RT Arabic:
2025-06-20@22:24:16 GMT

بوتين: هناك أمل بشأن عملية التسوية في قطاع غزة

تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT

بوتين: هناك أمل بشأن عملية التسوية في قطاع غزة

قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن هناك أملا في حل عادل للصراع في الشرق الأوسط، مشيرا إلى أن موسكو تواصل قدر المستطاع للدفع إلى عملية التسوية في قطاع غزة.

وأوضح بوتين خلال لقائه مع مدراء وكالات أنباء عالمية كبرى في بطرسبورغ على هامش المنتدى الاقتصادي الدولي، قائلا: "يبدو لي أن هناك أملا.. روسيا تحاول ممارسة أي نفوذ محتمل في عملية التسوية في قطاع غزة".

إقرأ المزيد بوتين: الرد الإسرائيلي على 7 أكتوبر لا يشبه الحرب بل هو نوع من الإبادة الجماعية لأهالي غزة

وأضاف: "إننا نحاول ممارسة التأثير قدر المستطاع لإيجاد حل للنزاع في قطاع غزة، بما في ذلك الجانب الإنساني".

كما أكد بوتين: "لقد لعبنا دورا مهما في إطلاق سراح العديد من الرهائن من أصول روسية، ونواصل هذا العمل مع الشركاء الذين تربطنا بهم علاقات مستقرة وموثوقة منذ عقود".

وأشار بوتين إلى أن "موقف روسيا بشأن غزة لا يخضع للظروف السياسية الراهنة، فهو لم يتغير"، مؤكدا: "الموقف الروسي مبدئي، وهو لا يخضع للظروف الراهنة، لقد اعترفنا منذ فترة طويلة بالدولة الفلسطينية على هذا النحو منذ العهد السوفييتي".

المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الحرب على غزة القدس القضية الفلسطينية بطرسبورغ تل أبيب حركة حماس طوفان الأقصى فلاديمير بوتين قطاع غزة منتدى بطرسبورغ الاقتصادي الدولي موسكو هجمات إسرائيلية فی قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

نجوع، ثم نُقتل.. لم يعد هناك أمل للفلسطينيين

ترجمة: بدر بن خميس الظفري

كانت والدته واحدة من عشرات الفلسطينيين الذين قتلوا خلال الأيام الأخيرة على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي أثناء محاولتهم الوصول إلى نقاط توزيع المساعدات، التابعة لما يُعرف بـ «مؤسسة غزة الإنسانية»، والمدعومة من الولايات المتحدة.

في الأول من يونيو، قُتل أكثر من 30 فلسطينيًا. وفي الثاني من يونيو، قتل 3. وفي الثالث من يونيو قتل 27. ثم قتل 4 في الثامن من يونيو، وقتل 17 في العاشر من يونيو، و60 في الحادي عشر من يونيو.

بات واضحًا أن الجوع في غزة لم يكن مجرد نتيجة للعدوان، بل سلاحا متعمدا يُستخدم لإضعاف السكان والسيطرة عليهم.

حين بدأت المساعدات الأمريكية تصل، ظنّ الناس أن بصيص أمل قد لاح في الأفق، وأن المجاعة القاتلة ربما تخف حدّتها. لكن هذه الآمال سرعان ما انهارت. تحولت نقاط توزيع الغذاء إلى مصائد موت.

في نقطة نتساريم تحديدا، سار الناس الضعفاء من الجوع لمسافات طويلة تجاوزت 15 كيلومترًا على الرمال الحارقة. وحين وصلوا، وجدوا حواجز تمنعهم من الدخول، فدخلوا فردا فردا. ثم حشروا في منطقة محاطة بأسلاك شائكة، وطرحت صناديق المواد الغذائية على الأرض بطريقة عشوائية، ما أدى إلى هرج ومرج؛ كأنك تلقي بلحم نيئ إلى قفص مليء بالأسود الجائعة.

لا أحد راعى الأرامل، أو المصابين، أو كبار السن. كلّ من استطاع أن يخطف شيئًا فعله، وغالبًا ما كانوا يبحثون عن الطحين؛ لأنه أصبح خارج متناول اليد من شدة الغلاء. ثم، ودون سابق إنذار، بدأت الدبابات بالاقتراب من الأسوار وفتحت نيرانها على الحشود، بلا تمييز بين طفل وشيخ.

فرّ الناس مذعورين، بعضهم يحمل القليل مما تمكن من التقاطه، وآخرون يهربون فارغي الأيدي. كانوا يرون من يسقط حولهم، لكن لا أحد يستطيع التوقف؛ لأن التوقف يعني الموت.

نجا بعضهم. سمعت جاري يعود بعد أربع ساعات من الغياب. كان ينادي أطفاله: «بابا، بابا، جبتلكم خبز! جبتلكم سكر»!

نظرت من النافذة ورأيت أولاده يحتضنونه ويصرخون فرحًا. كان يرتدي قميصًا داخليًا فقط، وقد ربط قميصه الخارجي على ظهره ليحمل فيه القليل من المساعدات التي تمكّن من جمعها.

الناس يائسون. الناس جوعى. نحن لسنا متوحشين، ولسنا عنيفين. نحن بشر نحافظ على كرامتنا، ونقدّرها أكثر من أي شيء. لكن الجوع الذي نواجهه الآن لا يوصف.

الطعام حق، لا رفاهية. ومع ذلك، نحن نعيش مجاعة حقيقية. الأسواق غالية جدا، الطرقات مليئة بالمسلحين الذين يسرقون المعونات من الأضعف، ثم يبيعها التجار بأسعار باهظة.

في المقابل، كان نظام المساعدات التابع لوكالة الأونروا أكثر تنظيمًا وإنسانية. كان والدي، وهو معلم في مدارس الأونروا، يشارك في توزيع بطاقات الطعام والمساعدات للناس. كان التوزيع يتم عبر معلمين وجيران معروفين، وتحت حماية محلية. الأهم من ذلك: كانت الكرامة محفوظة.

النظام كان يقسم العائلات بحسب الحجم، وتُوزع المساعدات شهريًا عبر كوبونات: دقيق وغاز وسكر وزيت وغيرها. لم يكن الطعام وفيرًا، لكنه كان كافيًا لسدّ الرمق.

أما اليوم، فنحن نتضور جوعا. هذه ليست مساعدات إنسانية. بل إهانة علنية، مغطاة بشعارات «الإنقاذ». كل ما تبقى لنا الآن هو الإذلال، والموت البطيء.

إسراء أبو قمر كاتبة فلسطينية مقيمة في غزة

عن الجارديان البريطانية

مقالات مشابهة

  • عملية تبادل جديدة للأسرى بين أوكرانيا وروسيا
  • أسعار النفط ترتفع عند التسوية
  • ماذا قال بوتين عن تقارير بشأن رفض ترامب خطة إسرائيلية لاغتيال خامنئي؟
  • بوتين يعلن ما اتفق عليه مع إسرائيل بشأن محطة بوشهر النووية الإيرانية
  • نجوع، ثم نُقتل.. لم يعد هناك أمل للفلسطينيين
  • أحمد حمدي يخضع للتحقيق في الزمالك
  • الاحتلال يدرس مقترحا أمريكيا جديدا بشأن صفقة تبادل الأسرى في غزة
  • البيئة: 36 عقد قطاع الخاص بشأن جمع ونقل ومعالجة وتدوير المخلفات
  • بيان دولي بشأن التسوية الفلسطينية بعد التصعيد الإسرائيلي
  • اليوم.. أحمد حمدي يخضع للتحقيق بعد أزمته مع الزمالك