التربية والتعليم بمحافظة مأرب توقع اتفاقية بأكثر من مليون دولار .. تفاصيل
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
وقع نائب وزير التربية والتعليم الدكتور/علي العبّاب،مع الصندوق الاجتماعي للتنمية بمأرب اليوم ، اتفاقية مشروع بناء مدرسة رقية الأساسية الثانوية،وتوسعة في مدرسة "العرش" لذوي الاحتياجات الخاصة بمنطقة الروضة، بمديرية المدينة شمالي المحافظة.
يتكون المشروع الذي يموله الصندوق الاجتماعي للتنمية من مدرسة أساسية ثانوية للبنات مكونة من 27فصلا مع المرافق( مكتبة ،2معامل، ادارة .
بكلفة إجمالية للمشروعين تبلغ مليونًا وَ 30 ألف دولار أمريكي.
كما استمع العباب مدي إلى شرح مفصل عن المشروعين ومكوناتهما، من ضابط التعليم في الصندوق محمد العصري، مؤكدا العمل بكل الإمكانيات لضمان سرعة التنفيذ في المدة الزمنية المحددة ووفق المواصفات والدراسات الفنية.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
وزارة الأوقاف تعقد ندوة بعنوان "عناية الإسلام بالضعفاء وذوي الاحتياجات الخاصة"
أطلقت وزارة الأوقاف فعاليات الأسبوع الثقافي بعدد 27 مسجدًا بمختلف المديريات، بهدف ترسيخ القيم الدينية والوطنية، وتعزيز دور الأسرة في بناء المجتمع وحماية أفراده.
وشهد اليوم الثاني للأسبوع الثقافي ندوةً بعنوان: "عناية الإسلام بالضعفاء وذوي الاحتياجات الخاصة"، تناول فيها العلماء المشاركون مظاهر الرعاية والتكريم التي خص بها الإسلام هذه الفئة الكريمة، مؤكدين أن الشريعة الإسلامية قامت على الرحمة والعدل، وأنها أولت الضعفاء عنايةً خاصة في التشريع والسلوك والمعاملة.
كما أكد العلماء المشاركون أن الإسلام دعا إلى رفع الحرج عن ذوي الاحتياجات الخاصة، ومراعاة ظروفهم، وإشراكهم في بناء المجتمع، مستشهدين بقول النبي ﷺ: «هل تُنصرون وتُرزقون إلا بضعفائكم»، تأكيدًا لمكانتهم ودورهم في تحقيق الخير والبركة للأمة.
وتُعقد فعاليات الأسبوع الثقافي بمشاركة نخبة من العلماء والأئمة، في إطار خطة دعوية شاملة تهدف إلى نشر الفكر الوسطي الرشيد، وتعزيز الوعي الديني والفكري لدى مختلف شرائح المجتمع.
وزارة الأوقاف تعقد 673 ندوة علمية بعنوان: "جريمة التعدي والتحرش وأثرهما على الفرد والمجتمع"وعلى صعيد اخر، تواصل وزارة الأوقاف جهودها في نشر القيم الدينية والأخلاقية، وتصحيح المفاهيم الخاطئة، وبناء وعي مجتمعي راقٍ، حيث نظَّمت (673) ندوة علمية بجميع محافظات الجمهورية، تحت عنوان: "جريمة التعدي والتحرش وأثرهما على الفرد والمجتمع".
تناولت الندوات خطورة جريمة التعدي والتحرش بجميع أشكالهما، مؤكدةً أن الإسلام قد حرَّم إيذاء الآخرين قولًا أو فعلًا، وحذَّر من انتهاك حرمات الناس أو التعدي على كرامتهم، وجعل صون الأعراض والأنفس من مقاصد الشريعة الإسلامية الكبرى.
كما بيَّنت الندوات أن هذه الجرائم تمثّل انحرافًا عن القيم الدينية والإنسانية، وتؤدي إلى تفكك الأسر، وزعزعة أمن المجتمع، وإشاعة الخوف وفقدان الثقة بين أفراده، مشددة على أن مكافحتها مسئولية جماعية تقوم على تربية الضمير الديني، ونشر الوعي، وتفعيل دور الأسرة والمدرسة والمسجد في بناء الشخصية السوية.
وتؤكد الوزارة أن هذه الندوات تأتي في إطار برامجها الدعوية والتثقيفية المستمرة، التي تُعقد أسبوعيًّا في المساجد الكبرى على مستوى الجمهورية، ضمن برامج "الندوات العلمية" و"الأسبوع الثقافي" و"القوافل الدعوية"، بما يُسهم في تعزيز القيم الأخلاقية، وحماية المجتمع من السلوكيات السلبية، وترسيخ مبادئ الاحترام المتبادل والتعايش الآمن.