخترنا وجوهاً جديدة لا تشبه كوابيس الأمس.
ربما تتحقق معجزة عرفة هذه المرة، وتبدأ رحلة الخلاص، لا من جبل، بل من بغداد نفسها.
ختاما عسى أن يصدق الدعاء وتسقط الأقنعة
ويولد عراقٌ جديد.