الاحتلال يعترف باجتياز مقاومين الحدود شرق رفح والاشتباك مع قواته من مسافة صفر
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
ترجمة صفا
اعترف جيش الاحتلال الإسرائيلي، صباح يوم الخميس، بتمكّن مقاومين من اجتياز حدود قطاع غزة شرق رفح والاشتباك مع قواته من مسافة صفر الليلة الماضية.
وأفاد جيش الاحتلال، وفق ترجمة وكالة "صفا"، بأن الطائرات المسيرة والمدفعية شاركت في استهداف المجموعة التي اجتازت الحدود شرق رفح.
وقال جيش الاحتلال: "يُعتقد أن بعض أفراد المجموعة تمكّنوا من الانسحاب إلى داخل القطاع".
ونقلت قناة "كان" العبرية أن جيش الاحتلال طلب من المزارعين في مستوطنات شرق رفح عدم الذهاب إلى حقولهم الزراعية في أعقاب حادثة تسلل المقاومين.
وبينت قناة 12 العبرية أن حالة من الغضب الشديد تسود مسؤولي الأمن في مستوطنات غلاف غزة لامتناع الجيش عن إبلاغهم بوجود عملية داخل السياج الأمني شرق رفح.
ومنذ 6 أيار/ مايو الماضي، اجتاح جيش الاحتلال الإسرائيلي مدينة رفح جنوبا ضمن عدوانه الشامل على قطاع غزة، منفذا عديد المجازر ضد المدنيين والنازحين.
وتدور بشكل يومي معارك واشتباكات ضارية بين قوات الاحتلال وفصائل المقاومة كافة في رفح، وغيرها من مناطق توغل الاحتلال.
ويواصل جيش الاحتلال عدوانه على قطاع غزة منذ 7 تشرين أول/ أكتوبر 2023، مخلفا عشرات آلاف الضحايا من شهداء وجرحى ومفقودين، معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا في البنية التحتية.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: طوفان الأقصى اشتباك مسافة صفر اجتياز الحدود جیش الاحتلال شرق رفح
إقرأ أيضاً:
خارطة تفاعلية | تعرف إلى مسار قافلة الصمود إلى غزة.. هل تصل وجهتها الأخيرة؟
غادرت قافلة الصمود التي انطلقت من العاصمة تونس، مدينة زليتن الليبية، الخميس، باتجاه مدينة مصراتة، فيما وجهتها الأخيرة هي بوابة معبر رفح على الحدود مع قطاع غزة.
ووصلت القافلة إلى مشارف مدينة مصراتة الليبية، وناشدت السلطات المصرية تسهيل مرورها إلى مدينة رفح المتاخمة لقطاع غزة.
وانطلقت القافلة صباح الاثنين من العاصمة التونسية بمشاركة مئات الناشطين من بلاد المغرب العربي، في إطار تحرك شعبي تضامني لدعم الشعب الفلسطيني في غزة.
وتقدمت "قافلة الصمود" الجزائرية القوافل المشاركة، حيث انطلقت من العاصمة الجزائر نحو تونس الأحد، للالتحاق بالقافلة التونسية، ومنها إلى ليبيا.
وتأتي المبادرة في إطار تحركات عالمية لآلاف المتضامنين من 32 دولة، في محاولة لوقف الحرب الإسرائيلية وكسر الحصار المفروض على قطاع غزة، وإيصال المساعدات إلى أكثر من مليوني فلسطيني يواجهون خطر المجاعة، وفقا لمنظمي القافلة.
الاحتلال يطلب منعها
وطالبت سلطات الاحتلال الإسرائيلي السلطات المصرية بمنع مئات الناشطين المؤيدين للفلسطينيين من الوصول إلى المنطقة الحدودية المحاذية لغزة ومحاولة الدخول إلى القطاع المحاصر.
من جهتها، أكدت القاهرة أن دخول الأجانب إلى منطقة الحدود يتطلب تقديم طلبات والحصول على "موافقات مسبقة".
وقال وزير الحرب الإسرائيلي يسرائيل كاتس في بيان "أتوقع من السلطات المصرية أن تمنع وصول المحتجين الجهاديين إلى الحدود المصرية الإسرائيلية وألا تسمح لهم بالقيام باستفزازات أو محاولة دخول غزة، وهي خطوة من شأنها أن تعرض سلامة الجنود الإسرائيليين للخطر ولن يُسمح بها".
في المقابل، ناشد التحالف العالمي لمناهضة الاحتلال في فلسطين، السلطات المصرية تسهيل دخول أكثر من أربعة آلاف متضامن دولي من 54 دولة حول العالم، من بينهم وفد برلماني أوروبي، يعتزمون التوجه إلى مدينة العريش ثم إلى معبر رفح للمشاركة في اعتصام سلمي يوم الأحد المقبل ضمن فعاليات المسيرة العالمية من أجل غزة.