وزير الصحة يثمن العلاقات الثنائية بين البلدين ويؤكد على تبادل الخبرات لرفع كفاءة النظم الصحية بين الدولتين

وزير صحة تونس يُشيد بإنجازات القطاع الصحي بمصر في القضاء على فيروس سي ويتطلع لاستفاده بلاده تلك الخبرات

استقبل الدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة والسكان، الدكتور علي المرابط وزير صحة تونس، لتعزيز العلاقات الثنائية التعاونية بين البلدين بكافة المجالات الصحية، وعلى رأسها ملف السياحة العلاجية وتبادل الخبرات بالصناعة الدوائية.

رحب الدكتور خالد عبدالغفار في بداية اللقاء، بوزير الصحة التونسي وأعضاء الوفد المرافق له، مؤكدًا أن الدولتين تربطهما علاقات تاريخية استراتيجية قوية بجميع الأوقات، لذا أعرب عن تطلعه لتبادل الزيارات بين الجانبين لاستمرار أواصر العلاقات الشقيقة بينهما.

وقال الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إن الوزيرين تابعا معًا مستجدات ملفات العمل السابقة بين البلدين، وأكدا على حرصهما على تذليل أي عقبات قد تواجه هذا التعاون المستمر، والعمل على إيجاد حلول سريعة ومناسبة.

واستكمل المتحدث الرسمي، أن اللقاء تناول تعزيز التعاون بملف السياحة العلاجية، موضحًا أن دولة تونس الشقيقة متميزة بهذا الملف، لذا أكد على أهمية التنسيق بين البلدين لتبادل الخبرات لتحقيق الاستفادة والإرتقاء بملف السياحة العلاجية المصرية، مؤكدًا أن الدولة المصرية تمتلك المقومات والقدرات الفنية التي تؤهلها لتصبح من أوائل الدولة المتقدمة بهذا الملف الحيوي.

كما أشار أن اللقاء تطرق إلى إيفاد واستضافة وفود من الفرق الطبية المصرية والتونسية، لزيارة المنشآت الصحية بالبلدين، وذلك للتعرف على أحدث أنظمة العمل المتبعة بالملفيين الصحيين المصري والتونسي، الأمر الذي يساهم في رفع كفاءة الكوادر البشرية وهو ما يعود بالنفع على تطوير واستدامة الخدمة الطبية المقدمة لمواطني الدولتين.

وأضاف "عبدالغفار" أن وزير الصحة والسكان دعا نظيره التونسي لحضور النسخة الثانية من مؤتمر السكان والتنمية في شهر أكتوبر 2024، مؤكدًا أن المؤتمر هذا العام سيحمل الكثير من النقاشات والجلسات الثرية الهامة، كما أنه سيقدم حلولًا واعية وجديدة حول القضية السكانية، والخروج بتوصيات ذات كفاءة والعمل على تنفيذها.

ونوه إلى إن الجانبين اتفقا على ضرورة التنسيق لتبادل الخبرات بمجال الاعتماد والرقابة الصحية، وذلك بهدف حوكمة هذا الملف وتنظيم العمل وضبط إداء الخدمات الصحية بكلا من القطاعيين الصحيين المصري والتونسي، كما تم مناقشة دراسة إمكانية وضع خطة تستهدف تقديم خدمات التأمين الصحي لمواطني الدولتين أثناء تواجدهما سواء بمصر أو تونس.

ومن جانبه أشاد وزير صحة تونس، بالنظام الصحي المصري المتطور وإنجازاته في التصدي ومكافحة الأمراض غير السارية وعلى رأسها النجاح المتقدم الذي احرزته مصر في حصولها على الإشهاد الدولي بإعلان خلوها من مرض فيروس سي، متطلعًا إلى حرص بلاده على التنسيق مع القطاع الصحي المصري والاستفادة من خبراته بهذا الملف الصحي الهام، كما تطلع أيضًا إلى وضع خطة تعاونية مع الجانب المصري بمجال الصناعات الدوائية، مشيرًا أيضًا إلى أن مصر لديها جهود بارزة بملف التصنيع الدوائي وتحقيقها للإكتفاء الذاتي من الإنتاجية الدوائية.

حضر اللقاء من جانب وزارة الصحة والسكان، الدكتور سميح عامر مستشار وزير الصحة للسياحة العلاجية، والدكتور محمد جاد مستشار الوزير للعلاقات الصحية الخارجية، والدكتورة مها إبراهيم رئيس أمانة المراكز الطبية المتخصصة، والدكتورة سوزان زناتي مدير عام إدارة العلاقات الصحية الخارجية، والدكتور وجدي عبدالمنعم مدير عام أدارة الأمراض الصدرية، ومن الجانب التونسي، السيد حمد بن يوسف سفير تونس لدى مصر، والدكتورة ضحى الشويخ وزير مفوض بسفارة تونس.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: السیاحة العلاجیة الصحة والسکان بین البلدین وزیر الصحة

إقرأ أيضاً:

نجل المعارض التونسي نجيب الشابي: اعتقال والدي قرار سياسي بغطاء قضائي

اتهم لؤي الشابي، نجل رئيس جبهة الخلاص الوطني في تونس، أحمد نجيب الشابي، السلطات التونسية بتوظيف القضاء والأمن لترهيب المعارضة، وقال إن الحكم الصادر ضد والده الأسبوع الماضي "قرار سياسي مغلف بغطاء قضائي".

وقال الشابي الابن في مقابلة مع الجزيرة مباشر، إن العائلة تعدّ المحاكمة "مسرحية قضائية"، لافتا إلى أن ملف الاتهام يفتقر إلى الأدلة الفعلية.

وأوضح أن التهم الموجهة لوالده تتعلق بالتآمر على أمن الدولة الداخلي والخارجي بهدف تغيير النظام، لكن لا وجود لأي محجوزات أو أدلة على استعمال القوة، مؤكدا أن "كل ما وُجد شهادتان لشخصين لا نعرف هويتهما".

وفي حديثه عن الوضع السياسي، قال الشابي الابن إن تونس تعيش "مرحلة ثورة مضادة"، وإن الرئيس قيس سعيّد "لم يكن يوما مدافعا عن حقوق المواطنين"، مضيفا "هو يستغل الظروف الاجتماعية والاقتصادية لينفرد بالحكم ويسجن كل من يطرح بديلا لسياساته".

كما أوضح أن "التوتر الأمني حول منزل العائلة بدأ منذ نهاية الأسبوع الماضي، قبل أن يتصاعد الثلاثاء عقب القبض على المحامي العياشي الهمامي"، وتابع "الخميس حضر أعوان من الشرطة وطلبوا من والدي الخروج، ثم نقلوه مباشرة إلى سجن المرناقية، حيث يقبع هناك منذ يومين".

وأصدرت محكمة استئناف في تونس الأسبوع الماضي أحكاما بالسجن تصل إلى 45 عاما على قادة معارضين ورجال أعمال ومحامين في القضية التي تعرف بـ"التآمر على أمن الدولة"، وهي الأحكام التي أثارت انتقادات داخلية وخارجية.

وقد خفضت المحكمة الحكم الابتدائي على الشابي في القضية من 18 إلى 12 سنة، فيما غلظت عقوبة كل من القيادي في جبهة الخلاص المعارضة جوهر بن مبارك والأمين العام للحزب الجمهوري عصام الشابي، والأمين العام لحزب التيار الديمقراطي غازي الشواشي، من 18 إلى 20 سنة.

مقالات مشابهة

  • وزير الثقافة يلتقي نظيره الأذربيجاني لبحث آليات تعزيز التعاون الثقافي
  • "الصحة" تنظم المؤتمر العربي الرابع والعشرون لتعزيز النظم الصحية.. غدًا
  • وزير الاتصالات يستقبل نظيره البيلاروسي
  • رئيس ديوان المحاسبة الأردني يستقبل نظيره السعودي لتعزيز التعاون في الرقابة المالية
  • عاجل- السيسي يستقبل المشير خليفة حفتر لتعزيز التعاون الأمني والعسكري بين مصر وليبيا
  • المنتخب القطري يخسر من نظيره التونسي بثلاثية نظيفة ويغادران كأس العرب
  • صحة الشيوخ تدعو وزير الصحة لعرض رؤيته للبرامج العلاجية
  • بحث تطوير التعاون الصحي بين عُمان والجزائر
  • نجل المعارض التونسي نجيب الشابي: اعتقال والدي قرار سياسي بغطاء قضائي
  • وزير السياحة يعقد لقاءات مع أبرز المؤسسات الصحفية الأمريكية لتعزيز الحضور المصري